*أصول دعوة أهل السنة والجماعة:* - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

*أصول دعوة أهل السنة والجماعة:*

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-02-21, 09:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بسمـة أمل
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية بسمـة أمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









 


رد مع اقتباس
قديم 2018-02-21, 14:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وافي طيب
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمـة أمل مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2018-02-21, 14:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
وافي طيب
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

*أصول أهل السنة والجماعة*

*الأصل الخامس: الارتباط الوثيق بالعلماء*
إن الارتباط بعلماء السنة مهم جدا إذ فيه الخير كله وبسبب التفريط في هذا الباب يقع الشر. ويجب على طلبة العلم أن يولوه غاية الأهمية وأن يعتنوا به غاية الاعتناء، وأن يحرصوا في هذا الجانب كل الحرص على الاتصال بالعلماء ما داموا أحياء. فإن وجود العلماء نعمة من الله جل وعلا، ووجود علماء السنة نعمة من الله سبحانه وتعالى، وإذا ذهبوا نزل بالمسلمين ما نزل من البلاء.
*الأرض تحيا إذا ما عاش* عالمها.......متى يمت عالم منها يمت طرف*
قال تعالى: ( *أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها* )
ونقصها هو بذهاب العلماء، فإن العلماء فضلهم عظيم.
فحاجتنا إليهم نحن أشد من حاجتنا إلى الطعام والشراب
قال ابن قتيبة: (الناس لا يزالون بخير ما كان علماؤهم المشايخ ولم يكن علماؤهم الأحداث *والسبب**لأن الشيخ قد زالت عنه متعة الشباب وحدته وعجلته وسفهه واستصحب التجربة والخبرة فلا يدخل عليه في علمه الشبهة ولا يغلب عليه الهوى ولا يميل به الطمع ولا يستزله الشيطان استزلال الحدث ومع السن الوقار والجلال والهيبة والحدث قد تدخل عليه هذه الأمور التي أُمنت على الشيخ فإذا دخلت عليه وأفتى هلك وأهلك)
ومن القواعد المقررة عند أهل السنة والجماعة ضرورةَ ربط العامَّة بأشخاص تمثلت فيهم العقيدة السلفية والمنهج السليم ليأخذوا عنهم المعتقد والمنهج بكل تسليم وقبول، لأن عامة الناس لا يميزون الصحيح من السقيم، فلا سبيل إلى ربطهم على الجادة إلاّ الارتباط بأشخاص تمثلت فيهم السنة، ولذلك يقول الإمام قتيبة بن سعيد رحمة الله عليه: (إذا رأيت الرجل يحب يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية فإنه على السنة، ومن خالف هذا فاعلم أنه مبتدع). ويقول أحمد بن عبد الله بن يونس: (امتحنْ أهل الموصل بمعاذ بن عمران فإنْ أحبُّوه فهم أهل السنة، وإن أبغضوه فهم أهل البدعة، كما يمتحن أهل الكوفة بيحيى)

فيجب أن نَعِيَ هذه النقطة، وأن ننتبه لها انتباهاً كاملاً قوياً، فما دخل النقص إلا يوم أنْ ضَعُف ارتباطنا بعلمائنا رحم الله تعالى ميتهم وحفظ حيَّهم.










رد مع اقتباس
قديم 2018-02-22, 21:28   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
وافي طيب
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وافي طيب مشاهدة المشاركة
*أصول أهل السنة والجماعة*

*الأصل الخامس: الارتباط الوثيق بالعلماء*
إن الارتباط بعلماء السنة مهم جدا إذ فيه الخير كله وبسبب التفريط في هذا الباب يقع الشر. ويجب على طلبة العلم أن يولوه غاية الأهمية وأن يعتنوا به غاية الاعتناء، وأن يحرصوا في هذا الجانب كل الحرص على الاتصال بالعلماء ما داموا أحياء. فإن وجود العلماء نعمة من الله جل وعلا، ووجود علماء السنة نعمة من الله سبحانه وتعالى، وإذا ذهبوا نزل بالمسلمين ما نزل من البلاء.
*الأرض تحيا إذا ما عاش* عالمها.......متى يمت عالم منها يمت طرف*
قال تعالى: ( *أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها* )
ونقصها هو بذهاب العلماء، فإن العلماء فضلهم عظيم.
فحاجتنا إليهم نحن أشد من حاجتنا إلى الطعام والشراب
قال ابن قتيبة: (الناس لا يزالون بخير ما كان علماؤهم المشايخ ولم يكن علماؤهم الأحداث *والسبب**لأن الشيخ قد زالت عنه متعة الشباب وحدته وعجلته وسفهه واستصحب التجربة والخبرة فلا يدخل عليه في علمه الشبهة ولا يغلب عليه الهوى ولا يميل به الطمع ولا يستزله الشيطان استزلال الحدث ومع السن الوقار والجلال والهيبة والحدث قد تدخل عليه هذه الأمور التي أُمنت على الشيخ فإذا دخلت عليه وأفتى هلك وأهلك)
ومن القواعد المقررة عند أهل السنة والجماعة ضرورةَ ربط العامَّة بأشخاص تمثلت فيهم العقيدة السلفية والمنهج السليم ليأخذوا عنهم المعتقد والمنهج بكل تسليم وقبول، لأن عامة الناس لا يميزون الصحيح من السقيم، فلا سبيل إلى ربطهم على الجادة إلاّ الارتباط بأشخاص تمثلت فيهم السنة، ولذلك يقول الإمام قتيبة بن سعيد رحمة الله عليه: (إذا رأيت الرجل يحب يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية فإنه على السنة، ومن خالف هذا فاعلم أنه مبتدع). ويقول أحمد بن عبد الله بن يونس: (امتحنْ أهل الموصل بمعاذ بن عمران فإنْ أحبُّوه فهم أهل السنة، وإن أبغضوه فهم أهل البدعة، كما يمتحن أهل الكوفة بيحيى)

فيجب أن نَعِيَ هذه النقطة، وأن ننتبه لها انتباهاً كاملاً قوياً، فما دخل النقص إلا يوم أنْ ضَعُف ارتباطنا بعلمائنا رحم الله تعالى ميتهم وحفظ حيَّهم.
الأصل الخامس والسادس









رد مع اقتباس
قديم 2018-02-22, 21:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
وافي طيب
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

*من أصول أهل السنة والجماعة*
*الأصل السابع: الابتعاد عن الحزبيات والجماعات السرية*
إن الجماعات التي قامت على أسس بعيدة عن الكتاب والسنة هي في الحقيقة انشقاق عن المسلمين، وشرها وضررها أعظم بكثير من خيرها، فهي لما اختارت طريقا لا ينتمي إلى الكتاب والسنة ولا ينهل من سلف هذه الأمة دخل عليها النقص من هذا الباب.
وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم *وعليك بالعلانية وإياك والسر* ) وهو حديث حسن
وقالت أم سلمة رضي الله عنها *ألا إن نبيكم قد برئ ممن فرق دينه واحتزب ، وتلت*"*إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء"* )
فالأحزاب والجماعات فُرقةُُ نهى الله عنها وبرأ نبيه محمد صلى الله عليه وسلم منها ، فلا يجني منها المسلمون إلا الويل والفساد، فلا يجوز لمؤمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقيم حزباً في بلاد المسلمين، يخرج به جماعتهم، ويفتات به على سلطانهم، ومن أقام شيئاً من هذه الأحزاب ودعا إليها أو أعان على قيامها بكلمة أو مال أو نحو ذلك فقد حاد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم واتبع غير سبيل المؤمنين.
قال النووي رحمه الله: (وليس لأحد أن ينتسب إلى شيخ يوالي على متابعته، ويعادي على ذلك، بل عليه أن يوالي كل من كان من أهل الإيمان، ومن عرف منه التقوى من جميع الشيوخ وغيرهم، ولا يخص أحدًا بمزيد موالاة، إلا إذا ظهر له مزيد إيمانه وتقواه، فيقدم من قدم الله تعالى ورسوله عليه، ويفضل من فضله الله ورسوله).
قال تعالى *وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان*
هنا قاعدة مهمة جداً تشمل الأصول والفروع فإذا ما أتقنها المسلم نجا من أن يكون من الفرق الضالة، التعاون على البر والتقوى ينبغي ألا يخالف منهجاً سلفياً.
الدعوةُ السلفية هي تُحارب الحزبية بكلِّ أشكالِها وأنواعها، والسببُ واضح جدًّا، الدعوة السلفية تنتمي إلى شخص معصوم وهو رسول الله.
أمَّا الأحزابُ الأخرى فينتمون إلى أشخاصٍ غير معصومين كجماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ ونحوها من الجماعات المعاصرة.
قال الشيخ فركوس حفظه الله في بعض مجالسه( *بتصرف* ):
هل السلفية من حيث هي تستوعب كل الأفراد بمختلف آرائهم أم هل هي مقتصرة على وحدة العقيدة والمنهج؟
السلفية عندها منهجها وهو واحد. وعقيدتها هي واحدة، ولديها طريقها وأسلوبها وهو واحد وهي لا تقبل من الأشخاص إلا من كان بهذه المعايير.
يأتي واحد يحب يُمَطِّطُها ويُدخل هذا وهذا ويقول السلفِيةُ تسَع الجميع، فيدخلون أصحاب المظاهرات وجمعية العلماء المسلمين.
والسلفية لا تسع هؤلاء. لو يسيرون على المنهج القويم الصحيح ما فيه حرج، لكن أن يكونوا مع الجمعية القسّومية إن صح التعبير( الجزائر وطننا والاشعرية معتقدنا والمالكية مذهبنا والصوفية مسلكنا) الواحد يدخل معهم ويمشي معهم فالسلفيّة لا تسَعهُ ويدخل فقط من له وحدةُ العقيدة ووحدة المنهج ويعمل على التحلي بالأخلاق الشرعية ويطبقها سلوكا وأخلاقا.
دفع الله عن المسلمين كل مكروه، وحمانا من كل بلية.










رد مع اقتباس
قديم 2018-02-25, 21:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
وافي طيب
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

*من أصول أهل السنة والجماعة*
*الأصل الثامن: التزامنا بما دل عليه الكتاب والسنة وأجمع عليه سلف الأمة في معاملة أئمتنا وحكامنا*
أهل السنة والجماعة يسمعون ويطيعون لولاة الأمور في غير معصية، ولا يرون الخروج على الحاكم المسلم مهما كثرت معاصيه، ولا يدخلون في شيء من أمور دنياهم، وينصحونهم حسب الطريقة الشرعية بصدق وإخلاص وقول النصيحة سرا لا سيما في زمن الفتن.
ويدعون بالصلاح والفلاح لهم في السر والعلن، لأن صلاحهم صلاح للعباد والبلاد.
ويكرهون الدخول عليهم إلا لناصح أو متظلم، ويرون الجهاد معهم.
وينكرون على من سبهم وشهّر بهم، لأن سبهم والتشهير بهم يؤدي إلى الخروج عليهم.
ومواقف علمائنا وأئمتنا في ذلك لا تخفى على السني السلفي منها:
- الحجاج بن يوسف الثقفي اشتهر بالظلم وقتل من قتل من سادات الأمة كسعيد بن جبير وابن الزبير، ومع هذا لم يتوقف أحد من أهل العلم في طاعته والانقياد له فيما تسوغ طاعته فيه من أركان الإسلام وواجباته وكان ابن عمر رضي الله عنهما ومن أدرك الحجاج من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينازعونه ولا يمنعون من طاعته فيما يقوم به الإسلام وكذلك من التابعين كابن المسيب والحسن البصري وابن سيرين.
- وما حدث للإمام أحمد بن حنبل مع خلفاء زمانه من إحداثهم للبدع المكفرات ونحو ذلك، ولم يخرج عليهم ولم يأمر الناس بذلك مع ما عنده من أتباع واحترام له من قبل الناس.
فهؤلاء هم الأئمة من القرون المفضلة وهاهي مواقفهم، فإما أن تكون معهم وعلى منهجهم وترجو أن تحشر معهم، وإما أن تكون من أتباع ابن سبأ وأتباعه من الخوارج والمعتزلة ومن سار سيرهم.
أعاذنا الله من منهج الضالين المنحرفين.










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc