الاستاذ العيدي !!! وقميص عثمان ؟

[نورالدين قطبي]

هذا كلام أبو أسامة زاكي ولاحظوا معي هاته العبارات الرنانة: عدالة ، نقاوة وصدق (ما عانينه من القريب أكثر من البعيد... لكن العبرة بالنتائج، ما تطرحه الكنابيست يضر بحقوقي... ويهدر من كرامتي فإذا كنت لم أقبلها ممن نشأت نقابيا في ظله فكيف أقبله ممن يريد أن يتوسع علي طورينا لا أقبل مبدا الدونية ولو ... الوصاية ماكرة، ولنوقف شركائها المنتفعون
كلام والله ما وجدت الصفات التي أنعت بها صاحبه فهو من جهة يعترف لنفسه بكل صفات الكمال ومن جهة أخرى يعترف بالمكر والخيانة والخديعة التي تعرض لها من نقابته لكنه يصم أذنيه ويجعل الغشاوة على عينيه اذا جاءه المبشر بالنجاة بل ويشكك ويضرب الأسداس قبل الأخماس أن المبشر غطاؤه مكر وخداع وهو يريد الضرر وتدنيس كرامته واذلاله بعد أن جرب ذلك من نقابته بما هوأمر وأنكى لكنه يتطير من الكنابيست فكان حاله ما قال فيهم الشاعر إيليا أبو ماضي
أيّهذا الشّاكي وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟ انّ شرّ الجناة في الأرض نفس تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا وترى الشّوك في الورود ، وتعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا هو عبء على الحياة ثقيل من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا لكن الكارثة أنه نصب نفسه ملك الملوك حينما يقول فكيف أقبله ممن يريد أن يتوسع علي طورينا لا أقبل مبدا الدونية من تكون يا هذا حتى تقبل وترفض فما أنت إلا واحد فريد لك خياراتك فدافع عنها ولك منا كل الاحترام والتقدير أما إن تعديت حدودك فذاك شأن آخر
أخيرا قولك
الوصاية ماكرة، ولنوقف شركائها المنتفعون

فلا أظن لبيبا فطنا رأى ما رآه الأعمى ويبقى على غيه وظلالته متعصبا متقوقعا متزمتا فاذا فعل وقد فعل فانما نقول له ما جاء على لسان الحي القيوم

" ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم "
" إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين "
" إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل"