حرية العقيدة !!

[ali1596321]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد.

إعلم أن كلماتك تدخل من الأذن اليمنى و تخرج من الأذن اليسرى و مهما طعنت في نيتي و مهما تعاليت علي و مهما تعصبت و جهلت علي و مهما صددتني عن الدعوة لدين الله سبحانه، و لو تلاحظ أنك وحدك من تتحرش بمواضيعي و تحارب كل تأصيل علمي و كل تفاسير علماء السلف و قد بدأ الأمر عندما إنتقدتك على تفسير بيت الله ببيوت الناس في سورة قريش و طبعا هذا من كيسك بإعترافك حينما زعمت أنه يجوز لك أن تفسر بعقلك و أن هذا من التدبر ، كل هذه التفاصيل حتى يفهم القارئ ماذا بيني و بينك و أنا أحب توضيح الأمور و تفصيلها، فأقول لك و الله ثم و الله ثم و الله ما أنت بضائري أبدا غدوت بذاك أو رحت
غذا يلقاك قهار يعد عليك ما فهت

أيها الأخ أنا لا أتعالى عليك ، و حاشا لله أن أفعل دالك ، خاصة و أنا لا أعرفك ، و أعتدر إليك إن وصلك شيء من دالك

أما الكتابة في القسم الإسلامي و في دالك الموصوع تحديدا ، لم يمنعني عنه تدخلك ، و إنما كان دالك كل ما في جعبتي ببساطة

و أنا تدبرت كلمة البيت في السورة بالكرة الأرضية الي لا يعرف الناس بيتا لهم عيرها ، أطعمهم فيها من كل الطيبات و آمنهم مما يحدث خارج الغلاف الجوي ، كان دالك تدبرا ، لم تقتنع لا بأس و أنا لا ألزم به أحدا

أنت تدعوا إلى الله ، الله يعينك على دالك ، و لكن بدكر المصادر ، و إن رأينا اعوجاجا نبهناك ثم عليك بالبينة على ما تقول خاصة في هدا القسم

نحن لا نختلف هنا على القرآن و لا السنة و لا أقوال السلف الصالح ، و لكن نختلف على فهم بعضنا بعضا ، و نقاشنا هنا لا يغير من الأمر شيئا لأننا لسنا أهل اختصاص

حاججني بالقرآن و السنة ، أقبل منك من الآخر

[محمد محمد.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali1596321

أيها الأخ أنا لا أتعالى عليك ، و حاشا لله أن أفعل دالك ، خاصة و أنا لا أعرفك ، و أعتدر إليك إن وصلك شيء من دالك

أما الكتابة في القسم الإسلامي و في دالك الموصوع تحديدا ، لم يمنعني عنه تدخلك ، و إنما كان دالك كل ما في جعبتي ببساطة

و أنا تدبرت كلمة البيت في السورة بالكرة الأرضية الي لا يعرف الناس بيتا لهم عيرها ، أطعمهم فيها من كل الطيبات و آمنهم مما يحدث خارج الغلاف الجوي ، كان دالك تدبرا ، لم تقتنع لا بأس و أنا لا ألزم به أحدا

أنت تدعوا إلى الله ، الله يعينك على دالك ، و لكن بدكر المصادر ، و إن رأينا اعوجاجا نبهناك ثم عليك بالبينة على ما تقول خاصة في هدا القسم

نحن لا نختلف هنا على القرآن و لا السنة و لا أقوال السلف الصالح ، و لكن نختلف على فهم بعضنا بعضا ، و نقاشنا هنا لا يغير من الأمر شيئا لأننا لسنا أهل اختصاص

حاججني بالقرآن و السنة ، أقبل منك من الآخر

طريقة كلامك هذه كان يجب أن تتكلم بها منذ البداية ، فلو فعلت ذلك لما تدهورت الأمور .

طيب ، سؤال نبدأ به على بركة الله : ما هي مصادر التشريع في الإسلام؟

[ali1596321]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد.

طريقة كلامك هذه كان يجب أن تتكلم بها منذ البداية ، فلو فعلت ذلك لما تدهورت الأمور .

طيب ، سؤال نبدأ به على بركة الله : ما هي مصادر التشريع في الإسلام؟

مصادر التشريع في الإسلام هما القرآن و السنة و منهما انبثقت علوم كثيرة منها علوم الفقه التي أدلتها التي أجمع عليها جمهور العلماء هي : الكتاب و السنة ، الإجماع و القياس ، و اختلفوا في غيرهم فظهرت المداهب الفقهية المشهورة : المالكية ، الحنفية ، الشافعية و الحنبلية ، مثلا الإمام مالك يجعل من العرف المستحسن و عمل أهل المدينة من أدلة التشريع ، هدا ما أعرفه و الله أعلم

و يجدر أن أشير أن أمور الدنيا هي التي تفرقت إليه المداهب ، أما العقيدة و الإيمان فواحد لا يتعدد

[محمد محمد.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali1596321

مصادر التشريع في الإسلام هما القرآن و السنة و منهما انبثقت علوم كثيرة منها علوم الفقه التي أدلتها التي أجمع عليها جمهور العلماء هي : الكتاب و السنة ، الإجماع و القياس ، و اختلفوا في غيرهم فظهرت المداهب الفقهية المشهورة : المالكية ، الحنفية ، الشافعية و الحنبلية ، مثلا الإمام مالك يجعل من العرف المستحسن و عمل أهل المدينة من أدلة التشريع ، هدا ما أعرفه و الله أعلم

و يجدر أن أشير أن أمور الدنيا هي التي تفرقت إليه المداهب ، أما العقيدة و الإيمان فواحد لا يتعدد

جيد .
هل العقيدة تؤخذ من القياس ؟

[ali1596321]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد.

جيد .
هل العقيدة تؤخذ من القياس ؟

يا أخي العقيدة و الإيمان لا يختلف عليه مؤمنين ، و يمكنك الرجوع إلى حديث جبريل عليه السلام ، نحن نتحدث عن الجانب التشريعي الدي هو فقه ، وارد الاختلاف فيه ، و لكل دليله ، التشريع يمس حياة الإنسان اليومية ، حقوقه و واجباته ، هدا ما كان موضوع سؤالك

[محمد محمد.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali1596321

يا أخي العقيدة و الإيمان لا يختلف عليه مؤمنين ، و يمكنك الرجوع إلى حديث جبريل عليه السلام ، نحن نتحدث عن الجانب التشريعي الدي هو فقه ، وارد الاختلاف فيه ، و لكل دليله ، التشريع يمس حياة الإنسان اليومية ، حقوقه و واجباته ، هدا ما كان موضوع سؤالك

العقيدة لم يختلف فيها المؤمنون ؟؟؟!!!!!

في ماذا إختلف أهل السنة مع الجهمية و المعتزلة و الإباضية و الشيعة و المرجئة و الخوارج و الأشاعرة و العلمانية ؟

هؤلاء إختلفوا في ماذا؟

[محمد محمد.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali1596321

يا أخي العقيدة و الإيمان لا يختلف عليه مؤمنين ، و يمكنك الرجوع إلى حديث جبريل عليه السلام ، نحن نتحدث عن الجانب التشريعي الدي هو فقه ، وارد الاختلاف فيه ، و لكل دليله ، التشريع يمس حياة الإنسان اليومية ، حقوقه و واجباته ، هدا ما كان موضوع سؤالك

و حديث جبريل ذكر أصول الإيمان : الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر ، و تحت الأصل تندرج جزئيات كثيرة .

مثال : شخص جحد حد السرقة الثابث في القرآن و قال أن هذا تخلف و وحشية و لا يتفق مع الحضارة الإنسانية فهذا غير مؤمن بالقرآن كله لأن الذي يؤمن ببعض الكتاب و يكفر ببعضه هو كافر بالجميع و بالتالي هو غير مؤمن بالكتب و لو صلى و صام و زكى و حج و الأمثلة على ذلك كثيرة ، فالإختلاف الواقع ليس في ما هي أصول الإيمان بل في كيفية تحقيقها و متى نقول عن الشخص أنه حقق هذه الأركان .

[ali1596321]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد.

و حديث جبريل ذكر أصول الإيمان : الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر ، و تحت الأصل تندرج جزئيات كثيرة .

مثال : شخص جحد حد السرقة الثابث في القرآن و قال أن هذا تخلف و وحشية و لا يتفق مع الحضارة الإنسانية فهذا غير مؤمن بالقرآن كله لأن الذي يؤمن ببعض الكتاب و يكفر ببعضه هو كافر بالجميع و بالتالي هو غير مؤمن بالكتب و لو صلى و صام و زكى و حج و الأمثلة على ذلك كثيرة ، فالإختلاف الواقع ليس في ما هي أصول الإيمان بل في كيفية تحقيقها و متى نقول عن الشخص أنه حقق هذه الأركان .

كي نفهم على بعضنا بعصا ، نحن لسنا علماء و لم نبلغ درجة الاجتهاد ، و التي هي مرتبة يزكى بها عالم ما من طرف أنداده
فلا داعي لحديث التكفير ، و لا داعي للدخول في الفلسفة و التفكر في دات الله و صفاته ، دعها لأهل الاختصاص ، نحن كعوام يكفينا حديث جبريل عليه السلام ، و سورة الإخلاص

أما عن الفرق البدعية في الاعتقاد ، فلا أقصدها بالإيمان من الآخر ، أقصد أهل السنة و الجماعة

أما حد السرقة ، فهناك ما يسمى بروح القانون ، و هم مقاصد الشريعة ، و الهدف من العقاب ، مقاصد الشريعة هي : حفظ العرض ، حفظ النفس ، حفظ الدين ، حفظ المال ، حفظ العقل

و سيدنا عمر –رضي الله عنه – أليس مبشرا بالجنة ، في عام المجاعة عطل حد السرقة ، أم هو مبتدع ، ببساطة الأمر في الأحكام التشريعية تعود إلى تقييم القاضي على ضوء المنفعة و المضرة على بصيرة و علم و روح الشريعة التي هي مقاصدها

و حتى في الفقه هناك تفصيل لتطبيق حد السرقة ، و لا يطبق عبثا و كيفما اتفق ، مما أتدكر أن هناك نصابا لقيمة المسروق ، و حال السارق ، و الشهود العدول و الله أعلم

و في بلادنا العيب ليس في القانون فهو قانون يستقي من الشريعة كما في المواريث و قانون الأسرة و يخالفها في أمور أخرى و لكن العيب فيمن يطبقه ، و موضوع تطبيقه الدين هم الناس و دهنياتهم

و كان أولى لحجتك أن تكون أقوى لو دكرت الزكاة التي تجبى من الأغنياء و ليس عن طواعية ، و لكن هدا هو الواقع ، و علينا أن نطبق الشرع على أنفسنا ثم نطالب به غيرنا