المعلمون الذين تكونوا 3سنوات في السلم 14

[ابو اسامة زاكي 25]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوغليسي

[/size]
.................................................. ..
يبدو أنّك ترفض التكوين و قد سمّيته بتكوين المهزلة .
إعلم أنّ الوزارة قررت حسب القانون المعدّل أن تقلص مدة التكوين الى 6 أشهر فقط ليتم على ضوئه إدماجك كأستاذ رئيسي أو مكوّن.
السؤال :
هل تكوين ال6 أشهر يبقى تكوين مهزلة أو يصبح تكوين جيد و مفيد؟؟؟

1. ما جعلني أرد هو تساؤلك، والذي أتمناه بريئا ليكون ذو معنى وغاية
2. أنا اعلنتها وأعلنها في أي وقت وأي مكان ،أنا أرفض رفضا قاطعا من حيث المبدأ فكرة - إقصائنا من التعليم، وإعادة تكويننا ونحن نملك شهادة تخرج من مؤسسة رسمية مكلفة بتكوين الأساتذة للقيام بمهمة التريس، وقد وفرنا المؤهلات المطلوبة آنذاك بل ولبعضنا أكثر مما كان مطلوب،،
أيعقل أن نؤهل الذي لم يجد بشهادة ليسانس بعد تخرجه وظيفة، ليلجأ الى التعليم عن طريق الإدماج والإستخلاف و حتى أن بعضهم بطرق ملتوية ومعروفة، ويصبح هؤلاء هم رجال المهنة، بينما نحن من تكوننا لأجل التدريس، نهمش هكذا ويا للعجب،،،
، وهذه لا تحدث إلا في بلادي ولا ترضاها إلا التي كانت نقابتي،، ويا للعجب،،
لا حجة بفكرة الشهادة، لأن في أسلاك الإدارة والتفتيش، وفي طور الثانوي لا وجود لهذه الإشكالية المختلقة لغاية واضحة،،،
فهم كلهم أدمج في الرتبة القاعدية لسلكه رغم تباين الشهادات والمؤهلات تباينا صارخا، حتى أن مفاوضي لونباف إخترعوا معيار تصنيف جديد لتبرير المهزلة وهو "" الحظ"" الذي لا يوجد إلا في قاموس لونباف ومن معهم في طاولة الحوار،،،
3. تأكد أنني أصدقك القول:، وهو رأيي وهو مجهور ومعلن أمام الكل: "" ارفض رفضا قاطعا التكوين الخرطي ولو ليوم ولا حتى إمتحان ليوم أو يومين،، وحتى قوانين الوظيف العمومي تُعطينا هذا الحق، وحتى المادة 57 تجعل التكوين للترقية وليس الإدماج،،
هذه وجهة نظري، ولن تتغير إلا بالإدماج في الرتب القاعدية من دون شرط أو قيد،،،وإلا فحقنا مسلوب وكل من حضر وشارك وبارك مسؤول، ولن نسامح أحدا ثم ليفعلوا ما شاؤوا،،،

نحن لا نطلب المستحيل ولا نريد التعجيز،

لنا الله في كل من ساهم أو رضي أو تواطأ في هدر حقوق أساتذة ومعلمي الأساسي، ومنعهم أو قبل بمنعهم من الرتب القاعدية لأسلاكهم مثلما حققه الثانويين والمديرون والمفتشون
وفي الأخير نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون،،،،

قَدر الله ومَا شاء فعَل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.