![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
موقف الإمام مالك من أصول الأشاعرة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اقتباس:
أولا بعض مصطلحات الوهابية ككلمة"التخاريف" لا داع لها ، فهي ليست من مصطلحات أهل العلم ، أو مما يرد به حتى على العامي الجاهل مثلي ، انما طبيعتهم كبدو تجعلهم يميلون الى استخدامها ، بالخصوص اذا قيلت في حق جمهور علماء أهل السنة ، و لعلكم تستفيدون من قراءة "النصيحة الذهبية" أثبتوها نسبتها أم لا . الثاني مطلب الحاجة لعلم الكلام و كلام العلماء فيه كثير لعلنا نكتفي بكلام بعض العلماء قال الإمام العز بن عبد السلام ![]() فتاوى العز بن عبد السلام/ص 22. قال الإمام الزركشي: ((إنما حملهم على التأويل وجوب حمل الكلام على خلاف المفهوم من حقيقته ،لقيام الأدلة على استحالة المشابهة والجسمية في حق البارئ تعالى )) البرهان في علوم القرآن/ 209/2. إمام الحرمين الجويني: (( لو بقي الناس على ما كانوا عليه لم نؤمر بالإشتغال بعلم الكلام، أما الآن فقد كثرت البدع فلا سبيل إلى ترك أمواج الفتن تلتطم )) مرقاة المفاتيح/ملا علي القاري الثالث تأويل الصحابة و من يعتد بهم من الأئمة المتبعين • تأويل عبد الله بن عباس الساق بالشدة في الآية: ((يوم يكشف عن ساق))، وتأويل الحسن البصري القدم بالّذين قدمهم الله من شرار خلقه في الحديث: ((لا تزال جهنم تقول هل من مزيد، حتى يضع رب العزة فيها قدمه)) دفع شبه من تشبه وتمرد/تقي الدين الحصني . • ما قاله الشافعي عن القرآن: وأن منه ظاهراً يعرف في سياقه أنه يراد به غير ظاهره الرسالة/للإمام الشافعي/ ص52. • أوّل الإمام أحمد بن حنبل الآية القرآنية ((وجاء ربك)) من سورة الفجر، أنه: جاء ثوابه. البداية والنهاية/لإبن كثير /10/370 • ما رواه البيهقي عن الحاكم عن أبي عمرو بن السماك عن حنبل أن أحمد بن حنبل تأوّل الآية((وجاء ربك)) أنه جاء ثوابه. ثم قال البيهقي: وهذا اسناد لاغبار عليه البداية والنهاية10،327 • فسّر الحافظ حماد بن زيد حديث ![]() الأسماء والصفات/البيهقي/ ص572 • تأويل ابن جرير الآية ((والسماء بنيناها بأيد)) بالقوة، ونقل تأويل الأيدي بالقوة عن ابن عباس ومجاهد وقتادة ومنصور وابن سفيان تفسير ابن جرير • يقول البخاري: ((فأما بيان المجاز من التحقيق فمثل قول النبي للفرس ![]() خلق أفعال العباد والرد على الجهمية/للبخاري/ ص109 • تأويل البخاري الضحك بالرحمة دقائق الإشارات • تأويل سفيان الثوري للوجه في الآية ((كل شيء هالك إلا وجهه)) بالملك المقالات السنية،80. تصريح مالك والأوزاعي في الحديث ((ينزل ربنا إلى السماء الدنيا)) بأنّ الله لا يجوز عليه الإنتقال دفع شبه من تشبه و تمرد، ص5. الرابع ما دمتم على دراية بأقوال السلف هل لي بدليل سلفي يثبت القول بتقسيم العقيدة في الله الى ثلاثة أقسام الخامس كيف نضلل عالما له مئات المشايخ و نأخذ بكلام أخر لا نعرف مشايخ له أو يعدون على الأصابع ، بالخصوص اذا كان الأخيرون لا يستغنون عن كلام الأولين . السادس هل سمعتم بكتاب "تبيين كذب المفترى" أو "دفع شبه من شبه و تمرد" أم أنكم تأخذون بقول الامام ابن الجوزي في "تلبيس ابليس" و لا تعلمون أن له ردا "صفة الصفة" لأن صاحب المال السعودي لا يخدمه الكتاب الثاني ، و لعمري لست أدر أيهما يأخذ من كلام الرجل الأول أم المتراجع عنه . الى آخره من القصص
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخبرني لم لم تجترأ - الوهابية السلطانية "أعني التي ترى طاعة الحاكم"- على الطعن في هيئة كبار العلماء رغم أنها خالفت السنة ما أقوله في الرد على مثل هذا الكلام وكلام سابق عن ما تصفه بالوهابية السلطانية الا أنه هجوم من مبتدعة ان لم أقل جهال على أعلام أهل السنة الجماعة وحاول يا أخي أن تتأدب مع أي كان حتى مع الذين لا يحملون نفس أفكار. وعندما تتكلم حاول التكلم مقدما شواهد وأدلة صحيحة وليس كلام من أجل الكلام وفقط. بعد ذلك نتكلم في بعض القضايا العقائدية الخلافية لأهل السنة والجماعة وما يرونه في الرد على كلام الأشاعرة . أما قولك أن تقسيم التوحيد الى ثلاثة أقسام يحتاج الى دليل سلفي يا أخي هذا من باب الاجتهاد وهو اجماع علماء أهل السنة والاجماع يعتبر دليل يعتد به مجمل القضايا بعد كتاب الله وسنة والقياس والاجماع هو أساس أصول الفقه وهذا هو الباب الذي يحاول الكثير من المبتدعة ضربه من أجل تمرير أفكارهم وعقائدهم هو ضرب اجماع الأمة والله أعلم. أما قولك عن ابن عباس فهو ضعيف والتعليق كالأتي تعليق: قولك الأول هذا سند ضعيف ، ففيه أسامة بن زيد ، وهو وإن كان ابن أسلم أو الليثى فكلاهما ضعيف لا يحتج به ، إلا أن ابن أسلم ضعيف جداً . وأما الليثى : فقال أحمد : (( ليس بشىء )) ، وقال عبد الله بن أحمد ، عن أبيه : (( روى عن نافع أحاديث مناكير )) ، فقلت له : (( أُراه حسن الحديث )) ، فقال : إن تدبرت حديثه فستعرف فيه النكرة )) . وقال ابن معين في بعض الروايات : (( ثقة )) ، وزاد في رواية الدورى : (( غير حجة )) ، أى أنه ثقة من حيث العدالة ، إلا أنه ضعيف من حيث الضبط ، وبسط الكلام في حاله يطول. أما الحديث الذي أشار إليه الحافظ ابن حجرضعيف أيضا وهو : عن ابن عباس : في قوله : { يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود } يقول: (يكشف الأمر ، وتبدو الأعمال ، كشفه دخول الآخرة ، وكشف الأمر عنه)). في سنده محمد بن سعد فهو ابن محمد الحسين ، قال الخطيب – كما في (( الميزان )) (3/560) - : (( كان ليناً في الحديث )) . وأما أبوه سعد بن محمد بن الحسين العوفى فله ترجمة في (( تاريخ بغداد ))(9/127) ، وفيه نقل الخطيب البغدادى عن الأثرم قوله : قلت لأبي عبد الله – ( أي الإمام أحمد ) – أخبرني اليوم إنسان بشيء عجب ، زعم أن فلانا أمر بالكتابة عن سعد بن العوفى ، وقال: هو أوثق الناس في الحديث ، فاستعظم ذاك أبو عبدالله جداً ، وقال : لا إله إلا الله ، سبحان الله ، ذاك جهمي امتحن أول شيء قبل أن يُخَوّفوا ، وقبل أن يكون ترهيب ، فأجابهم ؟! قلت لأبي عبدالله : فهذا جهمي إذاً ؟ فقال : فأي شيء ؟! ، ثم قال أبو عبدالله : (( لو لم يكن هذا أيضاً لم يكن ممن يستأهل أن يكتب عنه ، ولا كان موضعاً لذلك )) . والحسين بن الحسن العوفى له ترجمة في (( تاريخ بغداد ))(8/29) ، وقد ضعفه ابن معين النسائي . والحسن بن عطية بن سعد العوفى وأبوه كلاهما من رجال التهذيب ، وهما ضعيفان، والأخير مدلس . https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3574 فيما يخص باقي الكلام الذي نقلته التي تفيد تأويل ، فإنّك لم تذكر صحتها، فليس مجرد نقلها في تفسير يعتبر تصحيح لها . تأكد من صحة ما نُقل عنه قبل تنسب اعتقادات لابن عباس رضي الله عنه هو منها براء. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن جميع ما في القرآن من آيات الصفات، فليس عن الصحابة اختلاف في تأويلها. وقد طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة، وما رووه من الحديث، ووقفت من ذلك على ما شاء الله ـ تعالى ـ من الكتب الكبار والصغار أكثر من مائة تفسير، فلم أجد ـ إلى ساعتي هذه ـ عن أحد من الصحابة أنه تأول شيئًا من آيات الصفات أو أحاديث الصفات بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف، بل عنهم من تقرير ذلك وتثبيته، وبيان أن ذلك من صفات الله ما يخالف كلام المتأولين ما لا يحصيه إلا الله، وكذلك فيما يذكرونه آثرين وذاكرين عنهم،شىء كثير. وتمام هذا أني لم أجدهم تنازعوا إلا في مثل قوله تعالى:{يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ} [القلم:42]، فروى عن ابن عباس وطائفة: أن المراد به الشدة، وأن الله يكشف عن الشدة في الآخرة. وعن أبي سعيد وطائفة: أنهم عدوها في الصفات؛ للحديث الذي رواه أبو سعيد في الصحيحين." اهـ، مجموع الفتاوى ج: 6 ص: 394. وقال أيضا عن حديث ابن عباس رضي الله عنه : ( ..ومن الثاني قوله تعالى يوم يكشف عن ساق ، لم يقل : يوم يكشف الساق ، وهذا يبين خطأ من قال : المراد بهذه كشف الشدة وأن الشدة تسمى ساقا ، وأنه لو أريد ذلك لقيل يوم يكشف عن الشدة أو يكشف الشدة ، وأيضا فيوم القيامة لا يكشف الشدة عن الكفار والرواية في ذلك عن ابن عباس ساقطة الإسناد ) الرد على البكري 2/542-543 https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3574 نسأل الله أن يهدينا إلى سواء السبيل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||||
|
![]() اقتباس:
و هل للبدوي شيء يعاب عليه هؤلاء البدو الذين تلمزهم لولا هم بعد الله عز و جل لا يزال فئام من الناس يعبد الأضرحة و القيور هؤلاء البدو جدد الله بهم الدين و نصر بهم السنة و فيهم العلماء الأكابر الى الآن هؤلاء البدو حاربو الشرك و دخلوا مكة و هدموا الأصنام (القباب) كما هدما سيد الخلق هؤلاء البدو هدموا ذي الخلصة كما هدمها رسول الله أم هي العصبية يا أهل المدنية اقتباس:
بارك الله فيك أخي عدة على هذا التوضيح
هؤلاء ليس لديهم الا الكلام أما الحديث و الأثر فلا |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | ||||
|
![]() اقتباس:
أشكرك أخي بعض النقاط أتفق معك فيها ، بعضها الآخر ما زا\لت بصدد البحث حيالها ، و أخر نقط جديدة تستحق البحث لي تعليق بسيط فيما يخص المرويات ، سندها الى أصحابها و اعتبارات الأخذ بها مشكلة ذات شجون بين الطوائف الاسلامية بعامة على كل بارك الله فيك فقد استفدتك من مداخلتك في بعض النواحي بالنسبة للعلماء لا أقصد الطعن في أحد معاذا الله ، و انما لم أجد تعبيرا مناسبا بالنسبة لمصطلح الوهابية بعامة ، فأنا لا أستخدمه للتعريض كما قد يتطرق الى فهمك لكن أدلة الفرق عندي متكافئة ، فلم أنسب هؤلاء القوم الا لصاحب دعوتهم الامام ابن عبد الوهاب . لعلي أقتبس ما قد يوضح وجهة نظري الحالية "يعتقد السلفيون أنهم متبعين لعقيدة السلف الصالح، و هم القرون الثلاثة الأولى من الأمة الإسلامية (الصحابة و التابعون و تابعو التابعين)، وأن الأشاعرة والماتريدية ضلوا عن طريق الحق بإتباعهم الطرق الكلامية والفلاسفة التي لم تكن في عهد رسول الله ولا صحابته ولا الأئمة الأربعة. ويعتقد الأشاعرة و الماتريدية أنهم متبعون الأئمة الأربعة وأن ما نقل عن الإمام أحمد وإبنه مما نسب إلى التشبيه والتجسيم هو قول مدسوس ، وأن السلفية تبنى عقيدتها على منهج غير سليم بالأخذ بظواهر النصوص وبالأخذ بآحاد الأحاديث ، و هذا الامر جعلهم دائما محل تباين حتى داخل اطار أهل السنة و الجماعة . ويرون أنه لا أحد يستطيع اختزال السلف في نفسه أو جماعته أو فكره فالسلف أنفسهم لم يتفقوا على منهج واحد بعينه منذ زمن الصحابة و يرون أن تسمية جماعة ما بالسلفية هو بدعة لم يأت بها الرسول ولا الصحابة ولا السلف وان اتباع السلف واجب امااستغلال التسمية للترويج للأفكار هو أمر غير مقبول " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]() اقتباس:
دعني من حديث القباب ، فالقصص طويلة ، و قد عرف أن منهم - من أتباع الامام ابن عبد الوهاب - من لم يكن يفرق بين التوسل - المبتدع عند أكثر أهل السنة تشددا تجاهه - و الاستغاثة الشركية ، ناهيك عن رمي خلافة الاسلام بالشرك . و أجبني عن السؤال الذي هو محل مطلبي الأول و الذي شاركت بناء عليه لنختم "هل يهدم الدين أم لا ان رددنا قول الأشاعرة و شهاداتهم؟" أو بصياغة أخرى "هل نحرق شرح المنهاج على مسلم للنووي و فتح الباري بشرح البخاري للعسقلاني أم لا ؟" بالنسبة للبدوي لا يعاب عليه علم و لا نحوه ، لكن أساليب بعضهم أعذرني لا أتقبلها . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() لماذا نقول الإمام مالك مالم يقله ؟ أين الأمانة العلمية ؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||
|
![]() لكن عدم تبديع الأشاعرة و تفسيقهم و تكفيرهم لا يمنع من أن نرد عليهم بالحسنى و بالدليل الصحيح و بالإحترام المتبادل ، دون تفسيق و لا تكفير لأنه كما قال أخونا sifouما من سند إلا و يمر بهم سواء في الحديث أو التفسير أو الفقه أو العقيدة أو السيرة أو التاريخ فهم علماؤنا و مشايخنا شئنا أم أبينا . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]() أهلا بأبي سليم .. هناك سؤال بسيط لم يجبني عليه الأستاذ المحترم sifou أرجوا أن تتحفني بجوابك عنه : أرجوا أن تذكر لنا سندا أشعريا للعلوم قبل ظهور الأشعري ؟!! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]() ما عسانا إلا أن نقول : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]()
آآآآآآآآمين ...
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | ||||
|
![]() اقتباس:
الأشاعرة فهي فرقة تنتسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري - رحمه الله - ، وقد مر الأشعري بثلاث مراحل - كما ذكر ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج4/72 – وهي باختصار : مرحلة الاعتزال ، ثم متابعة ابن كلاب ، ثم موافقة أهل السنة ، وعلى رأسهم الإمام أحمد بن حنبل ، وقد صرح الأشعري بهذا الموقف الأخير في كتبه الثلاثة : رسالة إلى أهل الثغر ، ومقالات الإسلاميين ، والإبانة ، فمن تابع الأشعري على هذه المرحلة ، فهو موافق لأهل السنة والجماعة في أكثر المقالات ، ومن لزم طريقته في المرحلة الثانية ، فقد خالف الأشعري نفسه ، وخالف أهل السنة في العديد من مقالاتهم . إن الغزالي – رحمه الله – رجع في آخر حياته إلى عقيدة أهل السنة والجماعة ، وأكب على الكتاب والسنة ، وذم الكلام وأهله ، وأوصى الأمة بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والعمل بما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، قال شيخ الإسلام رحمه الله: " ... وإن كان بعد ذلك رجع إلى طريقة أهل الحديث وصنف إلجام العوام عن علم الكلام " مجموع الفتاوى ج4 ص72 .قال الشيخ ابن عثيمين في الفتاوى ج3/338 : " والمتأخرون الذين ينتسبون إلى أبي الحسن الأشعري ، أخذوا بالمرحلة الثانية من مراحل عقيدته ، والتزموا طريق التأويل في عامة الصفات ، ولم يثبتوا إلا الصفات السبع المذكورة في هذا البيت : حي عليم قدير والكلام له إرادة وكذا السمع والبصر على خلاف بينهم وبين أهل السنة في كيفية إثباتها . " انتهى . وعلى هذا فالأولى ألا يدرس المسلم علوم الشريعة إلا على العلماء المعروفين بعلمهم ، وسلامة اعتقادهم ، والبعد عن المبتدعة والمخالفين لأهل السنة ومنهم الأشاعرةانتهى كلام الشيخ وقد أفتت اللجنة الدائمة فتوى رقم 6606 ج3/220 : " إن الأشاعرة ليسوا كفارا ، وإنما أخطأوا في تأويلهم بعض الصفات " انتهى . أما فيما يخص قولك على أبو حامد الغزالي رحمه الله فكلامه معروف وبين ولقد عاد عن كلامه فاليك يا أخي : " وإن نظرة إلى كتابه المسمى إلجام العوام عن علم الكلام ، ليثبت لنا حقيقة هذا التغيُّر من وجوهٍ عديدة : الوجه الأول : أنه انتصر في هذا الكتاب لعقيدة السلف ، منبهاً على أن الحق هو مذهب السلف ، وأن من خالفهم في ذلك فهو مبتدع . الوجه الثاني : أنه نهى عن التأويل أشد النهي ، داعياً إلى إثبات صفات الله ، وعدم تأويلها بما يودي بها إلى التعطيل . الوجه الثالث : أنه شدد النكير على المتكلمين ، ووصف كل أصولهم ومقاييسهم بـ" البدعة المذمومة " ، وبأنها كانت سبب تضرر أكثر الخلق به ، ومنبت الشر بين المسلمين قائلاً : والدليل على تضرر الخلق به : المشاهدة والعيان والتجربة ، وما ثار من الشر منذ نبغ المتكلمون ، وفشت صناعة الكلام مع نهي العصر الأول من الصحابة رضي الله عنهم عن مثل ذلك . ويدل عليه أيضاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة بأجمعهم ما سلكوا في المحاجة مسلك المتكلمين في تقسيماتهم وتدقيقاتهم – لا لعجز منهم عن ذلك – فلو علموا أن ذلك نافع لأطنبوا فيه ، ولخاضوا في تحرير الأدلة خوضاً يزيد على خوضهم في مسائل الفرائض . وقال أيضاً : إن الصحابة رضي الله عنهم كانوا محتاجين إلى محاجة اليهود والنصارى في إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، فما زادوا على أدلة القرآن شيئاً ، وما ركبوا ظهر اللجاج في وضع المقاييس العقلية وترتيب المقدمات . كل ذلك لعلمهم بأن ذلك مثار الفتن ومنبع التشويش ، ومن لا يقنعه أدلة القرآن ، لا يقنعه إلا السيف والسنان فما بعد بيان الله بيان " أنظر كتاب ( أبو حامد الغزالي والتصوف ) والله ولي التوفيق والله أعلم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي عدة14 و نفعنا و إياك بالتوحيد الخالص . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | ||||
|
![]() اقتباس:
اللهم آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | |||
|
![]() السلام عليكم .. بارك الله في علمك أخي عدة 14 .. كلامك مؤصل بالدليل وموثق بكلام أهل العلم بعيدا عن التراشق والتنابذ كما يفعل بعض بياعي الكلام .. وهكذا يكون طالب العلم الموفق .. زادك الله من علمه وفضله ..
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مالك, أسوء, موقف, الأشاعرة, الإمام |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc