![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المشكلة , الأبديّة , صراع الأجيال
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() عودة ميمونة نورتي المنتدى عزيزتي يسرى بالنسبة للموضوع فهو رائع وقيم جدا لأنه سيفتح المجال للثراء المعرفي وتحليل ودراسة المشكل أجد شخصيا ان هذا الصراع هو ازلي ابدي بعيدا عن التعريفات و النظريات المتأمل منا للواقع يجد أن لهذا الصراع عدة اشكال منها الفكري والسلوكي واللغوي والثقافي و سياسي وديني واجتماعي وتربوي. فالصراع اللغوي يظهر من خلال الهجوم على اللغة العربية، واتهامها بالجمودِ، وعدمِ القدرةِ على مسايرة المستجدات العلمية والحضارية الجديدة، والصعوبةِ والتعقيدِ، والدعوةِ إلى اختيارِ لغاتٍ أوروبية للحديث، والتكلم والكتابة بل وذهبوا لأبعد من هذا استعمال اختصارات ولغة وسطية بين العربية واللغة الأجنبية وحتى لغة شارع مموهة ![]() ![]() أما الصراع السلوكي فهو ظاهر من خلال اللباس الذي لا يمت بصلة لمجتمعاتنا ولا لعاداتنا وتقاليدنا و التسريحات والاكسسوارات وغيرها طريقة المشي و الكلام حتى بات للمتحولين مكان واجبار للاعتراف بهم ويثورون على من ينتقدهم والكل يجمع على ان سباب فساد المجتمع هو جيل الكبار وما زاد الطين بله هو التعرض للبنات و الهروب من البيت و الخروج عراه في الشوارع كنوع من التوره أو الرفض ![]() أما الصراع السياسي جلي في انتقاد سياسة الكبار و انتقادهم انهم لم يتركوا لهم الفرصة لتجديد وتيرة المجتمع ونتج عنه الانقلابات ومايعرف بالربيع العربي وما ازم الوضع هو رفض الكبار ترك للصغار للتسيير السياسي بدعوى انهم غير قادرين على تحمل المسؤولية ولعل الصراع الديني هو أخطر انواع الصراع حيث اصبح هناك تهجم على العلمات والعقائد و الشعائر و التشكيك في نبوة النبي وتكذيب الصحابة ووو بحيث اصبح الخروج عن الدين من مظاهر الحداثة أما الصرع الأسري كانت الأسرة تنعم بالمودة و الرحمة والدفئ اليوم صار الأبوان يُشتمان ويَشتمان الابن يضرب اباه ويقته ويتبرأ منه ويخجل به وووو ولعل سبب هذا الصراع هو فقدان القدوة سواء في الأسرة أو العائلة أو المجتمع او الشارع او المدرسة ... - ضعف الوازع الديني فلم يعد الدعاه و العلماء يقومون بعمل الاصلاح الاجتماعي - افتقار الشباب للامان الأسري و الاجتماعي وحتى السياسي - اكثار الدعاء على الأبناء من قبل الأولياء وحتى لومهم والعتب عليهم التحدث بهم عند الغير - تدهور الدور التربوي فللاسف غيبت المدارس التربية الاسلامية السليمة وتاريخ الاسلام والسيرة النبوية ولهذا صار من السهل اختراق اي شخص وسرعة تأثره بالغرب .. - وسااااااااااااااائل الاعلام المعاصرة بدون تعليق الحلول تكمن في التحليل الجيد للاسباب وتدارسها وعلاجها وتظافر الجهود من الجميع |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المتحدّث, الأحياء, المشكلة, صراع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc