بحمده تعالى
أحسن الله إليكم -كما احسنتم لنا النصح وإفاضة الحديث -لاشك لايختلف عما قلتم عليه إثنان...!
بالطبع نحن نتكلم عن حال أُمة هي خير أُمةٍ أخرجت للناس.وليس عن بلدٍ معين- هل ترون حفظكم الله
إنني إنسانٌ متشاؤم -كثير الشك والشكوى- فياليت تعطوننا البشرى... ! الذين يجعلون مخافة الله في عملهم
وإخلاصهم في مقابل الذين يتخلون عن دورهم الأُسري والديني -فأن كانوا كُثر -فهذا يعني إن مجتمعنا بخير
وافرادهُ في قمة الخلق والاخلاص -متماسكاً خلقاً وعرفاً شبابنا متمسكاً بأرضه ووطنه كتمسك الطفل لأمه-
ماذا جرى -أيتخيل لي -أتصور-أنني ارى المخلص الشريف كأنه غريب منبوذ تصرفه ليس سوياً -كأنه يستحي
وهل فتانا وفتاتنا ينظرون لوالديهم انهم عن الحضارة متخلفون قدماء -إلا مارحم ربي -نفخر إننا مسلمون فعجباً
لما شباب الاسلام يهاجر لأرض الصليب -لماذا نفخر ان تكون دولتنا اسلامية ونحب العيش في دولةٍ غربية
عجباً هل في فعلي هذا نفاق ...! -عجباً من المسؤول عن الأب الذي ينشئ الأسرة نوات المجتمع -أيقبل ياترى
مني نصحي وتدخلي في تربية أبناؤه- أم سأكون بنظره متخلفاً بعيد عن التطور والحضارة- أستاذتي الفاضلة
-هل ترين إن المجتمع في مرحلة بناء يسر ناظريك أم هو في حالة هدم وقلق -وكما اتفقنا نتكلم عن عموم
وليست حالة بلد معين- سلمكم الله
-
-ملاحظة( نصبر والظلم يزول- لكنما الله تعالى لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)