![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أخي بارك الله فيك الشي الثاني تفضل هذا البحث
25 سببا لتشك في نظرية التطور (نقلا عن د. والت براون، مركز الخلق العلمي) 1- من الحقائق الثابتة علميا أن الحياة لا تنشأ من مواد غير حية (قانون التكوين البايولوجي Biogenesis). 2- يعتبر أي تطور كيميائي للحياة مستحيلا. فلم يحدث من قبل أن قام عالم بإجراء تجربة ناجحة في هذا الصدد. و حتى تجربة ميللر-يوري التي لم تزل تذكرها بعض المراجع العلمية، فقد ثبت فيما بعد أنها غير ملائمة. 3- قوانين مندل للوراثة تحد من التباينات الوراثية داخل النوع الواحد. فوفقا لهذه القوانين، تؤدي التوليفات المختلفة من الجينات إلى ظهور صفات مختلفة بين أفراد النوع الواحد، لكن الجينات نفسها لا تتغير من فرد لآخر داخل النوع الواحد. و قد أكدت التجارب و الملاحظات العلمية صحة هذه الحدود الوراثية. 4- الصفات المكتسبة لا تورث. فمثلا عنق الزرافة الطويل لم يتكون نتيجة قيام أسلاف الزرافة بمد أعناقهم عاليا للوصول للأغصان المرتفعة، و كذلك فإن الإنسان الذي يمارس رياضة حمل الأثقال، لن يمرر عضلاته القوية إلى أبنائه. فلا توجد أي آلية حيوية، يمكن للكائن الحي من خلالها إحداث تغييرات في صفات نسله، بمجرد ممارسته لسلوك معين خلال فترة حياته. 5- لم يحدث من قبل أن تسببت الطفرات الوراثية في جعل الكائنات الحية أكثر ملاءمة لظروفها المعيشية. فالطفرات في مجملها مؤذية، و كثيرا ما تكون مميتة. و من خلال سلسلة من التجارب العلمية على ذبابة الفاكهة، استغرقت 90 عاما، و انتجت 3000 جيلا متعاقبا، لم نجد في النتائج ما يجعلنا نعتقد بوجود أي عملية طبيعية أو صناعية يمكنها زيادة تعقيد الكائن الحي أو قابليته للاستمرار. فالطفرة هي تغير عشوائي في جسد كائن حي بالغ التنظيم، و يعمل بشكل متسق إلى حد كبير. مثل هذا التغير العشوائي في نظام كيمائي حي محكم، لابد و أن يفسده حتما. كما أن تلاعبا عشوائيا في الوصلات داخل جهاز التليفزيون، لا نتوقع منه أن يؤدي إلى تحسن في الصورة. (التشبيه للدكتور جيمس ف. كرو، أستاذ علم الوراثة في جامعة وسكنسون). 6- الانتخاب الطبيعي (أو البقاء للأصلح) لا يحفز التطور، بل على العكس من ذلك، فهو يعرقل التطور. فالطفرات دائما ما تسهم في تقليل قابلية الكائنات الحية للبقاء و الاستمرار. ( حيث يسهل افتراسها و تصبح جزءا من سلسلة الغذاء). 7- الطفرات لا ينتج عنها أعضاء معقدة كالعينين و الأذن و المخ، ناهيك عن التصميم المحكم الدقيق في الكائنات الحية الدقيقة. فمثل هذه الأعضاء لا يمكننا حتى أن نتصورها في حالة شبه مكتملة أو نصف صالحة. ينطبق على هذه الأعضاء صفة "التعقيد الغير قابل للاختزال" .. أي أنه يلزم لأي عضو من هذه الأعضاء، للقيام بالحد الأدنى من وظيفته، أن يتوافر له نطاق واسع من المكونات و الأجزاء المترابطة، تعمل معا في كفاءة. و أي نقص أو عدم اكتمال في أي وظيفة عضوية من هذه الوظائف، تجعل العضو عبئا على الكائن الحي لا ميزة. (و هو ما لا يشجع على ظهوره وفقا لمبادئ التطور الأساسية). بالاضافة إلى ذلك، فإن معظم هذه الأعضاء الدقيقة تعتمد بشكل متداخل على صفات أخرى بالغة التعقيد أيضا، بشكل يتوقف عليه صلاحيتها للعمل. هذا الترابط بين الأعضاء المعقدة لابد و أن يتكون فجأة و دفعة واحدة. 8- الظواهر الأكثر تعقيدا في مجال العلم نجدها دائما في الكائنات الحية. و قد كشفت لنا الدراسة المستفيضة للكائنات الحية، أن بعض الكائنات تمتلك من "الامكانيات" المتقدمة ما لا يمكن استنساخه بأعقد النظم التقنية. و الأمثلة على ذلك تشمل: نظم السونار الدقيق الذي تمتلكه الدلافين و الحيتان و خنازير البحر – نظم الرادار و التمييز عند الوطاويط – امكانيات الديناميكا الهوائية و كفاءة الطائر الطنان – نظم التحكم و المقذوفات الداخلية و غرفة الاحتراق عند الخنفساء القاذفة (الفاسية) – نظم الملاحة الدقيقة و المتعددة عند خطاف البحر القطبي – نظام الصيانة الذاتية عند جميع الكائنات الحية .. كل هذا يدل على التصميم الذكي لا التكوين العشوائي. 9- كل الكائنات الحية مكتملة التطور، و كل أعضائها مكتملة التطور. لا توجد سحالي بحراشيف ريشية، أو أجنحة/أقدام أو قلوب ثلاثية الغرف !!! لو كان التطور هو القاعدة لكان من المحتم أن نجد مثل هذه المراحل الانتقالية حولنا في الطبيعة .. لكننا في الواقع لا نجد لهم أي أثر. 10- كل الكائنات الحية يمكن تصنيفها إلى مجموعة من الأنواع .. و لو كانت نظرية التطور هي التفسير السليم لظهور الكائنات، لكنا قد وجدنا أعدادا غفيرة من الكائنات الانتقالية الغير مصنفة. لكننا، في الواقع، لا نجد أي دليلا مباشرا، على نشوء أي فصيلة رئيسية من الحيوانات أو النباتات من فصيلة أخرى. 11- اقتصرت مشاهداتنا على انقراض بعض أنواع الكائنات الحية .. لكننا لم نشهد أبدا، على مر العصور، ظهور أي نوع جديد من الكائنات الحية. 12- الأحافير لم تكشف لنا أبدا عن كائنات المراحل الانتقالية، و إنما مجرد أنواع منقرضة. لقد تمت دراسة سجل الأحافير بشكل صارم، بحيث يمكننا أن نستنتج بمنتهى الثقة، أن الفجوات و الحلقات المفقودة في شجرة التطور، لن يتم العثور عليها أبدا. 13- "شجرة التطور" المزعومة لا جذع لها. ففي الفترات المبكرة لسجل الأحافير و بصفة عامة في طبقات العهد الكامبري، نجد أن صور الحياة قد ظهرت، معقدة و متنوعة و كاملة التطور، بشكل مفاجئ. 14- الحشرات لا تمتلك أي تاريخ تطوري. 15- الكثير من صور الحياة تعتمد بشكل كلي على بعضها البعض (علاقات تكافل). و حتى أفراد العائلة الواحدة من النحل ينقسمون إلى الملكة و الخدم و الذكور و كلهم يعتمد على الآخر كليا. فلو حدث أن تطور أحد أعضاء المجموعة وحده، لهلك حتما، فهو لا يستطيع العيش بدون الاعتماد على بقية أفراد المجموعة. و بما أنهم قد نجحوا في البقاء جميعا، إلى يومنا هذا، فلابد أنهم قد ظهروا جميعا في توقيت واحد .. و التفسير الوحيد لذلك هو وجود التصميم الذكي. 16- من المستحيل تصور أي عملية تطورية تؤدي إلى تكاثر جنسي. فالأجهزة التناسلية للذكر و الأنثى، لابد أن تتطور في نفس التوقيت و نفس المكان، في كل مرحلة من مراحل التطور. و لابد لملايين العمليات الكيميائية و الميكانيكية، بالإضافة إلى الخصائص الفيزيائية و السلوكية لدى الطرفين، أن تتطور في كل مرحلة بما يلائم الطرف الآخر. لذا نرى أنه حتى أكبر أنصار التطور قد اعترفوا بعجزهم عن تفسير الكيفية التى حدث بها ذلك. 17- اللغة و النطق عند الانسان لم تتطور، و لعل أفضل دليل على ذلك هو أن اللغات البشرية "تضمحل". الكلام هو صفة يتفرد بها الانسان. كما أن الدراسات التي أجريت على 36 حالة موثقة، لأطفال نشأوا بمعزل عن البشر تماما، قد أظهرت أن القدرة على الكلام يمكن اكتسابها فقط عن طريق التلقين من شخص آخر. و يبدو جليا لنا أن الانسان لم يكتسب اللغات بشكل تلقائي، بل تلقاها عن طرق عملية تلقينية من طرف آخر. و لا يوجد لدينا أي دليل، على أن قدرات التحدث قد تطورت لدى الانسان، من اشكال أكثر بدائية، إلى شكلها الحالي. 18- الشفرات و البرامج (د.ن.أ و الشفرة الوراثية) لا يمكن أن تنتج إلا عن مصدر ذكي. و لم تتم ملاحظة أي عملية طبيعية أنتجت برنامجا كهذا. 19- وجود التشابهات بين مختلف أنواع الكائنات الحية يدل على مصمم مشترك، لا أصل مشترك. فلو نظرنا مثلا للغواصة و الطائرة البرمائية و طائرة الركاب .. كل هذه الوسائط تمتلك عناصر مشتركة من محركات و ما شابه .. لكننا لن نستنتج أبدا من ذلك، أن للوسائط الثلاثة أصلا مشتركا (الغواصة تطورت إلى طائرة برمائية إلى طائرة ركاب !!!)، بل سنستنتج أن وسائل النقل الثلاثة هي من صنع مهندس واحد. 20- توجد العديد من صور الحياة أحادية الخلية، لكننا لن نجد أبدا أي نوع من الحيوانات بخليتان أو ثلاث أو أربع أو خمس خلايا. ثم إن جميع صور الحياة التي تمتلك من 6 إلى 20 خلية، كلها طفيليات (لا تعيش إلا بالاعتماد على كائن حي آخر). فلو أن التطور كان قد حدث بالفعل، لكان لزاما أن نجد العديد من صور الحياة بخليتان إلى 20 خلية، كمراحل انتقالية بين الكائنات وحيدة الخلية و الكائنات متعددة الخلايا. 21- نمو الجنين في بطن أمه لا يعكس أي عملية تطورية. لقد صار معلوما لدى جمهور العلماء، أن إرنست هيكل، الذي زعم أن نمو الجنين في الرحم يمثل عملية تطورية، قد تعمد تزوير رسوماته ليصل إلى هذا الاستنتاج المزيف. و على الرغم من ذلك لم تزل مراجع الأحياء تستخدم نفس الرسومات!! 22- لم يكتشف العلماء حتى الآن أي دليل على وجود الحياة خارج كوكب الأرض. ولو أن الحياة قد تطورت فعلا على كوكب الأرض، لكان من المتوقع أن نجد على الأقل بعضا من صور الحياة البسيطة (الميكروبات مثلا) بواسطة المعدات المعقدة التي أرسلت إلى المريخ و القمر. 23- "الرجل القرد" لم يكتشف أبدا .. إنسان بيلتداون كان مجرد أكذوبة - الدليل الوحيد على وجود إنسان نبراسكا كان سن خنزير بري - أقرّ إيجن بابيوس، بعد أربعين عاما من اكتشافه إنسان جاوا، أنه لم يكن إلا نوع من القرود - أعتبرت جماجم إنسان بكين، في نظر كثير من العلماء، بقايا لنوع من القرود – أصبح كثير من الخبراء اليوم يعتقدون بأن النوع هومو إيريكتس لم يكن ينبغي إدراجه ضمن الأنواع الحية!! 24- الطبقات الرسوبية للأرض تراكمت بسرعة و ليس على مدار ملايين السنين. فلا يوجد أي دليل علمي على حدوث تآكل بين الطبقات، كما أن وجود الحفريات يتطلب حدوث ترسب سريع.و لعل بعض أنواع الحفريات، التي تظهر في عدة طبقات جيولوجية، لدليل على حدوث دفن سريع لها. إن ملايين السنين التي تؤرخ بها الحقب الجيولوجية و شجرة التطور، هي مجرد إفتراضات لا أساس لها. 25- وسائل قياس عمر الأحافير، المعتمدة على النظائر المشعة، ترتكز على مجموعة من الافتراضات التي لم يتم اختبارها. مثل الظروف الجوية في الماضي و النشاط الشمسي و حالة المجال المغناطيسي للأرض في ذلك الحين و غيرها من العناصر المجهولة بالنسبة لنا. أغلب وسائل التأريخ في الواقع تشير إلى أن عمر الأرض قصير و ليس العكس.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
ثانية سوف اجيبك ان اجبتني لماذا لم يمسخ الله سبحانه وتعلى ياهود في فلسطين والامركييين الذين تفننوا في التعذيب وتقتيل .......وانت اكيد تعلمين انهم يفسدون في الارض يفسدون في الارض سبحانه لا اله الاهو الحي الذي لا يموت ولله في خلقه شؤون . لله حكم في كل ما يعمل .............والله اعلم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
أختي بارك الله فيك اليهود الذين مسخوا قرود وخنازير كانوا يعرفون أن يوم السبت محرم عليهم في الإصطياد وكان بينهم نبي أنذرهم أن السبت عليهم محرم وأن عقاب الله شديد فلما مكروا وأصطادوا يوم السبت نزل عليهم العقاب مباشرة وهناك أمم آخرى كعاد وثمود وقوم نوح عليه السلام كلهم جاءهم نذير فنزل العقاب عليهم أما لماذا الآن لم يمسخهم لأن الله يمهل ولا يهمل ولهم موعدا عند الله والله شديد العقاب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
لقد وجدت أن هذا الرد أفضل ما يمكن أن يقال. شكرا لصاحبه أو صاحبتع. وأضيف: إن كانت هذه النظرية صحيحة كما يزعمون لتطور الإنسان إلى مخلوق آخر فقد عمر طويلا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
التقرير الذي بثته الجزيرة كان غير دقيقا و حرف مضمون المؤتمر الصحفي للعلماء الذين تحدثوا عن الاكتشاف الجديد . أتذكر حينها انني قرات الخبر على موقع الcnn و كان محتواه مختلفا عن خبر الجزيرة و عندما عدت لتصريحات العلماء في المؤتمر الصحفي وجدت اختلافا بينا فهم تكلموا عن تعديل للفرضية القديمة التي تضع قردة الشمبانزي من بين الاسلاف المباشرين للانسان و قالوا أن الاكتشاف الجيدي يجعلهم يعتقدون أن القردة العليا و الانسان قد يشتركون في سلف مشترك. و هذه الفرضية نفسها ليست جديدة لكن الاكتشاف الجديد يعززها في نظرهم .
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() خلق الله للاشياء من الامور الغيبية ما لم يرد نص يخبرنا فيه كيفية خلق الاشياء فلا مجال لمعرفتها ولا باس من تدخل العلم لتوضيح بعض الاشياء ولكن الذي ذكره القرأن ان الله خلق الانسان في احسن تقويم واحسن تقويم هو ما نشاهده الان وكذلك قال رسول الله خلق الله ادم على صورته اي على صورة الانسان التى نراها الان وليس على صورة الله كما قد يفهم ودارون يقول ان الانسان اصله قرد فشتان بين قول الله وقول دارون |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() القول ان الله خلق الانسان على صورته له معنيان الاول على صورة الله و هذا ما تذكره التوراة والثاني على صورة الانسان و هو تحصيل حاصل كأن تقول خلق الله البقرة على صورة البقرة . و الذي اعنقده ان واضع الحديث قصد به الله و مما يؤكد ان الحديث موضوع تكملته "خلق الله أدم على صورته طوله ستون ذراعا" و ستون ذراعا تساوي تقريبا 30 مترا أي طول عمارة من 10 طوابق و هو اكبر من أي ديناصور وجد على الارض وواضح انها من خرافات بني اسرائيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم هل بامكانك أن تتوسع في قولك هنا أخي ,أريد أدلة على أن هذا الحديث غير صحيح من فضلك اقتباس:
ملاحظة : لم أقرأ كل محتوى الموضوع لي عودة ان شاء الله .
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم هذا موضوع فتح منذ طويلة و استغرق عدة صفحات و هو موضوع يؤدي حتما لفتح العديد من المواضيع لأن القول بالتطور يستلزم مراجعة الكثير من المسلمات . بخصوص الحديث فهو من احاديث البخاري و هو صحيح على شرطه . و لكن لا يشترك كل المسلمين على تصحيح احاديث البخاري جملة دون استثناء . و لقد ناقشت جانبا من مسألة الاحاديث سابقا و أبسط اعتراض يمكن ان أقدمه هو أن أحاديث الآحاد ليست يقينية الثبوت . و يمكن للمسلم أن يختار التشبث بالنص و رفض كل ما يخالفه حتى و لو كان علميا. أما انا فمنهجيتي مختلفة , فانا أعرض النص على الدليل العلمي فإذا اختلفا فلدينا احتمالات ثلاثة . الاول أن النص موضوع و هذا يبقى محتملا "و هو الراجح عندي في هذه الحالة" لأنه لا يمكن الجزم بصحة نسبة الحديث للنبي بشكل قطعي . و الاحتمال الثاني أن النص صحيح و هذا يستلزم التشكيك في نبوة قائله . أما الاحتمال الثالث و هو إمكانية التوفيق بينه و بين معطيات العلم الحديث فهذا غير ممكن في نظري في هذه الحالة مع هذا الحديث بالذات . بالنسبة للمسلم المقتنع بصحة نظرية داروين فهو مضطر في نهاية الامر أن يرفض النصوص المتعارضة مع النظرية بوصفها موضوعة أو ان يحاول إعادة تأويلها . و هذا هو الجانب الاصعب في عملية بناء التصورات و إعادة بنائها . لأنه يستلزم أولا شجاعة فكرية و روحا نقدية لا تنحني اما المقدس الاجتماعي و يتطلب ثانيا معرفة كافية بالموضوعات المرتبطة بموضوع النقد و المراجعة . بالنسبة لي , من الضروري أن نتناول النظريات العلمية حول العالم الطبيعي بمعزل عن المؤثرات الدينية و الافكار المسبقة , و من ناحية علمية بحتة فأنا مقتنع بأن مختلف أشكال الحياة ظهرت على الأرض عبر عملية تطور تدريجية , لأنه قد توافر لدي كم من الادلة الكافية التي تفرض علي عدم تجاهلها. لذلك أرى أن التناول السليم لقضية التطور يجب ان يبدأ بالنظر في الادلة الدالة عليه قبل مناقشتها فلسفيا و دينيا .
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك على الرد أخي نعم لاحظت أن الموضوع فتح منذ مدة وقد مررت من هنا يوما لكن من خلال مشاركات أحد الاخوة وللاسف ما ألقيت نظرة على البداية حتى كتب الله ان أعود للموضوع من بدايته في هذه الايام ولو أن ذلك كان على عجل ... وقولي من قولك فللموضوع علاقة وطيدة بمراجعة المسلمات . وأنا من بين من سلمو بهذا الحديث وبنيت عليه معتقدات أخرى الا أن التقيت في حوار مع أحد الاخوة هنا وكان له الفظل الكبير ولله الحمد في تغيير حكمي على الاشياء ...طبعا افترقنا ولم نكمل الحوار في هذه النقطة لانها في الاصل لم تكن من لب الموضوع ولو انها كانت توصل فكرته . وذلك الحوار وما تعلمته من الاخ بارك الله فيه جعلني أعيد النظر في الحديث . طبعا أنا كنت ولازلت وبشدة [ ليس تعصبا ] أؤمن بهذا الحديث [ وليس اتباعا ] اني اقول أن العمالقة قد وجدو ولا دليل على ذلك أو أن هناك من يخفي أمرهم [ ليست سذاجة مني أن أقول هذا ] لكن حقا أنا أبحث عن الحق . من الناحية العلمية قد قيل لا يمكن للانسان في تركيبته أن يكون عملاقا ...وكنت أستدل فيما مضى على طوال القامة في عصرنا وقضية الجينات وأن لها دور ...لكن كان تمثة سؤال يحيرني لمذا نجد طوال القامة مغبونون في طريقة مشيهم ووو.. وفي الحقيقة بنظرة العين المجردة نقول أنهم معاقين حركيا طبعا حكمي عليهم بالاعاقة ليس من خلال الصور فقط بل مما نسمعه من الاطباء وأن الزيادة في الطول كما هي الزيادة في الوزن مؤثرة على الانسان ...وهذه النقطة ليست لصالح اعتقادي الان . وان كانت صور العمالقة على اليتيوب والمواقع المحتلفة هي التي أحيت في قضية هذا الحديث لكن تبقى بالنسبة لي اليوم مجرد صور لست متأكدة من حقيقتها [ وليست الصور بالتي تصدق حديثا أو تكذبه ] الحقيقة لا تاتي بالعاطفة وأظن أنه لي ميول عاطفي في قرارات نفسي الى أن الحديث صحيح أدري أنه كلام مظحك رغم كوني أميل للعقل والمنطق والدليل القطعي لكن لي شغف كبير بمعرفة حقيقة الحديث . عن قولك هنا أخي : اقتباس:
أما هنا : اقتباس:
وهذا على حسب علمي المحدود أنه سبب من أسباب تلحد أبناء المسلمين . [ عذرا ان لم أفهم معنى كلامك جيدا ] أما الثالث : اقتباس:
كنت أميل بشدة في ما مضى لقول الدكتور سمير عطى على أنه ثمة مآمرة ما !! وأفواه تغلق في قضية العملقة لكن كما سبق وذكرت ,هل يعقل ذلك ربما نعم وربما لا . قديما عندما كنت أبحث في هذا الحديث ومن جهة سطحية بدات أبحث عن كل ماهو عملاق على سطح الارض وجدت اشياء كثيرة من بينها قبر النبي عمران https://www.safeshare.tv/w/zvcQbmFRir صراحة أشك في قضية هذا القبر هل الانسان قديما خلق طولا بلا عرض !! يعني اذا كان هذا كله طول فاين العرض واذا كان نبيا فعلا يرقد تحت هذا القبر أليس من غير الائق أن نمشي على ......ولما لا ننبش هذا القبر لنقطع الشك باليقين ؟ اضافة ربما تجعل البعض يستغرب ويقول كيف لمسلمة أن تميل لمثل هذه المعتقدات لكن أنا اقشعر لها بدني . وأنا أشاهد أحد البرامج على التلفزيون الفرنسي كان يتكلم عن الحياة بعد الموت وبمعنى أدق عن أناس ماتو وعادو الى الحيات يعني لما يدخل الانسان في غيبوبة ومنها ينسلخ عن جسمه ويعلم كل ما يدور حوله ثم يدخل ذلك النفق ... طبعا نحن كمسلمين [ العاديون ] نقول أن الموت تاتي مرة واحدة ولا رجعة بعد ذلك وان تكلم علماء المسلمين عن هذه الظاهرة فلا علم لي فيها .[ وربما الاشكال في تسمية الظاهرة ] قلت أن من بين اللذين مرو بهذه الحالة وتم استجوابهم مؤخرا فمنهم من كان يحتفظ بذلك لنفسه كي لا ينعت بالمجنون . [ وبالفعل من اخبرو بذلك أدخلو مصحات نفسية وأشبعوهم بالدواء الى أن أصبحو مرضى بحق] من بينهم [ الذين احتفظو بما رأوكانت امرأة قالت أنها ولما ذهبت الى العالم الاخر[ كما قالت ] رأت بشر عمالقة ... وكان ذلك في الستينات . وتفاصيل هذه الظاهرة [ mort imminente ]اهتم بها Raymond Moody دكتور في الفلسفة وطبيب في نفس الوقت . صاحب كتاب la vie après la vie يبدو أنه كتاب شيق لم تتسنى لي قراءته بعد لكن كلام الدكتور الامريكي نفسه حول الموضوع وبعض الاطباء الفرنسيين عن حقائق هذه الظاهرة تجعل المرأ يتطلع لمعرفة المزيد وان كان سوف يبدو الامر للبعض خرافات ومضيعة للوقت . وسبب ذكري لهذا كيف لامراة في أعوام الستينات تتكلم عن العمالقة لو كان حلما عاديا كنت تجاوزته لكنها كانت في غيبوبة وروت اشياء اخرى تتفق فيها مع غيرها أكيد التفاصيل موجودة في كتاب la vie après la vie. وليست هذه الامور التي تأكد صحة الحديث لكن لا مانع من البحث وفي الاخير الحق والحق وحده هو الذي يجب أن يتبع . والشيئ الذي جعلني أميل لصدق الحديث أكثر هو قول الله تعالى هنا : بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ) لقد رايت توافقا بين عمر الانسان هنا والحجم المذكور في الحديث هل للانسان مثلنا بحجمنا يمكنه ان يعمر على الارض كل هده الاعوام !!!!؟ لا أقول هذا لاننا لم نعهد ذلك ,اننا نسمع بمن عَمَر الى المئة عام وعشرين وربما أكثر لكن ألف سنة !! أتكلم من الناحية العلمية لا يمكن ومن غير المعقول علميا أن يعمر الانسان كل هذه المدة . والاية تقول هنا العكس سيدنا نوح عليه السلام لم يعش[ كحالة على الارض ] عاش مع قوم يدعوهم شاركوه تفاصيل الحياة ,يعني البشر في وقت سيدنا نوح عليه السلام كانت أعمارهم مثل عمره . وهنا أرى توافقا بين الحجم والعمر . العلم لا يقر بمثل هذا العمر للانسان والعلم لا يقر بمثل هذا الطول لتركيبة الانسان الحالية . العلم يخطأ وقرآن ربنا لا [ الاية واضحة ولا تستدعي التفسير أو قراءة أخرى ] العلم لا زال في تطور يوما بعد يوم وربما هناك أسرار لم يصل اليها العلم بهذا الخصوص ولسنا ندري ما يخبئه الغد ولست ممن يسلم للعلم على حساب كتاب الله . اذا أكون هنالك من الخاسرين قال تعالى: ( وما أوتيتم من العلم الا قليلا ) اقتباس:
هذا هو العلم جيل يمهد لجيل .... ان لم يكن عندك مانع أخي هلا عرضت لنا هذه الادلة فبعض من كلامك هنا اوافقه والاخر يجب أن أعلمه وأفهمه . ما كنت أعلم أن علم الجينات اليوم يثبت صحة النظرية بشكل قاطع . بل العكس كل العكس سوف أنظر في ذلك ان شاء الله . وحي على الصلاة آخر تعديل لينة نور 2012-11-26 في 20:11.
|
||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
سأرد على كل النقاط و لكن بترتيب مختلف اولا مثال العاصفة وطائرة البوينغ مثال صحيح فمن المستحيل ان تنشا الحياة صدفة فهذا مما لا يمكن تصوره لكن يبدو انك لم تقرا جيدا ما كتبته من قبل التطور لا يستلزم الإلحاد فالله قادر على خلق المخلوقات عبر الية التطور كما يخلق الانسان من خلية واحدة. و المشكل انه كلما تحدث مسلم عن التطور اتهم بالالحاد. العلاقة بين التطور و الإلحاد ليست علاقة استلزام. بمعنى قد يكون شخصان يؤمنان بالتطور كحقيقة علمية تثبتها الأدلة المادية أحدها يعتقد ان التطور وليد الصدفة و الثاني انه تطور لا يمكن ان يكون صدفة بل هو تطور مبرمج أحدهما ملحد و الاخر مؤمن بالله. فإذا كنت تعتقد أن الله غير قادر على خلق الكائنات بما فيهم البشر عبر التطور و أن ذلك يستحيل على الله فبإمكانك أن تتهمني بالإلحاد . و إن كنت تعتقد انه قادر على كل شيء فعال لما يريد فدع قضية الإلحاد جانبا من فضلك. القول أن هناك حلقة مفقودة هو كلام يعود إلى القرن19 أما اليوم فلم تعد هناك أي حلقة مفقودة . نحن نعلم اليوم ان هناك كائنات شبيهة بالانسان عاشت على الارض قبل ظهور الانسان المعاصر homo sapiens فانسان نياندرتال مثلا عاش بين 300.000 قبل وقتنا هذا و انقرض حوالي 30.000 قبل الميلاد و عثر على بقاياه في عشرات المواقع. أحد الادلة التي لا تقبل النقاش هي حجم مخ الشامبنزي و الانسان و الانواع التي اكتشفت بقاياها فحجم مخ الشمبانزي يقارب 350سم3 و حجم مخ الانسان المعاصر حوالي 1700سم3 في حين عثر على جماجم لكائنات حجم مخها بين القيمتين فالاسترالوبيتيكيس حجم مخه اكبر بقليل من الشمبانزي و هيكله العظمي يدل على انه اكثر استقامة و ال homo habilisحجم مخه اكبر حوالي 700سم3 و ال homo erectus حجم مخه أكبر, و كبر و صغر حجم المخ يتناسب مع السلم الزمني فالجماجم الأقدم أصغر و كلما تقدما في الزمن كانت الجماجم اكبر حتى نصل إلى الإنسان . تشابه الإنسان مع القردة العليا (الشمبانزي على سبيل المثال 98% من الموروث الجيني) له دلالة كبيرة السؤال المطروح و أرجو أن تجيب عنه و لا تتهرب هو الآتي : لماذا يخلق الله كائنا يشبه الإنسان جينيا بنسبة 98% 25 مليون سنة قبل الإنسان ثم بين الفترتين يخلق مخلوقات أخرى أحجام أمخاخها تتزايد طرديا مع الوقت ؟ لماذا احتاج الله لكل هذه الملايين من السنين ليخلق الأرض و ما عليها و هو القادر على كل شيء و هو القادر أن يخلقها في لحظة واحدة؟؟ الواقع انه لا يمكن لأحد إنكار أن عملية الخلق استمرت لملايين السنين و أن السجل الحفري يبين بما لا يدع مجالا للنقاش أن الكائنات ظهرت على الأرض من الأبسط إلى الأعقد و انتم دائما تتهربون من هذه الحقيقة و تتحاشون التفكير فيها و مناقشتها و هي جوهر الموضوع و مبدأه . قضية الخلية الاولى. ليس علينا أن نكلف داروين الاجابة عن كل الاسئلة. هناك من اتى بعده و طور النظرية و اضاف إليها, فداروين هو من صاغ الاطار العام للنظرية . عن الخلية الأولى فهي فعلا احد اكبر المشكلات التي تعاني منها نظرية التطور لاننا لا نعلم بالتحديد الميكانيزمات التي تشكلت وفقها الخلايا الأولى بالضبط لكن لدينا نماذج نظرية و أخرى نجحت تطبيقيا تساعدنا على فهم لما جرى لكن الصورة لم تتضح بعد كليا. لكن مشكلة من يرفض التطور هي التالية: شخص يلاحظ ظاهرة طبيعية و لا يجد لها تفسيرا. هل غياب التفسير ينفي وجود الظاهرة؟ عندما تعجز عن تفسير ما الذي يسبب النوم لا يعني ان ننكر ظاهرة النوم و كوننا لم نفسر بعد كيف يخزن المخ الذكريات لا يعني أن ننكر انه يخزنها. كذلك عدم قدرتنا على تفسير دقيق لأليات التطور لا تلغي الملاحظات و الشواهد و الادلة التي تدل عليه. و في كل مرة ينحرف النقاش ستجدني مرة أخرى استدل بالسجل الحفري الذي لا يمكننا أن نتجاهله . و مع ذلك ساقدم لاحقا ما يكفي لجعل فكرة الخلية الاولى مفهومة بإذن الله. مفهوم الانتخاب الطبيعي لازال قائما و لم ينكره أحد أما فكرة الطفرة الوراثية فهي احد الاليات التطور و ليس صحيحا ان الطفرات تعطي لنا دائما افرادا مشوهين . ارجو ان تطلع على مفهوم الهابلوغروب في علم الوراثة و كيف ان الطفرات تحدث باستمرار و تفسر التنوع الجيني للبشر . و الذي اتمناه ان يشاركنا في النقاش اشخاص متخصصون في الاحياء و الوراثة الجيولوجيا حتى لا نصطدم بمشكلة الإنكار التي يلجا إليها كل من يرفض نظرية علمية. و بعد. فالموضوع من أساسه هو هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام لذلك سأناقش لاحقا - إن شاء الله - الايات التي ذكرتها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() حقيقة هته النظرية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلان عليكم .....على كل حال أنا أبي ليس قردا ...وأفتخر أن يكون آدم هو أبي الأول ....ومن كان جده قردا وأراد أن تكون سلالته من القردة أو الخنازير فهو حر وله ما يشاء ...والفول يعطينا فولا ... |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, التطور, الكذب, اسلام, تعارض, توافق, تطور, داروين, نظرية, ؟؟؟؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc