مات الطبيب، هلك المعلّم ....... (((عاش المواطنُ))) .

[يوسُف سُلطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعتماد13

أخي سلطان هناك مغالطات و تناقضات في طرحك ، كيف تقول أنك تتكلم باسم الشعب و باسم المواطن أوليس المعلم و الطبيب مواطنين ؟ أوليس من حقهما أن تتكلم عنهما ما داما من الشعب لا أن توجه لهما تلك السهام و كأنهما سبب بلاء البلاد ؟يا أخي تركت المتسبب و حاسبت من طالب بحقه ؟ تركت جميع الناس و لم تجد غير الطبيب و المعلم فقط لأنهما قالا بشجاعة لا ؟
تحياتي

.. والله لا بأس بزيادة توضيح أختنا الفاضلة .. وعلى الرحب ..

قد تكلم المعلم مهددا بالسنة البيضاء ونطق الطبيب مهددا بالسنة السوداء ولهما كل الحق فيما استطاع أن يجنيانه لمصلحتهما ، أين المواطن من الطرح والمواطن مطروح على أنفه لا يفقه الأقوال ولا المفاهيم ، لم يحاول أحد نفسه أن يستنتج برهانا بالتراجع أو بالتقادم ، وإذا كانت هذه شكوى الطبيب وتذمر المعلم .. فأي الألسنة وأي الحروف قادرة على طرح معاناة المواطن .. الذي لا يملك من أسلحة التهديد إلا الدعاء بنية.. "الرزق على الله"

أردت بهذا مقارنة معاناة ... ولم أعاتب أحدا ... إنما .. قد يأمل المواطن بالمعلم ..بصفته مثقف ويحمّله رسالته ... التي لا يقوى هو على حملها .. وايصالها
ثم لا اسلخ أحدا من مواطنته .. وليس هذا من أمري في شيء ..
فقط توقعت تعريفا آخر للمواطن .. وفصل الصفة المهنية عنه ..
وإلا فالرئيس مواطن .. والوزير والحقير
.. ليس بالأمر نية عتاب ولوم ... هو حلم .. فقط
سرعان ما نستيقظ ... لنغالط كل سوء فهم ..