السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم استطع القراءة دون الادلاء بدلوي فصديقتي تعيش هذه لاايام قصة مشابهة لما اوردتيه فهي بعد ما يقارب لااربع سنوات اتاها زوجها يردي الزواج بأخرى ....ولازال الامر بينهما بين مد وجزار
وليس هذا سبب تعقيبي على الامر..فما دفعني الى الكتابة اختلاف الاراء حول موضوع التعدد.وكأن التعدد موضوعا ينتظر اراءكم ان كنت موافقين أم لا, هو حكم رباني اقره الله يحكمة علمناها ام جهلناها ولم يحدد لها شروطا او اسبابا حتى ان الشيخ الالباني يقول انه لا يحق للمرأة أن ترفض أو حتى ان تساله لم يريد التعدد....وحتى وان اجاب الرجل بأنه يريد الزواج للتغيير والمتعة فله الحق في ذلك.
اما عن الاختيار بين الطلاق والتعدد فلا أرى الامر يستحق التفكير فكل مرأة بعد دخولها عالم الزوجية وبعد ان تصبح غريبة في بيت ابيها بعد ان كانت احدى بناتها اكيد ستفكر في البقاء مع شريكة خير لها من ان تعود تجر اذيال لقب المطلقة وأم أولاد ايضا.
صحيح اني امرأة ومتزوجة ويعز علي الامر لكن التعدد امر الله فلا يجد العبد بين يدي مالكه الا ان يقول " سمعنا وأطعنا"
حتى ان صديقتي حين استشارت معلمتنا في امر زواج زوجها وقالت لها انه يريدها ان تقول قبلللللللللللللللت زواجك بالثانية.
قالت قولي " رضيت بحكم الله وقضائه"