صور بوتفليقة التي علقت لحملته الحالية كلها قديمة ايها المطبلون و المزمرون

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou.fatima

سبحان الله أين الثرى من الثريا وأين أنت وأين التأصيل وأين أنت وأين الحكمة

أولا من أنت لتتكلم باسم الشعب الجزائري هلا أفصحت لنا عن اسمك لنعرفك حتى لا تكون نكرة تحرض العامة والدهماء للخروج على ولاة أمورهم .
وما أدرانا كم كثر اليوم نعيق الغربان ونباح الكلاب العقورة التي همها تفريق الجمع والتكلم في دماء الناس وأعراضهم بغير علم ولا سلطان مبين

ما تكلمت باسم أحد و ردودي شاهدة و مواضيعي قائمة فأنت أكتب باسمي لا باسم احد و اين لك من كلامي أني اتحدث باسم الشعب و اعلم أني اجيد من الوصف ربما ما لا تجيده لهذا لا تخرج عن الصلب و تعتني بتزويق كلمات و تنميق عبارت في وصف من خالفك


ثانيا سألتك سؤالا ولم تجب عنه هروبا من النقاش لا غير وتغييرا لمجرى النقاش
ولا زال السؤال مطروحا.

بل أنت الذي اردت تغيير مسار النقاش لما لم تجبني عن اسئلتي و هي لا تزل قائمة

فقد زعمت أن الشعب السوري لما ثار في وجه حزب البعث فهو قد سلك مسلكا غير سوي فسألتك و هل حزب البعث لا يعد كافرا حتى تحرم الخروج عليه....

ثم سالتك سؤالا عن حاكم نوصح سرا بترك تبديل شرع الله و لكنه رفض إلا التديل فهل نبقى على نصيحته سرا و نتركه يحمل الناس على التحاكم إلى الكفر و الحكم به فلم تجبني

ثم رحت مشرقا فارا إلى التنزيل و نحن نتكلم عن التأصيل و ليس التنزيل فإذا كنت لا تفرق بين البابين فهو عيبك و كم يعاب في عرف طلبة العلم أن تخلط المسائل و الأبواب

ثالثا نعم يوجد خليفة من خلفاء المسلمين كان يسفك الدماء ويقتل المسلمين ومن بينهم العلماء وكان الصحابة يصلون خلفة وما رأوا الخروج عليه طاعة لولاة أمورهم وخوفا من شق عصا المسلمين.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –:وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ؛ كما كان عبد الله بن عمر, وسعيد بن المسيب, وعلي بن الحسين, وغيرهم: ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد (المنهاج4/529).
وأجمع أهل السُنة على الإنكار على من خرج على ولاة الأمر، برًا كان أو فاجر.
فقد جاءت السُنَّـة بعشرات من الأحاديث التي تتكلَّم عن حرمة الخروج على الحاكم المسلم وإن ظلم وإن جار وإن عصى وإن أكل مالك وضرب ظهرك، اِسمع وأطع، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، فلننظر في مواطنها
ولقد جاء في الأثر" فإن كان لله يومئذ في الأرض خليفة جلد ظهرك و أخذ مالك ، فالزمه " . أخرجه أبو داود ( 4244و 4245 ) و أحمد .

كل تلك الأثار و الأحاديث متعلقة بالإمام الحاكم بشرع الله و اي ان المرجع للحكم و التحاكم هو الكتاب و السنة

و أما القوانين الوضعية فهي مسالة حادثة بالإجماع لم تكن معروفة زمن الصحابة و التابعين و لا زمن خير القرون

لهذا فحمل حاكم ظالم يعتمد في عامة مرجعية الحكم على الكتاب و السنة و جعله كحاكم ظالم مبدل لشرع الله هذا لا يستقيم مطلقا


رابعا الحمد لله في الجزائر الأمن والأمان ولا تسفك دماء ولا يُرد أحد عن دعوته
فمن كان ناصحا أمينا ينصح بالطرق الشرعية , وعلى الجاهل الصمت لأن الدعوة تكليف بعد القدرة ومن لم يقدر لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .

و نحن لا ندعو لثورة و لا لسفك دم و لكن نقف ضد الظلم و الفساد

خامسا أنصحك أيها الأخ الكريم وأمثالك أن تمسك عظمة لسانك وقلمك في وقت الفتن وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مؤمنا ، ويمسي كافرا ، ويمسي مؤمنا ، ويصبح كافرا ، القاعد فيها خير من القائم ، ماشي فيها خير من الساعي ، فكسروا قسيكم ، وقطعوا أوتاركم واضربوا سيوفكم بالحجارة ، فإن دخل بغي على أحد منكم فليكن كخير ابني آدم " . أخرجه أبو داود
الله أكبر انه النصح النبوي والهدي الذي من اتبعه نجا في الدارين الدنيا والآخرة

هذا الحديث حجة لك لا عليك فالفتنة هي السكوت عن الحق و لو سكت الإممام أحمد عن قول الحق خوفا من شك الصف لما وصلتك عقيدة أهل السنة و الجماعة و لو سار علماء السنة و لزموا الصمت وقت الفتن لما بلغتنا السنة بل الواجب عند الفتن قول الحق و إظهاره و نشره و إما السكوت عن قول الحق زمن ظهور الباطل فهو قتل للحق....و اعلم أن أكبر فتنة هي فتنة الدين قال تعالى (و الفتنة أكبر من القتل) أي الشرك و الكفر أكبر من الفتل و يقتل الرجل مسلما موحدا خير له من أن يعيش علمانيا لا يرفع للدين راسا ملحدا ....

سادسا أخشى أن تكون الفتنة وهؤلاء المتكلمين لا يستطيعون حماية أنفسهم فضلا عن حريمهم إن لم أقل يكونون خونة مع الخائنين كما فعل الخونة وقت الاستعمار
من قبلهم وأنا لا أقصدك وإنما كلامي عاما لكل من أراد تثوير الفتن واللعب بعقول الصغار وسفهاء الأحلام.

هذا كلام حشو قلته من أجل التكثير لا غير

.................................................. ..................................