السّلامُ عليكم؛
شكراً على المبادرة أختي المشرفة العمرُ سرابُ؛ كيف حالك أخي صالح؛ كأنّ الكلمات تتسابق أيّتُها يبتدئ بها الذّهبُ؛ فوصلت النّفوس إرضاءً أو نُصرة للحقّ؛ وتخلّفت النّفس درءً للكبْر مستحوذةٌ على جزء من البلاغة؛ فلم يك منّا إلاّ إقام الوزن بين طرفي الكلام. فكلانا أراد ما دلّت عليه فخُذ ما تلخّص فيهاعن طيب نفسٍ؛ إذ فيها ذكر ماسلف.
أخي صالح إنّ لله تعالى يقول " وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (54)"( سورة المؤمنون ) .
فلننظُر بمنظار الأمّة الواحدة؛ لا بأعين الأمم اللّتي تعدّدت؛ فالأوّل يترفّع تقرّباً إلى للهِ؛ والثّاني يوشك أن تحجب عليه النّفس تذكرة الأوّل.
السّلامُ عليكم.