سيأتي حين كلّ دولة عربية و سيكون مآلها الذل و الرد يعني الوأد و هي حية بشعبها و مرّها و طيبها الكل و من كان ساجدا فيها ستضرب البلاد بأسرها على وجهه كانت بالامس العراق ثم اليمن و لبنان و قبلها فلسطين و اليوم السودان و بالامس الصحراء الغربية ثم موريتانيا
فهل تحسبون ان الجزائر في نعيم فيها صحراء و الصحراء هي البترول و الشمال يعيش بثروات الصحراء الا من رحم ربي
فانظروا الفرق بيننا و بينهم ألسنا خيرا منهم في الملبس و المأكل و السكن و الطرقات و السيارات و كل شيء حتى الثقافات و الخير كل الخير يتدفق من بلادهم الغنية
هذا هو السبب الذي جعل السوادنيين الجنوبيين يثورون و يطلبون التغيير
فمتى يا ترى يكون دور الجزائر أم انه قد مرّ في العشرية السوداء
السؤال
من حرك الشعب و حرك القدر الذي كان يغلي في سنة 1988 حتى ثار الشعب و كانت مقدمة لبداية عشرية خراب إن لم تكن ايران و حاشيتها
و من حرك الجنوب السوداني ليحتج و يذكر هذا الذي دكر أن لم تكن امريكا
أم مازالت هناك عشرية سواء اخرى تنتظر على حافة الطريق
الخير كل الخير أن يلتهي كل واحد بنفسه و يقول نفسي نفسي أو بيتي بيتي او بلدي بلدي
لأننا فعلا نسير في نفس الطريق سواء العراق و هذا اول ما فعلته أمريكا في العراق في الثمانينات يحدث في الالفينيات مع الجزائر
نفس الخطة الرخيصة لا يغويكم سواد عيون اوباما و لا زنجيته ولا رطوبة و حلاوة حديثه فإنه كالثعلب الماكر يبحث عن ولاية اخرى على عاتق الابرياء أو السكارى و المجانين الذين يقودون الامم
ان الجزائر ستمر على ذات المرحلة ولو بعد حين
لانكم انتم من تريدون ذلك
ستكون هناك يد لمساعدة حتما كما كانت و اصبحت في السودان و العراق و لبنان و اليمن
سبحان الله و بحمده و لا حول ولا قوة الا بالله و الله أكبر
سلاااااااااااااام