السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ رّكان وسائر الأعضاء وبارك الله فيك على هذا الموضوع ـ وأقول بإذن الله أن أردوغان رُبما يكون هدف لدى بعض الدول يجب أن يُغتال ـ والمصيبة أن عدد المشبوهين كثير ومتناقض فتجد أمريكا وتجد روسيا تجد السعودية وتجد إيران تجد بشار وتجد الأكراد وتجد داعش ـ فقد استطاع أردوغان أن يوجه سهام كل هذه الدول والتنظيمات إليه ـ وليس ذلك لمواقف شرعية اتخدها ولا لقرارات تخدم الأمة الإسلامية والعربية ـ ولكن ـ لتخبطه في الولاءات المتناقضة ـ فكان ولايزال مع أمريكا فأصبح هدف لروسيا وإيران وبشار وداعش ـ تم ـ تحول إلى روسيا وهو لا يزال مع أمريكا ـ فأصبح ـ هدف لأمريكا والسعودية وأكرر السعودية والتي لم يعبئ بها أردوغان حين تحوله لمفاوضة الروس وأخرجها من اللعبة وهي أي السعودية التي أعدت ما أعدته بمناواتها الرعديدية وليست ـ رعد ـ كما أطلقته عليها والتي كانت تُشجع نفسها بدخول الأتراك معها سوريا برياً ـ وبعد أن غير أروغان الدفة أصبحت السعودية بحق مصدومة ولم تتكلم منذ مدة كعادتها ـ وهو أيضاً هدف لداعش ـ سواء كان مع أمريكا أو الروس ـ
وأما بخصوص تديُن أردوغان أو إحياءه لشرائع الإسلامية ورفع الحضر عنها ـ فهذا ليس سبب لإغتيال أردوغان ـ لأن أردوغان وإن كان من الإخوان المسلمين فهذا التيار لا يُشكل خطر على دول الغرب أبداً ولن يُشكله ولو حكم مئات السنين ـ وإن كان لهُ نهج فيه مصلحة للأمة المتخلفة عن أبسط العقائد الإسلامية ـ ولكنه ليس النهج الذي تخافه أمريكا أو روسيا ..
وكما قُلت في الأول أردوغان ربما هدف للإغتيال بعدما نفدت حيل أعداءه وعداوتهم له ـ لمصالح تجمع بينهما ـ وليس ـ لإسلامية أردوغان ـ
أخي قد عدلت بعض ما كتبته حتى لا تكون جدالات عقيمة بخصوص المنهاج لهذه الجماعة أو تلك فإن اقتبست من قبل فأرجوا أن تعدل