لا تخزنْ لأنّ هناكَ مشهدًا آخر...

[ب.علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايسي

أخي العزيز

ابو حسين

أهــــــلا و سهـــــلا بك

أخي نايسي

بارك الله فيكِ
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

[نذير1962]

[ب.علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نذير1962

بارك الله فيك أخى الكريم
نذير
على مرورك الطيب
جزاك الله خيرا

[جواهر الجزائرية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يقول الله تعالى - فَلَا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ، لقد تزينت الدنيا ، واتخذت أبهى حللها ، وأجمل ملابسها ، حتى خطب ودها ، ورام ببهجتها كثير من الناس ، فتسابقوا في ميدانها الفسيح ، وتنافسوا لأجلها ، فكم غرتهم زهرة الحياة الدنيا وزينتها وبهجتها ، فنسوا حياة القبور ، ويوم البعث والنشور ، انساق كثير من الناس وراء مغريات الحياة الفانية ، وربما غفلوا تماماً عن الآخرة ، عن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ - إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا ، فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ، أَلَا فَاتَّقُوا الدُّنْيَا ، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ -
، فاحذروا الدنيا فإن متاعها زائل ، وزينتها إلى خراب ، وعمارها إلى دمار ، ومن ركن إليها ورضيها وطناً دون الآخرة فقد خسر خسراناً مبيناً ، وزاد همه وغمه ،
، وقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ ، فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ ، وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ ، جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ -
، فالدنيا غدارة ماكرة ، حقيرة فانية ، زهرة بالية ، خيرها إلى زوال ، ومالها إلى ميراث ، وتعبها إلى عناء ،
أما الآخرة ، فخيرها دائم ، ونعيمها لا ينقطع ، ولذتها مستمرة ، لا تزول ولا تحول ، فشمورا سواعدكم إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ، ألا إن سلعة الله غالية ، ألا إن سلعة الله الجنة ، فتنافسوا في ميدان الجنان ، فهي محفوفة بالمكاره ، لا يصلها إلا ذو همة عالية ، وإياكم أن تغتروا بالدنيا ، وتركنوا إليها ،
قال أَبَو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه - قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ - حَدِّثْنَا عَنِ الْجَنَّةِ مَا بِنَاؤُهَا ؟ قَالَ - لَبِنَةُ ذَهَبٍ وَلَبِنَةُ فِضَّةٍ ، وَمِلَاطُهَا الْمِسْكُ الْأَذْفَرُ ، وَحَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ ، وَتُرَابُهَا الزَّعْفَرَانُ ، مَنْ يَدْخُلُهَا يَنْعَمُ وَلَا يَبْأَسُ ، وَيَخْلُدُ وَلَا يَمُوتُ ، ولَا تَبْلَى ثِيَابُهُ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَارِبُوا وَسَدِّدُوا ، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَنْ يَنْجُوَ أَحَدٌ مِنْكُمْ بِعَمَلِهِ ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ 0 وَلَا أَنْتَ ، قَالَ - وَلَا أَنَا ، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ
وقال ابن عباس رضي الله عنه يخاصم الصادق الكاذب ، والمظلوم الظالم ، والمهتدي الضال ، والضعيف المستكبر
، فاتقوا الله وأدوا الحقوق إلى أهلها في دار الدنيا ، فالدنيا دار عمل لا حساب فيها ، والآخرة دار حساب لا عمل فيها
، والله تعالى يقول - كل من عليها فان -، ويقول سبحانه - كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -مَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ ، جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ ، جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ
فاتقوا الله أيها الناس ، وتذكروا من مات من حولكم ، فكفى بذلك عبرة للمعتبرين ، وذكرى للذاكرين ،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ ، وَجَنَّةُ الْكَافِرِ
ولقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ - كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ 0 ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ - إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ
وَقَالَ صلى الله عليه وسلم - وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى الْأَرْضِ ، لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا ، وَلَمَلَأَتْ مَا بَيْنَهُمَا رِيحًا ، وَلَنَصِيفُهَا ـ يَعْنِي الْخِمَارَ ـ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ ، مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ
قال صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ ، فَوَاللَّهِ لَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ ، وَلَكِنْ أَخَشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا ، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ
يقول الله جل وعلا 0 وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‏ -‏ ، هذا تصريح بأن العباد خلقوا للعبادة ، فحق عليهم الاعتناء بما خلقوا له ، والإعراض عن حظوظ الدنيا بالزهادة ، فالدنيا دار نفادٍ لا محل إخلادٍ ، ومركب عبور لا منزل حبور ، ومشروع انفصام لا موطن دوام ،‏ فلهذا كان الأيقاظ من أهلها هم العباد ، وأعقل الناس فيها هم الزهاد
واعلموا أن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم خرج من الدنيا ولمْ يشْبعْ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ-
، فازهدوا في الدنيا ، واعملوا لدار الآخرة ، فهناك القرار ، ودار الأبرار ، فطوبى ثم طوبى لمن كان من أهلها ، وويل ثم ويل لمن كانت جهنم قراره ، وسكنه واستقراره


جزاك الله خيرا يا أخي ابو الحسين على هذا الطرح الهام

[ب.علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النسر الآمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يقول الله تعالى - فَلَا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ، لقد تزينت الدنيا ، واتخذت أبهى حللها ، وأجمل ملابسها ، حتى خطب ودها ، ورام ببهجتها كثير من الناس ، فتسابقوا في ميدانها الفسيح ، وتنافسوا لأجلها ، فكم غرتهم زهرة الحياة الدنيا وزينتها وبهجتها ، فنسوا حياة القبور ، ويوم البعث والنشور ، انساق كثير من الناس وراء مغريات الحياة الفانية ، وربما غفلوا تماماً عن الآخرة ، عن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ - إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا ، فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ، أَلَا فَاتَّقُوا الدُّنْيَا ، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ -
، فاحذروا الدنيا فإن متاعها زائل ، وزينتها إلى خراب ، وعمارها إلى دمار ، ومن ركن إليها ورضيها وطناً دون الآخرة فقد خسر خسراناً مبيناً ، وزاد همه وغمه ،
، وقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ ، فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ ، وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ ، جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ -
، فالدنيا غدارة ماكرة ، حقيرة فانية ، زهرة بالية ، خيرها إلى زوال ، ومالها إلى ميراث ، وتعبها إلى عناء ،
أما الآخرة ، فخيرها دائم ، ونعيمها لا ينقطع ، ولذتها مستمرة ، لا تزول ولا تحول ، فشمورا سواعدكم إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ، ألا إن سلعة الله غالية ، ألا إن سلعة الله الجنة ، فتنافسوا في ميدان الجنان ، فهي محفوفة بالمكاره ، لا يصلها إلا ذو همة عالية ، وإياكم أن تغتروا بالدنيا ، وتركنوا إليها ،
قال أَبَو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه - قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ - حَدِّثْنَا عَنِ الْجَنَّةِ مَا بِنَاؤُهَا ؟ قَالَ - لَبِنَةُ ذَهَبٍ وَلَبِنَةُ فِضَّةٍ ، وَمِلَاطُهَا الْمِسْكُ الْأَذْفَرُ ، وَحَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ ، وَتُرَابُهَا الزَّعْفَرَانُ ، مَنْ يَدْخُلُهَا يَنْعَمُ وَلَا يَبْأَسُ ، وَيَخْلُدُ وَلَا يَمُوتُ ، ولَا تَبْلَى ثِيَابُهُ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَارِبُوا وَسَدِّدُوا ، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَنْ يَنْجُوَ أَحَدٌ مِنْكُمْ بِعَمَلِهِ ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ 0 وَلَا أَنْتَ ، قَالَ - وَلَا أَنَا ، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ
وقال ابن عباس رضي الله عنه يخاصم الصادق الكاذب ، والمظلوم الظالم ، والمهتدي الضال ، والضعيف المستكبر
، فاتقوا الله وأدوا الحقوق إلى أهلها في دار الدنيا ، فالدنيا دار عمل لا حساب فيها ، والآخرة دار حساب لا عمل فيها
، والله تعالى يقول - كل من عليها فان -، ويقول سبحانه - كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -مَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ ، جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ ، جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ
فاتقوا الله أيها الناس ، وتذكروا من مات من حولكم ، فكفى بذلك عبرة للمعتبرين ، وذكرى للذاكرين ،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ ، وَجَنَّةُ الْكَافِرِ
ولقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ - كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ 0 ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ - إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ
وَقَالَ صلى الله عليه وسلم - وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى الْأَرْضِ ، لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا ، وَلَمَلَأَتْ مَا بَيْنَهُمَا رِيحًا ، وَلَنَصِيفُهَا ـ يَعْنِي الْخِمَارَ ـ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ ، مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ
قال صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ ، فَوَاللَّهِ لَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ ، وَلَكِنْ أَخَشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا ، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ
يقول الله جل وعلا 0 وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‏ -‏ ، هذا تصريح بأن العباد خلقوا للعبادة ، فحق عليهم الاعتناء بما خلقوا له ، والإعراض عن حظوظ الدنيا بالزهادة ، فالدنيا دار نفادٍ لا محل إخلادٍ ، ومركب عبور لا منزل حبور ، ومشروع انفصام لا موطن دوام ،‏ فلهذا كان الأيقاظ من أهلها هم العباد ، وأعقل الناس فيها هم الزهاد
واعلموا أن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم خرج من الدنيا ولمْ يشْبعْ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ-
، فازهدوا في الدنيا ، واعملوا لدار الآخرة ، فهناك القرار ، ودار الأبرار ، فطوبى ثم طوبى لمن كان من أهلها ، وويل ثم ويل لمن كانت جهنم قراره ، وسكنه واستقراره


جزاك الله خيرا يا أخي ابو الحسين على هذا الطرح الهام

وفيكِ بارك الله
أختي النسر الأمــــل
مرور طيب أعتزّ به

جزاكِ الله كل خير على الإضافة القيمة

[لؤلؤة الرحمن]

بارك الله فيك

و جزاك كل خير

[ب.علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة الرحمن

بارك الله فيك

و جزاك كل خير

اللهمّ اجعلنا من السعداء في الدنيا والآخرة

جزيتِ خيرا أختي

لؤلؤة الرحمن

[كريم ق]

[ب.علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم ق

بارك الله فيك أخي

كريم

شكرا على تواصلكَ الكريمـ

[اياد27]

بارك الله فيك و جزاك خيرا،،،

[ب.علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اياد27

بارك الله فيك و جزاك خيرا،،،

باركـ الله فيكـ أخى الطيب
إيـــاد
على مرورك الكريم
نورتَ الموضوع

وفقنا الله وإياكمـ

[ايمن جابر أحمد]

سلمت أناملك بما خطت
وجعلها الله في ميزان حسناتك
كم هي رائعة هذه المساهمة والأروع منها أن نتذكر
بأنه ولله الحمد والفضل بأنه يوجد العادل يوم العدل والحق

[ب.علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن جابر أحمد

سلمت أناملك بما خطت
وجعلها الله في ميزان حسناتك
كم هي رائعة هذه المساهمة والأروع منها أن نتذكر
بأنه ولله الحمد والفضل بأنه يوجد العادل يوم العدل والحق

جزاك الله خيراً أخي أيمن

أشكرك على مرورك الكريم

وفقنا الله وإياكمـ

[أبو جابر الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحسين

بسمـ الله الرحمن الرحيمـ

لا تحزنْ لأنّ هناكَ مشهداً آخر

وحياة أُخرى ، ويومًا ثانياً ..

--------

يجمع الله فيه الأوّلين والآخرين ، وهذا يجعلكَ تطمئنّ لعدلِ الله ،

فَمَنْ سُلبَ مالُه هنا وجده هناكَ ، ومن ظُلم هنا أُنصِف هناكَ ،

ومن جار هنا عُوقِب هنــــــــــــــــاكَ ..


نُقل عن " كــانت " الفيلسوف الألماني أنّه قــال : (( إنّ مسرحيّة الحياة لم تكتمل بَعْدُ ، ولا بدّ من مشهدٍ ثانٍ ، لأنّنا نرى هنا ظالمًا

ومظلوماً ولم نجد الإنصاف . وغالبًا ومغلوبًا ولم نجد الإنتقام ، فلا بدّ إذن من عالمٍ آخر يتمُّ فيه العَدْلُ ))

قال الشيخ علي طنطاوي معلِّقًا : وهذا اعتراف ضِمني باليم الآخر ، من هذا الأجنبي .

**********
إذا جارَ الوزيرُ وكاتباهُ ** وقاضي الأرضِ أجحف في القضاء
فَوَيْلٌ ثمّ وَيْلٌ ثمّ وَيْلٌ ** لقاضي الأرضِ من قاضي السماء

**********

<< لاَ ظُلْمَ اليَوْمَ إنّ اللهَ سَرِيعُ الحسَابِ >>

وهذا من الأدلة العقلية على وجود يوم القيامة،

بارك الله فيكم أخي الحبيب أبا حسين، وحبذا لو استفتحت الموضوع أو ختمته بآية عن يوم الحساب

جزاكم الله خيرا على النشاط الهمّة العالية، واصل ولا تلتفت

[ب.علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جابر الجزائري

وهذا من الأدلة العقلية على وجود يوم القيامة،

بارك الله فيكم أخي الحبيب أبا حسين، وحبذا لو استفتحت الموضوع أو ختمته بآية عن يوم الحساب

جزاكم الله خيرا على النشاط الهمّة العالية، واصل ولا تلتفت

الله يكرمك ويرضى عنك أخي الفاضل
أبو جابر الجزائري

بارك الله فيك على مرورك الطيب وتواصلكَ الكريم

جزاكَ الله كل خير