اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي
و عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته..
أهلا أخي قَاسِمٌ..بارك الله فيك على هذه الإضافة الطيبة ..و يمكن أن يكون الأمر واسعا في هذه الكلمة ففي تفسير المنار جاء قول صاحبه :
( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ) المفاتح جمع مفتح - بفتح الميم - وهو المخزن ، وبكسرها وهو المفتاح الذي تفتح به الأقفال ، وقرئ في الشواذ " مفاتيح الغيب " ويؤيد هذه القراءة حديث ابن عمر الآتي في تفسير الآية ، ويجوز استعمال اللفظ في معنييه ، أي أن خزائن الغيب - وهو ما غاب علمه عن الخلق - هي عند الله تعالى وفي تصرفه وحده ، وأن المفاتيح - أي الوسائل التي يتوصل بها إلى علم الغيب - هي عنده أيضا لا يعلمها علما ذاتيا إلا هو ، فهو الذي يحيط بها علما وسواه جاهل بذاته لا يمكن أن يحيط علما بها ولا أن يعلم شيئا منها إلا بإعلامه عز وجل ، وإذا كان الأمر كذلك فالواجب أن يفوض إليه إنجاز وعده لرسوله بالنصر ، ووعيده لأعدائه بالعذاب والقهر ، مع القطع بأنه لا يخلف وعده رسله ، وإنما يؤخر إنجازه إلى الأجل الذي اقتضته حكمته ..)
و يمكن أن يكون هذا الاختلاف مرده لهجوي فحسب ..و الله تعالى أعلم ..
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لك وبارك فيك وأحسن إليك
على الإضافة المباركة الطيّبة فقط أردت الإسهام في الفائدة لان من ربط بين آيتي الأنعام والقصص الآنفتيّ الذكر
شكر الله لكم