بالطبع اظن ان الجماعات الجهادية فرضت استراتجيتها بحرب استنزاف طويلة الامد ولم تكن ترغب في هذه الحرب ولكن دول الكفر فرضتها وتقبلها الاسلاميون بالاضافة الى ان هاته الجماعات قد هددت بنقل رحى الحرب الى البلدان التي تساهم ولو بقطمير على شمال مالي واظن ان الجزائر بدأت تدفع ثمن فتح الاجواء والايام القادمة حبلى باالوقائع ممكن ان يطال غبار الحرب موريطانيا وبوركينا فاسو ولو بعمليات نوعية
تبين ان بلمختار المنشق عن القاعدة تنظيميا قد خطط لعملية عين اميناس بمفرده وان القاعدة الام لا علم لها بها وان دل هذا على شيئ فإنه يدل على ما تخبئه بقية الفصائل والكتائب الغير مبايعة للقاعدة
ومن الواضح والجلي ان حكومات المنطقة لم تأخذ تهديدات الجماعات الاسلامية محمل الجد لذا رأينا عملية نوعية في هين اميناس اثبتت هشاشة الامن هناك وان كموندوز القاعدة هاكر في الاختراق
وما موقعة المغيطي في موريطانيا ببعيد والحرب المضادة التي قامت بها موريطانيا لرد الهيبة والاعتبار لجيشها الذي مثل به في قلب موريطانيا ثم الانسحاب بدون خسائر الا ان الجيش اخفق في استعادة هيبته وتلقى درسا هو وطائراته في معركة واغادو الشهيرة التي تكتم الاعلام عن نشر تفاصيلها لحد اليوم وخلفت عتادا عظيما غنمه المسلحون الاسلاميون مما دعى القوات الموريطانية تستعين بالفرنسين لدحر المسلحين