اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله هبة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ، لكن الأخت : وضعت الملاحظة هذه:
هي ركّزت في ملاحظتها على : الربّ الذي يسمّونه الأبّ ، ودليل قولها ب: التوحيد
ونحن نعلم أنّ كتاب شرح النّزول يجمع بين حقيقة أنّ الله في السماء واستوائه على العرش ، وحقيقة نزوله إلى السّماء الدّنيا والمجيء ...الخ.....
وقد ساق الشيخ الدليل من كتاب مختلف الحديث لأبي أحمد عبدالله بن قتيبة : ( وفي الإنجيل........) فكان استغرابها على الإستدلال بمن يتكلّم ب :الأب ، ونحن نقول في توحيدنا لله أنّه الرّبّ سبحانه وتعالى عمّا يصفه الواصفون .
و أنا عقّبتُ على كلامها بأنّه ليس استشهاده هو وإنّما نقله من كتاب مختلف الحديث .
ومع هذا كما تفضّلتم بالشّرح أنّ استدلاله بالإنجيل ليس إلاّ ليثبت علوّ الله على خلقه ، وأنّه في السّماء ، ليس كما يعتقد أشاعرة العصر والصوفية أنّه في كلّ مكان ،
وقد أعطيتها ملاحظة الإنتباه للهوامش والحواشي عند قراءتها للكتب ، فهي مهمّة لأنّها تنبّه القارىء لأشياء لايجدها في صفحة قراءته للموضوع المقصود .
وقد كان هناك تصحيح لكلمة : ( أباكم )...و (أبوكم )....ب: (ربّكم ).....بين قوسين .
وهذا الأمر موجود في تحميل الكتاب pdf
https://www.gulfup.com/?vhuhmh
والقارىء يراه وكأنّه كتاب حقيقي ، وليس مثل الذي وضعه بصورة وورد .
ولي تعقيبات أخرى إن شاء الله .
و في كلامها هذا:
هي كما كانت دائما تقول لانأخذ بكلام الرجال بما فيهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين لأنّه لادليل عليه .
فأقول لها ولماذا أخذتِ بكلام الحافظ العراقي بما تكلّم به عن ابن تيمية ...فهل تعتقدين أنّ له أدلّة تثبت خروج ابن تيمية عن أهل السنة في منهجه وعقيدته .، والحافظ هو بشر مثله مثل ابن تيمية يخطىء ويصيب.
|
بل بالعكس ما قصدته ليس لفظت اباكم لان السادة الاشاعرة لم يقولوا بان الامام تنصر بهذا القول و لكنهم قالوا كيف له ان يستدل بالانجيل المحرف والقرءان
الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه يتلى .