اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة
مشكلة من يدعي عدم تعطيل العقل وينادي بتقديمه عن النقل أن كلامه هذا لا يتماشى مع دعوى العقل وتقديمه - التي ينادي بها فلا من عاقل بتارك كلام المعصوم الذي هو كلام رب العالمين وحيا منه بدعوى انه أحاد - أن كان صحيحا - فالصحة شرط قبول الحديث -
|
طيب الامر ايسر مما تتصورون سيدي لأن :
قال الحافظ الخطيب البغدادي في " الفقيه والمتفقه " (1 / 132) : " باب القول فيما يرد به خبر الواحد :
[ . . . . وإذا روى الثقة المأمون خبرا متصل الاسناد رد بأمور : أحدها : أن يخالف موجبات العقول فيعلم بطلانه ، لان الشرع إنما يرد بمجوزات العقول وأما بخلاف العقول فلا .والثاني : أن يخالف نص الكتاب أو السنة المتواترة فيعلم أنه لا أصل له أو منسوخ . والثالث : يخالف الاجماع فيستدل على أنه منسوخ أو لا أصل له . . . والرابع : أن ينفرد الواحد برواية ما يجب على كافة الخلق علمه فيدل ذلك على أنه لا أصل له لانه لا يجوز أن يكون له أصل وينفرد هو بعلمه من بين الخلق العظيم . الخامس : أن ينفرد برواية ما جرت العادة بأن ينقله أهل التواتر فلا يقبل لانه لا يجوز أن ينفرد في مثل هذا بالرواية " ] اه كلام الحافظ البغدادي
سيدي نعمل بحديث الآحاد في الفقه و نعمل بالضعيف غير المنكر في فضائل الاعمال و الاخلاق