إذا كان الواحد يترك زوجته تختلط مع الأجانب في العمل وإذا تكلمنا عن خطر الاختلاط أقام الدنيا ولم يقعدها ويتهمنا بأننا نطعن في عرضه وفي شرف زوجته.. فكيف سيكون الحال إذا تكلمنا على أخيه في البيت ؟؟؟؟
من يأمن الأجنبي على زوجته ويقول أنا أثق فيها ثقة عمياء ولا أخاف منها أو عليها فهذا فلا مجال أن تحدثيه عن خطر أخيه على زوجته في البيت ...
أريد أن أعرف كيف ينظر هؤلاء إلى أحاديث الرسول عليه الصلاةوالسلام ؟؟؟
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والدخول على النساء , فقال رجل من الأنصار , أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت" رواه البخاري ومسلم,
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم " رواه البخاري ومسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما خلا رجل بامرأة إلا وكان ثالثهما الشيطان) أخرجه أحمد، والترمذي.
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) متفق عليه.
كيف يرى البعض هذه الأحاديث ؟؟؟
هل الرسول عليه الصلاة والسلام مخطئ ؟؟؟؟
أستغفر الله !!!