۝۞ دُكـــَآنــَـَـةٌ ٌ ۞ ۝

[طُمآح الذُؤابة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .. أم أسـيـــــل ..

فبعد طول غياب اجد نفسي اشتاق للمنتدى و كاني ادخله للمرة الاولى.......

يا مرحبًا ..
خُطوة عزِيزة أختِ : )

رُبما هو كذلك ..
و رُبما ليس بنفس الدرجة من الإشتياق و التعلُقْ .

يتمنى لكِ أخُوكِ الإفادة ها هُنا .. و أن يطيب لكِ المقام في هذه الدكانة المهجُورة :d

ــــــــــــــ

لديكَ قدرْ مِنَ التركيز في اليوم ..
إنْ شغلتَهُ بِالتوافِه .. ذهبتْ عنكَ العظائم !
( 01 )


لكلِ فردِ منا ( قدرْ ) أو ( كَّمْ ) من التركيز في يومِه ..
أغلَبْ الناس أو بنِسبة قد تقارب المائة لا يدرُونَ فيما يذهب تركيزهم هذا ..
فكلُ الرجاء أن تعمَل على أن لا تكُونَ منهم .. لا تكُن منهم ، كُنْ متميّزًا عنهم !

لماذا ؟
لأن العِلم الحديث وصلْ لـِ ( ما تُركِزْ عليهِ يزيدُ و يكبُرْ ) أو بعبارة أخرى ( الواقع هو مِرآة يعكِس لك ما تفكر فيه و تعتقده ) و سبقَ أن ذكرتُ هذا ..
و دائما ما أطرح هذا المِثال .. الطفل الرضيع حين يبدأ المَشيْ
يخطُوا خُطوة و يسقُط مائة .. و نحنُ نُهلِلْ لتلك الخُطوة و نفرحْ لها ..
أيّ تكريزنا مُنصَبْ عليها ( رغم أن الخطوة الواحدة يقابلها كّمْ من الزلاتْ ) .. فبذلك تزيد تلك الخُطوات و يتعلم الصبي المشْيْ !

- إذنْ ..

المسألة تكمُن في ذلك المِقدار من التركيز أو الإهتمام أينَ يذهب ؟
فبهِ ( يتشكلْ واقعُكْ ) ..

فلو قلنا أنكَ ( تاجِرْ ) مثلاً و عليكَ ديُون مالية .. و أردت لهذه الديُون أن
تكبُرْ و تزيد .. ما عليكَ إلا أن تفكر و تُشغِلْ بالكَ بها .. ليلَ نهارْ .
فهي حتما ستكبُرْ كما تكبُر كُرة الثلجْ و هي تتدحرجْ .. و ستبقى مديُونا طول حياتك !


مثلها تماما أيضًا ..
حينَ تكُون عندك مشاكل و عراقيل و فكرتَ فيها و لم تفكر في الحلُول ..
هيّ أيضًا ( ستنموا و تزيد )
لذلك يقول الخُبراء إن كانت لديك ( مشكلة ) .. إمنح 20 % من تفكيرك في المشكلة ( كيف نشأتْ ) و 80 % فكِرْ في الحَلْ !

و هكذا .. الأمثلة عديدة ..

يتبعْ ..