الرد على من يقول : يا سلفيون الكل يذمكم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرد على من يقول : يا سلفيون الكل يذمكم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-01, 11:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الشاعر70
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اعترف انني هنا هذا الصباح على النت لابحث عن شيئ يعرفني بالشيخ ابي الحسن المأربي وكنت بعيد صلاة الفجر هذا اليوم

قد جلست الى احد الاخوان وهو ثقة عندي لا يتهم في دينه ولا في نقله - من طلبة الشيخ الجابري حفظه الله -

وقد نقل اليا خبرا مفاده ان مجموعة من الشباب السلفي باحد مساجد حي 100 دار قد اقتتلوا فيما بينهم لان طائفة منهم يشايعون الشيخ ربيع واخرون

يشايعون الشيخ المذكور موضوع البحث ابي الحسن المأربي ....

وللامانة فان لفظ اقتتلوا محمول على مشاداة بالايادي بين الطرفين وكما ورد في خبر محدثنا فقد تدخل بعض الحاضرين لفك النزاع بين الفرقتين

الناجتين .. ربما يتساءل احدنا ما علاقة هذا بالموضوع فنخلص للقول ان السلفية كما في تصور اغلب من يتمسح بها هي مجرد تعصبات واهواء

يتمسك بها هؤلاء الفتية احداث الاسنان جهلا وعدوانا بلا ترو ولا خبر صحيح بل اغلبهم تسيرهم الاهواء بل اصبح الانتساب الى لااشخاص في عرف القوم هو الغالب على التصور والتفكير

وعليه فعندما نتحدث على السلفية ينبغي التنبيه الى جهالات هؤلاء المتاخرين حتى تتضح الصورة في التصور العام لمفهوم السلفية

ونخشى ان يتطاول العهد على القوم فنجد بين ايادينا

سلفية المدخلي .. وسلفية الماربي .. وسلفية الفوزان .. وسلفية الالباني .. وسلفية بن باز

والطامة لو يعمد هؤلاء الى تكفير وتفسيق بعضهم بعضا نسال الله العافية والسلامة في الدين والدنيا

اوردنا هذا الخبر والعهدة على الراوي حتى نعيد قراءاتنا في مفهوم السلفية .. سلفية القرن والواحد والعشرين

ونؤكد هذه الصفة حتى تنفصل في الادهان عن السلفية الحقة ممن مضى وانقضى . كابن تيمية والذهبي وبن القيم ومن سبقهم باحسان الى يوم الدين

غفر الله لنا ولكم والله المستعان








 


قديم 2009-09-01, 13:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر70 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اعترف انني هنا هذا الصباح على النت لابحث عن شيئ يعرفني بالشيخ ابي الحسن المأربي وكنت بعيد صلاة الفجر هذا اليوم

قد جلست الى احد الاخوان وهو ثقة عندي لا يتهم في دينه ولا في نقله - من طلبة الشيخ الجابري حفظه الله -

وقد نقل اليا خبرا مفاده ان مجموعة من الشباب السلفي باحد مساجد حي 100 دار قد اقتتلوا فيما بينهم لان طائفة منهم يشايعون الشيخ ربيع واخرون

يشايعون الشيخ المذكور موضوع البحث ابي الحسن المأربي ....

وللامانة فان لفظ اقتتلوا محمول على مشاداة بالايادي بين الطرفين وكما ورد في خبر محدثنا فقد تدخل بعض الحاضرين لفك النزاع بين الفرقتين

الناجتين .. ربما يتساءل احدنا ما علاقة هذا بالموضوع فنخلص للقول ان السلفية كما في تصور اغلب من يتمسح بها هي مجرد تعصبات واهواء

يتمسك بها هؤلاء الفتية احداث الاسنان جهلا وعدوانا بلا ترو ولا خبر صحيح بل اغلبهم تسيرهم الاهواء بل اصبح الانتساب الى لااشخاص في عرف القوم هو الغالب على التصور والتفكير

وعليه فعندما نتحدث على السلفية ينبغي التنبيه الى جهالات هؤلاء المتاخرين حتى تتضح الصورة في التصور العام لمفهوم السلفية

ونخشى ان يتطاول العهد على القوم فنجد بين ايادينا

سلفية المدخلي .. وسلفية الماربي .. وسلفية الفوزان .. وسلفية الالباني .. وسلفية بن باز

والطامة لو يعمد هؤلاء الى تكفير وتفسيق بعضهم بعضا نسال الله العافية والسلامة في الدين والدنيا

اوردنا هذا الخبر والعهدة على الراوي حتى نعيد قراءاتنا في مفهوم السلفية .. سلفية القرن والواحد والعشرين

ونؤكد هذه الصفة حتى تنفصل في الادهان عن السلفية الحقة ممن مضى وانقضى . كابن تيمية والذهبي وبن القيم ومن سبقهم باحسان الى يوم الدين

غفر الله لنا ولكم والله المستعان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السلفية .. هي السلفية !!
ينطلق زميلنا الشاعر من قصة غريبة ينسبها لصديقه (الثقة) مفادها أن مجموعة من السلفيين في مكان ما من هذه البلاد الطيبة قد اقتتلت ؟! -عفواً .. تشابكت بالأيادي وربما بالعصي !! ومن يدري ؟! فكل شيئ ممكن في هذه الأزمان- وفك الاشتباك بينها تدخل بعض الحاضرين والذين كنت اتمنى لو أن زميلنا الشاعر أخبرنا من هم ومن يكونون والى أي طائفة ينتمون فلربما دفعنا ذلك الى طلب ما عندها من حكمة وعقل ولاستنسخنا منهجها التربوي في علاج الظاهرة السلفية الا أن صدمتي كانت كبيرة فالشاعر لم يفصّل في القضية ولم يفصِل في الأمر فلربما شغله شئ عن اتمامها أو لعل ثقته في ذكاء القارئ جعلته يكتفي بالقدر الذي ظهر في مقاله ورغم أني أشك في صحّة القصة وان كنت لا اتهم الراوي ؟!! كيف وهو زميلنا ذو السبعين رديفاً ومن يجرؤ على تكذيب جم غفير كهذا الجمع لا والله لا يجرؤ على ذلك الا من ليس له في حق الاخوة وأدب الزمالة نصيب ومع هذا لست أدري لم ينطلق من أعماقي صوت غريب يرمي الشاعر - صديقي - بمحاولة توظيف قصة مختلقة لاستدراج القارئ الكريم الى نتيجة محتومة وهي وصف السلفيين بجملة من الصفات السلبية التي هي كفيلة بقطع الطريق أمام أي محالة للتعرف عليهم وعلى ومنهجهم و البديل جاهز للاستهلاك مسوق في ابهى حلّة ولعلهم أحبتنا من جماعة فض الاشتباك

لا علينا فالأمر أوسع من أن يختزل في قصة والسلفيون أرفع من أن تنال - كلَّهم - التهم فلا يزال في كل طائفة عقلاء وجهلة وحكماء ومتهورون ومحاولة محاكمة الكل بجرم البعض لا تدل الا على مدى التناقضات التي يغرق فيها البعض ولعلّ هذه المقدمة البسيطة تجيب على تساؤل شاعرنا الفاضل وتبيّن للقارئ الكريم تهافت تلك المقدمة التي بنى عليها نتيجته العجيبة فيجعل من منهج السلف الصالح في العلم والعمل مجرد تعصبات واهواء تعصف بأحلام أصحابها وليت شعري ماذا ترك شاعرنا لمنهج التشكيك الاستشراقي من شيئ ؟!! أليس هذا هو نفسه المنهج الجائر الذي يحاكم اليه المستشرقون دين الاسلام العظيم الى تصرفات ملفقة لبعض منتسبيه ؟! ترى أيحتاج القارئ الكريم لكثر من هذا البيان حتى يعرف الى أي هوة يريد الشاعر وجنوده السبعون لمنهج السلف أن يقع فيها !! ربما وربما هو سوء الفهم المجرد عن سوء القصد فليس للبشر من سلطان على الثانية وان امكنهم الاستدلال على الاثنتين وما كنت لأنزه شاعرنا عن هذا لولا تلك النهاية التي ختم بها روايته فصرح بكل وضوح عن هدفه من مداخلته وهو قطع السلسلة المتصلة أطرافها من عهد النبوة الى الآن فتنفرط حبات العقد ولن ينفعه حينها وصفه لسلفية ابن تيمية بأنها سلفية حقة اذ قد قضى على هذه السلفية - في وهمه - بقطع الصلة بينها وبين حامليها فصار كمن يمدح الأم بشتم ابنتها وأي أم ترضى بهذا ؟!! أرجوا أن يراجع شاعرنا نفسه فالعبرة بالاقتداء لا بالانتماء
والمنهج حكم على اتباعه فلا يجعل من اخطاء بعض الجهلة سيفا يسلطه على منهج الابياء بل الحق ان ينبه المخطئ ويثنى على المصيب والسلام عليكم أجمعين


مقال سابق -هدية -

حوار حول السلفية !!

واجهت الامة الاسلامية خلال القرنين الاخيرين غزوا فكريا وثقافيا مكثفا مما كان له اكبر الاثر واسوأه فلقد ساهمت الدراسات الاستشراقية والجامعات الغربية في صياغة الشخصية العلمية والفكرية لطائفة من ابناء المسلمين الذين زاد من انبهارهم بالمدنية الغربية ومخرجاتها تلك البعثات الاولى الى الخارج فكان لمثل هذه البعثات كاثر الصدمة الثقافية التي افرزت طلائع التغريبيين .
فانطلقت هذه الطلائع المسلوبة في ممارسة دورها المشبوه الذي رسمه اساتذتها المستشرقون بدقة وبحماس شديد وانطلقت خلف سراب التقدم والتحديث واعادة تشكيل العقل المسلم بما يتلائم والقيم الجديدة واتخذت من الهجوم على الموروث الحظاري للمسلمين شعارها الدائم بدعوى التجديد تارة وبدعوى الموائمة تارة اخرى و العجيب انك لا تكاد تقف على نمط من انماط السلوك او اتجاه من الاتجاهات الفكرية او مذهب من المذاهب الادبية او نوع من انواع القيم الغربية الا وتجد صداه عند هذه الطائفة وهذا التيار
ولعل اهم ما يميز هذه الطلائع والافكار الوافدة مع رياح التغريب عداؤها الشديد للسنة واهلها واحتقارهم لحملتها وتهكمهم بدلالتها ويظهر هذا الاتجاه جليا من خلال :

1-الاستهانة باحكام الله وشرعه والجراة على الفتوى والقول على الله بغير علم

2-استباحة الخوض في امور الغيب التي لا يعلمها الا الله وليس للعقل قدرة على تصورها فضلا عن الحكم عليها وعدم احترام مقررات الوحي بشانها

3-الحط من اقدار اهل الحديث ووصفهم بالنصية وقتل روح التشريع تمهيدا لنقض الشريعة والتحلل من واجباتها
4-احياء تراث الفرق البائدة واسبال هالة التقديس عليها بدعوى التسامح وحرية الاعتقاد

5-الجراة على احياء الشبهات والآراء الشاذة

6-اعتبار انتصار اهل الحديث وهزيمة الفرق الكلامية نكسة تاريخية وضررا بالاسلام والمسلمين وعاملا من عوامل التخلف والرجعية

7-الدعوة الى تفسير القرآن والسنة بالاهواء وتاويلها تاويلا عقلا نيا جديدا دون اعتبار للمنهجي الشرعي في التلقي والاستدلال..1


اقول :
في ظل هذه الهجمة الشرسة على الاسلام اصولا وفروعا برز في مقابل تيار التغريب تيار آخر هب للدفاع عن تراث المسلمين وحضارتهم والتصدي لمحاولات طمس الهوية الثقافية لامة الاسلام والرد على شبهات المستشرقين وانبرى لعلاج الخلل المنهجي الذي يعيق المسلمين عن التقدم والعودة الى المكانة التي تؤهلهم لها مقدراتهم ومسؤوليتهم بوصفهم اصحاب الرسالة الخاتمة واهلها وحاول هذا التيار الاصيل جهده في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي بثها تيار التغريب واعادة بعث الدفئ في العلاقة بين المسلمين والاسلام

اقول :
في ظل هذه المعركة الحامية الوطيس ظهر الى السطح مصطلح جديد القى بضلاله على الحياة الفكرية والادبية للمسلمين وشغلا حيزا مهما من السجال الفكري الدائر
ظهرت السلفية من جديد لتؤدي دورها الذي لم تتخل عنه لحظة واحدة في تاريخنا الاسلامي الطويل فمن عهد الدارمي الى عهد الامام احمد ومن عهد شيخ الاسلام ابن تيمية الى عهد محمد ابن عبد الوهاب برزت السلفية كاتجاه عام فريد من نوعه مميز في اصوله وقواعده عميق في طرحه وجذوره طموح في اهدافه وغاياته
اتجاه يدعوا الى :

1-الرجوع إلى القرآن العظيم، والسُّنَّة النبوية الصحيحة، وَفَهمُهُما على النهج الذي كان عليهِ السَّلَف الصالح رضوان الله عليهم، عملاً بقول ربنا جلَّ شأنه: (( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ))، وقوله سبحانه: (( فَإِنْ ءَامَنُوا بِمِثْلِ مَا ءَامَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا)).

2-تصفية ما علِق بحياة المسلمين من الشِّرك على اختلاف مظاهره، وتحذيرهم من البِدَع المُنْكَرة، والأفكار الدخيلة الباطلة، وتنقية السنة من الروايات الضعيفة والموضوعة، التي شَوَّهَت صفاء الإسلام وحالت دون تقدم المسلمين، أداءً لأمانة العلم، وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يَحْمِلُ هذا العِلمَ مِن كُلِّ خَلَفٍ عُدولُه، يَنْفون عنهُ تحريفَ الغالينَ، وانتِحالَ المُبطِلينَ، وتأويلَ الجاهلين ))، وتطبيقاً لأمر الله عز وجل: (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ))

3-تربية المسلمين على دينهم الحق ودعوتهم إلى العمل بأحكامه، والتحلي بفضائله وآدابه، التي تَكْفُلُ لهم رِضوانَ الله، وتُحَقق لهم السعادة والمجد، تحقيقاً لوصف القرآن للفئة المُسْتَثناة من الخسران: (( وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ))، ولأمره سبحانه: (( وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ))

4-إحياء الفكر الإسلامي الصحيح في ضوء الكتاب والسنة، وعلى نهج سلف الأمة، وإزالة الجمود المذهبي، والتَّعَصُّب الحزبي، الذي سيطر على عقول كثير من المسلمين، وأبعدهم عن صفاء الأخوة الإسلامية النقية، تنفيذاً لأمر الله جل وعلا: (( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا ))، وقوله صلى الله عليه وسلم : (( وكونوا عبادَ الله إخوانا )).

5 - تقديم حلول إسلامية " واقعية " للمشكلات العصرية الراهنة، والسعي نحو استئناف حياة إسلامية راشدة على مِنهاج النبوة، وإنشاء مجتمع رباني، وتطبيق حكم الله في الأرض، انطلاقاً من منهج التصفية والتربية المبني على قوله تعالى: (( وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ))، واضعين نُصب أَعيُنِنا قول ربنا سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم : (( فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ))، وتحقيقاً للقاعدة الشرعية: " من تعجل الشيء قبل أوانه، عوقب بحرمانه ".

فالسلفية اذا : ((هي الاتجاه المقدم للنصوص الشرعية على البدائل الاخري منهجا وموضوعا الملتزم بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وهدي اصحابه علما وعملا المطرح للمناهج المخالفة لهذا الهدي في العقيدة والعبادة والتشريع ))

السلفيون واشكالية المنهج :يرجع الحديث عن "اشكالية" المنهج عند السلف الى محاولة فهم وادراك الاصول والقواعد التي ربطت بين طائفة من العلماء المباينين للدوائر الكلامية بمدارسها المعروفة ذلك ان المتابع للحركات الفكرية المناوئة للفرق المنشقة يعثر وبسهولة على ملامح عناصر ثابتة لتيار اسلامي اصيل يعبر عن عقائد غالبية المسلمين ظل يعارض منذ البداية كافة الانشقاقات التي خالفت الاصول الاسلامية الصحيحة
كما يتوقف على حل هذا "الاشكال" فهم العديد من القضايا الكلامية المتعلقة بصحة الفهم وصدق التصور ويظهر ذلك جليا من خلال :

1-التوجيهات الشرعية التي قررها الوحي لرسم الاطار المنهجي العام للعلاقة بين الشرع والعقل

2-النظر في التاريخ الاسلامي ومحاولة تفسير الانشقاقات المتكررة عن النهج الاسلامي الاصيل

3-محاولة فهم اثر الرواسب الفكرية للفرق المنشقة في رسم العلاقة بين التجمعات الدعوية الكبرى في العصر الحديث

فالمنهج بهذا الاعتبار هو:
المسلك الذي سلكه الصحابة والتابعون والطريقة التي امتازوا بها عن غيرهم سواء في التصورات العقدية او المنطلقات الفكرية او القيم السلوكية التي التزموها في مواجهة التحديات او التفاعل مع الاحداث
فالمنهج اذا هو منهج الاسلام نفسه يقول تعالى "وَأَنَّ هَـٰذَا صِرٰطِي مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"[الأنعام:153].
ومن ذلك ما رواه الإمام أحمد والنسائي بإسناد صحيح، عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: ((خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا بيده ثم قال هذا سبيل الله مستقيما وخط خطوطا عن يمينه وشماله ثم قال هذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه ثم قرأ
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ... "[الأنعام:153] ))
وهوايضا ذلك المنهج الرباني الجامع المتكامل سواء في التصورات والمفاهيم او في السلوكيات والقيم .....
يتبع
...................................
سآتي على ذكر المراجع .. آخر المقال
1- .. ناصر عبد الكريم العقل بتصرف
2- ومن اراد التفصيل عاجلا غير آجل فعليه بما قرره الاستاذ الاديب محمود شاكر في كتابه رسالة في الطريق الى ثقافتنا









قديم 2009-09-01, 15:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر70 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اعترف انني هنا هذا الصباح على النت لابحث عن شيئ يعرفني بالشيخ ابي الحسن المأربي وكنت بعيد صلاة الفجر هذا اليوم

قد جلست الى احد الاخوان وهو ثقة عندي لا يتهم في دينه ولا في نقله - من طلبة الشيخ الجابري حفظه الله -

وقد نقل اليا خبرا مفاده ان مجموعة من الشباب السلفي باحد مساجد حي 100 دار قد اقتتلوا فيما بينهم لان طائفة منهم يشايعون الشيخ ربيع واخرون

يشايعون الشيخ المذكور موضوع البحث ابي الحسن المأربي ....

وللامانة فان لفظ اقتتلوا محمول على مشاداة بالايادي بين الطرفين وكما ورد في خبر محدثنا فقد تدخل بعض الحاضرين لفك النزاع بين الفرقتين

الناجتين .. ربما يتساءل احدنا ما علاقة هذا بالموضوع فنخلص للقول ان السلفية كما في تصور اغلب من يتمسح بها هي مجرد تعصبات واهواء

يتمسك بها هؤلاء الفتية احداث الاسنان جهلا وعدوانا بلا ترو ولا خبر صحيح بل اغلبهم تسيرهم الاهواء بل اصبح الانتساب الى لااشخاص في عرف القوم هو الغالب على التصور والتفكير

وعليه فعندما نتحدث على السلفية ينبغي التنبيه الى جهالات هؤلاء المتاخرين حتى تتضح الصورة في التصور العام لمفهوم السلفية

ونخشى ان يتطاول العهد على القوم فنجد بين ايادينا

سلفية المدخلي .. وسلفية الماربي .. وسلفية الفوزان .. وسلفية الالباني .. وسلفية بن باز

والطامة لو يعمد هؤلاء الى تكفير وتفسيق بعضهم بعضا نسال الله العافية والسلامة في الدين والدنيا

اوردنا هذا الخبر والعهدة على الراوي حتى نعيد قراءاتنا في مفهوم السلفية .. سلفية القرن والواحد والعشرين

ونؤكد هذه الصفة حتى تنفصل في الادهان عن السلفية الحقة ممن مضى وانقضى . كابن تيمية والذهبي وبن القيم ومن سبقهم باحسان الى يوم الدين

غفر الله لنا ولكم والله المستعان
سبحان الله الصوفية يحتجون بالمنامات وأخونا الشاعر يحتج بالقصص والخرافات...أين الدليل من الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة؟!!!!!!!!!!!
أولا: لقد تقدم أن مسائل الجرح والتعديل من المسائل الإجتهادية القابلة للخلاف .
ثانيا:الفوزان أو المدخلي أو المأربي أو العثمين أو سيدك قطب أو غيرهم من الأعيان كل هؤلاء نقيسهم بميزان الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة فمن وافقه فهو سلفي ومن خالفه فهو خلفي كائنا من كان.
ثالثا:السلفية هي الإسلام بشموله فكيف تحصره في الفوزان أو المدخلي أو المأربي ؟ هؤلاء ليسوا إلا أفراد قد يصيبون كما قد يخطئون فكف عنك التلبيس

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
واعلم أنه ليس في العقل الصريح , ولا في شيء من النقل الصحيح , ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية أصلاً ... ( الفتوى الحموية ص 34 ).
وقال أيضا:فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط
وقال العلامة صالح الفوزان : ما خالف للجماعة السلفية فإنه مخالف لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ مخالف لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه .الأجوبة المفيدة" (ص256).
رابعا:
(السلفية هي:انتساب الى السلف وليس للمدخلي أو المأربي أو غيرهم كما زعمت وادعيت فهذا لم يقل به أحد ألبتة وهي نسبة محمودة الى منهج معصوم وجيل مرحوم وهو مذهب أثري سديد وليس ابتداع مذهب جديد . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى" (4/149): "لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق، فإن مذهب السلف لايكون إلا حقاً."
ولذلك فإن المنهج السلفي هو لزوم الطريقة التي كان عليها الصحابة من التمسك بالكتاب والسنة علما وعملا، وفهما وتطبيقا، وهذا المنهج باقٍ إلى يوم القيامة، يصح الانتساب إليه، أما من رمي ببدعة أو شهر بلقب غير مرضي، مثل: الخوارج، والروافض، والمعتزلة، والمرجئة، والجبرية، وسائر الفرق الضالة، فهو خارج من السلفية، بل خارج عليها.
من خلال ما تقدم من تعريف للدعوة السلفية، ندرك أهمية المقاصد التي ترمي إليها، فهي تدعو إلى الإسلام الصافي النقي من أدران الشرك والخرافات والبدع والمنكرات، وتعزز في شخصية المسلم مفهوم الولاء والبراء ونبذ التعصب للأشخاص والأسماء وللافتات)

خامسا:
النبي صلى الله عليه وسلم تكلم عن سلفية واحدة وهي طريق الحق الذي يجب إتباعه ولم يتكلم عن سلفيتين أو عشرة فهل يعقل أن النبي صلى الله عليه وسلم يخبر عن سلفية واحدة وأخونا الشاعر يتكلم عن عشرات؟
فقال صلى الله عليه وسلم : ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي .
وقد تقدم أن السلفية هي إتباع الكتاب والسنة بفهم الصحابة رضوان الله عليهم الذين نعنيهم بالسلف الصالح
سادسا:
الأئمة عبر التاريخ لم يقسموا السلفية بهذا التقسيم المبتدع الذي جاء به أخونا الشاعر
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في درء التعارض" (5/356): فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط.
ويقول في الفتاوى" (5/28) : وأعلم أنه ليس فى العقل الصريح ولا فى شىء من النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريق السلفية أصلا.
ويقول أيضا في الفتاوى" (33/177) : وأما السلفية فعلى ما حكاه الخطابى وأبو بكر الخطيب وغيرهما قالوا مذهب السلف إجراء أحاديث الصفات وآيات الصفات على ظاهرها مع نفى الكيفية والتشبيه عنها فلا نقول إن معنى اليد القدرة ولا أن معنى السمع العلم وذلك أن الكلام فى الصفات فرع على الكلام فى الذات يحتذى فيه حذوه ويتبع فيه مثاله فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية فكذلك إثبات الصفات اثبات وجود لا اثبات كيفية.
ويقول الإمام الذهبي في ترجمة: الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السلفي: "السلفي بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" السير (21/6).
وقال في ترجمة محمد بن محمد البهراني : "وكان ديناً خيراً سلفياً". معجم الشيوخ : (2/280)
وقال في السير(16/457) " وصح عن الدارقطني أنه قال: ما شيء أبغض إليّ من علم الكلام. قلت لم يدخل الرجل أبداً في علم الكلام ولا الجدال، ولا خاض في ذلك، بل كان سلفياً". وقال في ترجمة ابن الصلاح "قلت وكان سلفياً حسن الاعتقاد كافّا عن تأويل المتكلمين " تذكرة الحفاظ (4/1431)
وقال في ترجمة الفسوي "وما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفيا" السير (13/183)
وقال في ترجمة عثمان بن بن خرزاذ الطبري : "فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيا ذكيا نحويا لغويا زكيا حييا سلفيا" السير (13/380)
وقال السمعاني (ت 562) في الأنساب (3/273): "السلفي؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء: هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سعمت منهم" قال ابن الأثير (ت630) عقب كلام السمعاني السابق: "وعرف به جماعة".

فكما ترى كلهم مجمعون على أن السلفي هو من كان على نهج السلف لا كما افتريت أنت وادعيت وزعمت بأن السلفي هو من كان متعصيا للمدخلي أو الفوزان أو المأريي فالسلفي لا يتعصب إلا للنبي صلى الله عليه وسلم .









 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc