حوار مع ابنة المعلمة التي حدثتكم عنها في عبرة 2

[أبو جابر الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة regmustapha2

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيف حالك اخي ابو جابر وحفظ الله ابنك جابر وجعله نورا يقتدى به بل جعله درر من درر الجنة وعلى شرفك يوم القيامة ، اللهم ما آمين
شكرا على التفاعل مع الموضوع والمتابعة
والله لقد احببتك حب الاخ لأخيه او اكثر لكتابة هذا الموضوع وهو صراحة ما جعلني ارتاد المنتدى كثيرا في هذه الأونة وان دل هذا فانما يدل على اخلاقك العالية والنبيلة واهنؤك على ذلك
دمت نجما يقتدى به ودمت مطرا يسخي بخيره وعطائه

أما بالنسبة للمشاركة في المنتدى فالوقت ضيق جدا بالنسبة للعمل وغيرها
وسيكون ذلك في الايام القادمة باذن الله ، لأنني عندما ادخل فوالله سادخل من اجلك ....
أخوك في الله مصطفى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

نحمد الله إليكم أخي مصطفى على نعمه وما أكثرها ومنها هذه الأيام المباركات التي هي أفضل أيام الدنيا كما أخبر الحبيب صلى الله عليه وسلم، فأنصح نفسي وأخي الحبيب باغتنام ما تبقى من صيام وقراءة القرآن وقيام والمسابقة لصلاة الجماعة والصف الأول وزيارة المرضى وتحري الجنائر ففيها أجر عظيم وكذا الصدقة بأجود ما يكون.

سائلا المولى أن يتقبل دعائك في بكري " جابر " وأن يثبته ويوفقه للالتزام بدينه ، اللهم آمين.

ما أجمل أن تتعرف بأخ في الله وأنت لم تحبه إلا لله ، لا لدنيا ولا غيره، والأجمل منه أنّك لم تره، وهذا ما أثرّ في سيد قطب، عندما كان يتجول بمفرده في باحة السجن ـ وكان معزولا ـ ، فرأى يدا من بين القضبان تحيّه ، فلم يعرف من صاحبها، فقال قصيدته النديّة :

أخي: إن ذرفت عليَّ الدموع … وبللت قبري بها في خشوع
فأوقد لهم من رفاتي الشموع … وسيروا بها نحو مجد تليد
أخي: إنْ نمتْ نلقَ أحبابنا …. فروضات ربي اُعدَّت لنا
وأطيارها رفرفت حولنا … فطوبى لنا في ديار الخلود

اللهم أجمعني وأخي مصطفى على سرر متقابلين ، آمين،

أخي الحبيب، أن الكتابة في المنتديات باب من أبواب الخير التي فُتحت في عصرنا، " فضع بصمتك فيها" وبخاصة أنت أهلا لذلك ـ أحسبك كذلك ـ ، فكلمة خير تأثر بها قاريء، لك بها أجرا كبيرا.

تموت وتبقى بصمتك في المنتديات صدقة جارية:

وما من كاتب إلا سيبلى** ويبقى ما كتبت يـداه

فلا تكتب بخطك غير شئ**يسرك في القيامة أن تراه

ولا تنس الجهر بالتكبير في كل أحوالك في هذه الأيام
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله ، ولله الحمد

المحب : أبو جابر الجزائري