موقف العقلانييــــــن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

موقف العقلانييــــــن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-08, 23:14   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

روى البخاري ومسلم في صحيحهما عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبيِهِ، عَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها -،
.« أَنَّ النبَّيَِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وََسَّلَم - تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بنِتُْ سِتِّ سِنيِنَ، وَبَنىَ بهَِا وَهِيَ بنِْتُ تِسْعِ سِنِينَ »


هذا الحديث برواياته تشبثَّ به المتربصون لهذا الدين قديماً وحديثاً ، وجعلوا يثيرون الشبهات ويقذفون بها على أهل ملة الإسلام ليشككوهم في دينهم وعقيدتهم ومصادر تلقيهم ، وكانت كل محاولاتهم تبوء بالخيبة والخسران .
قديما المنصريين و المستشرقين
أثاروا هذه الشبهة ظنًا منهم أنها تزعزع يقين المسلمين في دينهم، بزعمهم أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تزوج من فتاة صغيرة، وقد كبر عمره، يقصدون عائشة ـ رضي الله عنها ـ ؛ أجابهم علماء الإسلام أن "مريم العذراء" أنجبت "المسيح" ـ عليه السلام ـ، وهي في الثانية عشر من عمرها، كما تقول "الموسوعة الكاثوليكية"، أي: أنها حملت وهي في الحادية عشر، وكانت مخطوبة قبل ذلك من "يوسف النجار"، وقد تجاوز الثمانين من عمره، ومثل هذه الأمور يجهلها عوام النصارى.

وحديثا الزنادقة العقلانين أدناب الغرب ونذكر واحد منهم لا يستحق الذكر : اسلام بحيري
يقول المسخ البحيري العقلاني:
وكذا هو الحال مع الرواية ذائعة الصيت التى يكاد يعرفها كل مسلم والتى جاءت فى البخارى ومسلم أن النبى (صلى الله عليه وسلم) وهو صاحب الخمسين عاما قد تزوج أم المؤمنين (عائشة) وهى فى سن السادسة وبنى بها-دخل بها- وهى تكاد تكون طفلة بلغت التاسعة وهى الرواية التى حازت ختم الحصانة الشهير لمجرد ذكرها فى البخارى ومسلم رغم أنها تخالف كل ما يمكن مخالفته فهى تخالف القرآن والسنة الصحيحة وتخالف العقل والمنطق والعرف والعادة والخط الزمنى لأحداث البعثة النبوية والرواية التى أخرجها البخارى جاءت بخمس طرق للإسناد وبمعنى واحد للمتن-النص- ولطول الحديث سنورد أطرافه الأولى والأخيرة التى تحمل المعنى المقصود (البخارى - باب تزويج النبى عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها- 3894 ): حدثنى فروة بن أبى المغراء: حدثنا على بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضى الله عنها قالت تزوجنى النبى صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة،... فأسلمتنى إليه،وأنا يومئذ بنت تسع سنين »

ورد عليه العلماء والدعاة نذكر أحدها بتصرف
الرد على إسلام البحيري بشأن زواج السيدة عائشة

https://www.google.dz/url?sa=t&rct=j...92885102,d.bGQ

من القرأن الكريم
يُوجد فيه ما يدل على صحة الزواج من الصغيرة ،قول الله عز وجل
{وَالَّلائِيَ يئِْسنَِ مَن المَْحِيضِِ منْ نسَِائِكُْم إنِِ ارَْتبتْمُْ فَعِدَّتُُهنَّ ثَلَاَثةُ أَْشهُرٍ وَاللَّائيَِ لم يَِْحضْنَ وَأُولَُات الْأحََْمالِ أجََلُهَُّن أَنْ يَضَعَْن حَْمَلُهَّن وََمْنَ يتقَِّ اللهََّ يَْجعَْل لهَُ مِْن أَمْرِهُِ يسْرًا ( 4) ذَلكََِ أمْرُ اللهَِّ أَنْزَلهَُ إلَِيكُْْم وََمْنَ يتقَِّ اللهََّ يُكَفِّرْ عَنُْه سَِّيئَاتهِِ وَيُْعظِمْ لَهُ أجَْرًا} الطلاق (4-5)
فمعنى الآية والنساء المطلقات اللاتي انقطع عنهنَّ دم الحيض؛ لكبر سنهنَّ، إن شككتم فلم تدروا ما الحكم فيهنَّ؟ فعدَّتهنَّ ثلاثة أشهر، والصغيرات اللاتي لم يحضن، فعدتهن ثلاثة أشهر كذلك. وذوات الحَمْل من النساء عدتهن أن يضعن حَمْلهن. ومن يخََفِ الله، فينفذ أحكامه، يجعل له من أمره يسرًا في الدنيا والآخرة. والشاهد قوله: {وَاللَّائيَِ لم يَِْحضْنَ} المقصود به الصغيرات اللاتي لم يحضن، وهو قول عامة المفسرين ،

السنة :
لا يوجد حديث واحد ينكر ذلك، أو ينهى عن الزواج من الصغيرات،

وأما العقل والمنطق:
فسبق الكلام على أنه محدود بضوابط الشرع ، إضافة إلا أنَّ العقل السليم لا ينكر ذلك، فما الذي يمنع الزواج من صغيرة تم نضج جسمها وعقلها ، واكتملت مداركها وماإلى ذلك، ماالذي يمنع ؟ فقط الذي يمنع فاسدي العقل والدين.

وأما العرف: فلا يخالف أيضا ،ً فالأعراف كما هو معلوم تختلف باختلاف الأزمان ، والأماكن، والطبائع ، والعادات والتقاليد ، فما كان عرفاً في مكان ، ليس بلازم أن يكون عرفاً في مكان آخر ، والمطلع على كتب التاريخ والجغرافيا يعلم هذا جيداً ، بل المطالع على ولايات الدولة الواحدة وقراها يعلم هذا ، فلا داعي لإيراد الأدلة على هذا ، إضافة إلا أنَ الشرع يحكم على العرف لا العكس، فانتبه.

وأما العادة: فلا تدل على حرمة عكسها أبداً ولا على استحالته ، فمثلا لو أنَّ إنساناً اعتاد طيلة حياته على عدم أكل لحم الإبل ، فهل يحرم عليه أكلها أو يستحيل ؟ طبعاً كلا


بتصرف










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
موقف, الله, الرسول, العقلانييــــــن, عليه, وسلم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc