اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة
النفوس السوية القويمة والفطر السليمة المستقيمة تستحسن الحسن وتستقبح القبيح؛ فإن الباطل صورته مزرية مستنكرة، وسيمه وقحة منفرة، والحق أبلج والباطل لجلج ولذلك ذهب من ذهب من المعتزلة ومن وافقهم إلى أن الحسن والقبح عقليان لا شرعيان لأن العقول تميز بين الحق والباطل، وعلى ما في هذا الكلام من مؤاخذات، لكنه يدل على أن الباطل ظاهر قبحه وأنه لو ترك على حاله لكان على أصحاب العقول اجتنابه.
يقول ابن القيم:
ومن مكايده: أنه يسحر العقل دائما حتى يكيده، ولا يسلم من سحره إلا من شاء الله، فيزين له الفعل الذي يضره حتى يخيل إليه أنه من أنفع الأشياء، وينفره من الفعل الذي هو من أنفع الأشياء حتى يخيل إليه أنه يضره.
فهو الذي سحر العقول حتى ألقى أربابها في الأهواء المختلفة والآراء المتشعبة و سلك بهم من سبل الضلال كل مسلك وألقاهم من المهالك في مهلك بعد مهلك.
وزين لهم عبادة الأصنام، وقطيعة الأرحام، ووأد البنات، ونكاح الأمهات، ووعدهم بعد الكفر والفسوق والعصيان بالفوز بالجنان، وأبرز لهم الشرك في صورة التعظيم، والكفر بصفات الرب وعلوه وتكلمه بكتبه في صورة التنزيه، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في قالب التودد إلى الناس، وحسن الخلق معهم عملا بقوله "عليكم أنفسكم" (إغاثة اللهفان1/119).
|
سؤالي هل الحكم في الإسلام وراثي؟
إذا قلت نعم :كذبت
إذا قلت :لا
أين هي إذا فتاوي علمائكم بحرمة الحكم الوراثي في الإسلام و أن هذا مخالف للسلف؟