من وجهة نظري
القضية تتعلق بقيمة الإنسان الجزائري لدى أصحاب السلطة عندنا.
فإذا كان تجاهل السلطة لمصير هذا الدبلوماسي (رحمه الله تعالى) و هو المبعوث الرسمي للدولة الجزائرية هكذا، فكيف يكون مصير مواطنين عاديين؟
و عندما نستشهد بالغرب الذي يعلن حالة الطواريء عند اختطاف أحد مواطنيه (و أغلبهم سواح توجهوا إلى مناطق ساخنة رغم تحذيرهم) يتهموننا بالعمالة!
أما لو استشهدنا بموقف إسرائيل في ما قدمته لاسترجاع شاليط لاتهموننا بالصهينة و العياذ بالله تعالى!
الله المستعان
رحمه الله تعالى و ألهم أهله و ذويه الصبر و السلوان.
و جازى الله قاتليه ما يستحقون في الدنيا و الآخرة.