هل لنا ان نفتخر...بالطريق السيار شرق غرب؟؟

[مناد بوفلجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samira43

نعم انا شخصيا آفتخر بالإنجاز
صحيح هو كلف الخزينة اموال كثيرة لكن في النهاية جسدت في شيء في الواقع و هو الطريق
و هذا هو الفرق بين ان ينجز المشروع يد اجنبية و ان تنجزه يد جزائرية
فل نواجه الحقيقة . لو كانت شركات وطنية من تكفل بالمشروع لكانت الاموال غير موجودة و الطريق قيد الانجاز يبقى فوق الورق مدى الحياة
المشكل ليس في الطريق بل في من يمسك المشاريع في بلد الشهداء الكل يريد ان يسرق كلما كان اعلان عن مشروع فتحت الشهية للسرقة و نسبة 99 % من مستلمي المشاريع قامو بسرقة المال العام و لو اقتنعو بقلم حبر .
للاسف غابت النزاهة و اصبح التقليد في السرقة و الغش كي يكون الربح السريع و القصور و السيارات و اموال في البنوك لكل من توضع بين يديه امانة من المال العام و لمن كل هذا فقد شهدنا للكثير من هؤلاء لا يستمتعون بها الا قليلا و لا يتركون و لو و لد صالح فالمال الحرام لا يثمر بالخير كل السرقات يتمتع بها الغير.
و نبقاو متفائلين بالخير و تكون مشاريع يستلمها اطارات و شركات محليين و نزهاء يجيدون الحفاظ على الامانة و نرجو ان تنظر الحكومة في قضية الاجور لانها تدفع الكثير للاجانب و تدفع القليل للمحليين ربما لهذا تكون السرقة

لم نقول الافتخار أو عدمه بطريق سيار , بل المطلوب هي أولويات الاستثمار , و التي يجب أن تبدأ بالعقول ثم الإنتاج , على مدى 50 سنة من تدمير ألمانية , ماذا أصبحت و لماذا أصبحت من أقوى الدول , هل ببناء الجماد أم ببناء العقول

هته الدولة المتخلفة اضطهدت شبابها و اختلست أموالها و لا رقيب و لا حسيب , هاهي تفتخر بطريق سيار ميزانيته لا تزيد على ثمن استخراج أسبوع من براميل النفط


الطريق السيار هو من مضحكات السياسة التي لن تضحكيها اليوم و لكن سوف يضحكها أحفادكم عندما ينظرون لتاريخ تطور الجزائر في كتب التاريخ

تتحدثين عن النزاهة و الأمانة و ها هو وزير الطاقة السابق حر طليق بعدما باع أراضي الجزائر بأثمان بخسة , من هو المسؤول , المجتمع أم أصحاب القرارات ,

المجتمع ما هو سوى ضحية سياسات فاشلة على مدى 50 سنة من الاستقلال و هته السياسات الفاشلة تعمد أصحابه إفشالها وفاءا لأمهم الحنون فرنسا بعدما وعدوا ضباط فرنسا أمهم الحنون بالحفاظ على الأمانة و توجيهها نحو الهاوية , و ها هم يضعون على سياساتهم الفاشلة عقاقير الكسكس , بعض التوابل و الملح ليظهروا لنا مدى نجاحهم في الفشل و مدى سذاجتهم في النجاح