السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ,بارك الله فيكم جميعا و غفر لنا و لكم و هدانا أجمعين ان شاء الله , الدين يؤخذ بالنقل و ليس بالعقل و الحق أحق أن يتبع فما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم من هذا الدين هو الحق و هو النهج الأصح الذي تركه لنا
روى جمع من الأئمة بإسناد صحيح، منهم الإمام أحمد في مسنده، فقد روى بسنده قال: حدثنا الضحاك بن مخلد عن ثور عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن عرباض بن سارية رضي الله عنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت لها الأعين، ووجلت منها القلوب، قلنا أو قالوا: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع فأوصنا، قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن كان عبداً حبشياً، فإنه من يعش يرى من بعدي اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وإن كل بدعة ضلالة. ورواه أيضاً أبو داود وابن ماجه وصححه شعيب الأرناؤوط وبعضه في صحيح مسلم.
اللهم صل على سيدنا محمد صلوا عليه
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته