موضوع مميز "متعــة إيذاء الغير..!!" - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

"متعــة إيذاء الغير..!!"

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-07-01, 15:14   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Elwawy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Elwawy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي الفيلسوف
حقيقة أتفق معك في أن فطرة الإنسان فيها:

الحسد والغيرة والغل والحقد والأنانية وحب الذات....
لكن هذه الفطرة لم تبق كما هي منذ أن جاء هذا الكائن إلى الدنيا
بل طرأت عليها تغييرات خلال نموه وتقدمه في السن
عند تلقيه لتربية معينة وما وجد عليه والديه وأهله ومحيطه، هؤلاء هم من
يتحملون مسؤولية نشوء هذا الطفل على هذه الأخلاق
فالحتمية البيولوجية التي تتحدث عنها لم تعد حتمية بعد الآن،
خاصّة وأنّ الانسان بالإضافة إلى التربية فإنه:

يملك الخيار والإرادة والعقل والإحساس
كل هذا يؤثر على بعضه البعض ليتشكل لنا مخلوق مختلف تماما
عمّا كان عليه في البداية، هنا تتوقف النظريات وتأتي مرحلة
المعاينة الميدانية، عند احتكاكك بالناس ستتعرف عليهم من جديد
ستكتشف معادنهم وأخلاقهم وطباعهم والمؤكد أنك ستجد أنواعا منوعة
مثلا أنا لدي تسع إخوة وأخوات وبحكم تعاملي الطويل معهم منذ نعومة أظفارهم
فإنني شهدت التغيرات التي حدثت على شخصياتهم وأستطيع أن أصنفهم لك الآن
منهم الحقود الذي لا يغفر إطلاقا، ومنهم من إن آذيته يتمنى لو اختفيت من الدنيا،
منهم من لا يحمل في قلبه شيئا مما حدث يكفي أن تعتذر له وينتهي الامر،
آخر لا تجد في قلبه ذرة من حقد أو حسد، حتى إنه يفرح لغيره
وكأن ما حدث لهم حدث له هو ....
أقول هذا لأنني جربتهم وخبرتهم وعلمت أساسيات شخصياتهم.
يعني في الأسرة الواحدة لن تستطيع الجزم، فما بالك أن تعمم الأمر على البشرية جمعاء.
كما أن في القول بالحتمية تبريرا ضمنيا يعفي الناس من مسؤولية أخلاقهم.
هذا رأيي والله أعلم
بارك الله فيك
تحياتي








مرحبا بالأخت جميلة,

أوافقي الكلام, أضيف ربما أوضح و عيد مضغ أشياء, ثم أعلق على ردكي.

ما تكلمت عنه قلت يصيب الرجال, فالتنمر عادة حاضر عند الذكور, و هذا التصرف الحيواني في وضع الرتب و الهيمنة على الموارد -و الإناث- تصرف ذكوري, و ذكرت مثال عراك الحشرات لماذا تقاتل و لماذا تتوقف, السجون, خالد بن الوليد, النعجة, التسرب المدرسي, النسخة الجديدة من الرجولة, و كلها ترجح الكفة أن الموضوع يخص الرجل, وفي الأخير الجو المشمس.

أما بالنسبة للنساء فهذا الشيء غائب أو ربما حاضر بطريقة كامنة و ليست مباشرة و عادة على شكل كلام و طريقة تفكير أو تصرفات معينة, كأنك عندك ذكر أخر (أقل ذكورة بكثير), كتشبيه, الأنثى تملك هرمونات ذكورة فيمكن أن ترى فيها القليل من ما يقوم به شقيقها.

الشيء الوحيد الذي وضعته للجنسين هو مثال زج المسؤلين للحبس, و أمثلة التلذذ حين يتأذى أخر.

الأن أعيد المضغ بإختصار :

1-الكائن الحي, يتنافس و يتقاتل من أجل الإناث و الموارد, و الإناث تزاوج من ينتصر, و التنمر يندرج هنا.

2-الإنتصار في القتال يعطي شعور المكافأة عند الكائن الحي, و الخسارة تعطي شعور الإكتئاب ثم الإنسحاب من القتال, هذه المكافأة أو الإكتئاب عبارة تفاعل كميائي لهرمونات, فيمكن أن نجعل نفس الكائن ينسحب من القتال مباشرة أو يعود للقتال بعد الخسارة -في التجارب-
https://www.frontiersin.org/articles...018.00233/full

3- البنادم "الرجل" معرض لنفس المنطق الحيواني و أكثر, فمن صغره يحس وجود أو تهديد ذكر أخر, و يحاول وضع رتبته إفتراضيا حتى و إن كان لا يوجد إناث أو موارد يتقاتل من أجلها, هذا التهديد يمكن أن يكون في الصغر أي شيء بسيط و يتطور بعدها, من المظهر اللائق, إلى التربية, إلى البنية الجسدية, إلى الوسامة إلى أي شيء, فعندما يلتقي طفل بأخر, تحدث قراءة تلقائية و تأتي نتيجة تلقائيا في الذهن أيضا, أنت خطر محتمل, أنت تهدد مجالي, أنت أحسن مني إذن لابد أنك ستحصل على مكفأة ما, أنتظر لحظة أنت تهزمني دون أنت تتفوه بكلمة؟؟ حسنا أعطيك طريحة > أنا فائز > مكافأة (التالي من فضلكم) أو العكس أنت لست بمنافس, و لا تشكل لا خطر و لا تهديد, هذا ما نسميه غيرة, هو الشعوربالتهديد و لابد أن أستعمل "insecurity" , إذا لم يُعلم الطفل كيف يتعامل مع هذا الأمر يعيش به طوال حياته و يتطور لأشياء أخرى أخطر.

عندما يكبر البنادم يتعقد الأمر أكثر, فقد يتعارك جسديا لفظيا, أو بطريقة كامنة و فكريا و غيبيا -عن بعد-, فالتنافس طويل عريض في الكثير من الأشياء : العمل المكانة الإجتماعية العلم المظهر الملبس المركب الممتلكات الدين التربية, و أي إنجاز و تفوق ينجزه يزيد من ثقته بنفسه لأنه إنتصار يوقد المكافأة في ذهنه و يحفزه على مواصلة العراك و الإنتصار, فشخص واثق يهدد الأخرين, و أي تفوق يهدد الأخريين, فيتعرض إلى نفس التنمر من نفس الأشخاص كأبة بسبب نقص الإنتصارات > المصدر الوحيد للإنتصار هو تحطيم الأخرين > مكافأة / متعة (التالي من فضلكم)

3- بما أن البنادم لا يمكنه طبعا إعطاء طريحة للبشرية بأكملها, فلكي لكي يحس أنه أنتيك و يزول تهديد كل فئة (الوسيم, صاحب المال, المتعلم, صاحب المكانة, المسؤول الذي ينعم أولاده في الخارج...الخ) لابد من شيء ما يحقق له أمنيته, هذا الشيء أحيانا يتقاطع مع الدين (أعلم أن من يقرأ يفهم هذا), أحيانا يتقاطع مع القدر -شح فيك تستاهل- المهم كأنه إنتصار بطريقة كامنة > مكافأة / متعة

4- حسنا نريد فرد سوي يفهم الأمر و لا يتصرف هكذا؟ لا ! لا نريد رجل نعجة و سبق و أن شرحت الأمر, فقط التصرف هذا يجب توجيهه في الإتجاه الصحيح, و هذا ما يحاول أغلبية الناس فعله في تربية أطفالهم الذكور, "ربما" تترك الفتيات بدون إرشاد, فتجد أن إمرأة غيورة شيء طبيعي, أما رجل غيور فهو شيء صبياني و ربما حتى شيء نسوي, لهذا تكلمت عن التسرب المدرسي, و عن النسخة الجديدة للرجل المتعلم, (ذهنه أكبر من عضلاته).

5- الأن أنت أيها القارئ إبحث قليلا في النت و قل لنا لماذا الشمس > مكافأة / متعة

-------------------------------------------------------------------------------------------

تعليق على ردك, فيما يخص الحتمية أختي كل شيء حاضر لا مفر منه, بدرجات, و هناك من لا يحسد لا يحقد لا يكره, لأنه ببساطة لا يحس أي تهديد, أو تم تربيته بهذا الشكل, فيه و عليه, أنا قلت نحن نحتاج أسد يتمالك نفسه و ليس نعجة, الوقت تغير و الرجل لم يصبح كسابقه محارب, الأن يضع ربطة عنق و يقوم بمحاضرات. إذن مخلوق مختلف تماما نعم لكن ليس هذا هو المرجو, و دعينى أقول لكي, عندما تختار الأنثى شخص, يتخبط شاب أخر و يقول ما أعجبها في فلان...حتى أنه من الفتيات من تختار الخطر و المجرم و أظن أن الفكرة واضحة, عامة الأنثى تزاوج الفائز.

أما بالنسبة لمثال أفراد العائلة و شخصياتهم, ربما نفتح له موضوع جديد, عن ديناميكية العائلة, و نفهم أيضا أن شخصيات و تصرف الأعضاء ليس زهر و إنما محصلة لمعطيات معينة, لمحت على هذه النقطة في موضوعكي -إمنحني و أغرب عن وجهي- عن الناس ملاح

أحيانا عندما نسمع العلم يفسر أشياء نظن أنه يعطي الضوء الأخضر لفعل شيء ما, أو أنه يجعله يهين, وتأتي وساوس أنه ربما يعطي للإنسان الفرصة لتبرير حيوانيته دون حرج في كل شيء و أي شيء...و يحدث معي في ردودي و مواضيعي, فيبدو للقارئ هذا الشيء.

لا, العلم يسهل الأمور و يختصر عليك الكثير من الأشياء في كلمة واحدة, فبدل أن تشرح أشياء لساعات و محاضرات و تحوم حولها, تجد أن حقيقتها تريحك و تساعدك لبقية حياتك.

إذن جو مشمس ربيعي >>> مكافأة / متعة ؟ ما هو السبب و أين المفر حتمية أم إختيار؟

ساعة كتابة,

أحد مواضيعي له صلة : https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2212786









رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc