![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لماذا لا نستطيع أن نتخيل صورة الله سبحانه وتعالى؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||||||||||
|
![]() اقتباس:
و سترى أن ما جئت به من أدلة ليس كما تظن .. وهناك كلمة كان يرددها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيقول : "ما من دليل يستدل به المبتدعة على مذهبهم، إلا وفي نفس الدليل رد عليهم ". 1 اقتباس:
فنقلك هذا دليل أن الامام الشافعي لم يفرق في الصفات و أنتم تفرقون و دليل أن طرقية السلف هي الإقرار و الإمرار لا التجهيل و قال تعالى "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ " و لم يستثني آيات الصفات فلا نتدبرها .. طريقة السلف إمرار الصفات لا يتعرض للكيفية، وإنما يثبت اللفظ والمعنى عن الشافعي أنه قال: القول في السنة التي أنا عليها، ورأيت أصحابنا عليها، أهل الحديث الذين رأيتهم، وأخذت عنهم مثل سفيان، ومالك، وغيرهما: الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأن اللهَ تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء، وأن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا كيف شاء. [اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص165، إثبات صفة العلو ص124، مجموع الفتاوى ج4 ص181-183، والعلو للذهبي ص120، ومختصره للألباني ص176] عن يونس بن عبد الأعلى، قال: سمعت الشافعي يقول: إذا سمعت الرجل يقول الاسم غير المُسمى، أو الشيء غير الشيء، فاشهد عليه بالزندقة. [الانتقاء ص79، مجموع الفتاوى ج6 ص187] وفي جزء الاعتقاد المنسوب للشافعي - من رواية أبي طالب العُشاري - ما نصه قال: وقد سئل عن صفات الله عزَّ وجلَّ، وما ينبغي أن يؤمن به، فقال: للهِ تبارك وتعالى أسماء وصفات، جاء بها كتابه وخبَّر بها نبيه - صلى الله عليه وسلم - أمته، لا يسع أحداً من خلق الله عزَّ وجلَّ قامت لديه الحجَّة أن القرآن نزل به، وصحَّ عنده قول النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما روى عنه، العدل خلافه، فإن خالف ذلك بعد ثبوت الحجَّة عليه، فهو كافر بالله عزَّ وجلَّ. فأما قبل ثبوت الحجة عليه من جهة الخبر؛ فمعذور بالجهل؛ لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل، ولا بالدراية والفكر. ونحو ذلك إخبار الله عزَّ وجلَّ أنه سميع وأن لد يدين بقوله عزَّ وجلَّ: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [سورة المائدة: الآية 64] وأن له يميناً بقوله عزَّ وجلَّ: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [سورة الزمر: الآية 67] وأن له وجهاً بقوله عزَّ وجلَّ: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [سورة القصص: الآية 88] وقوله: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [سورة الرحمن: الآية 27] وأن له قدماً بقوله - صلى الله عليه وسلم: "حتى يضع الرب عزَّ وجلَّ فيها قدَمه." يعني جهنم؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - للذي قُتِل في سبيل الله عزَّ وجلَّ أنه: "لقي الله عزَّ وجلَّ وهو يضحك إليه." وأنه يهبط كل ليلة إلى السماء الدنيا، بخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك، وأنه ليس بأعور لقوله النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ ذكر الدجال فقال: "إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور"، وأن المؤمنين يرون ربهم عزَّ وجلَّ يوم القيامة بأبصارهم كما يرون القمر ليلة البدر، وأن له إصبعاً بقوله - صلى الله عليه وسلم: "ما من قلب إلاَّ هو بين إصبعين من أصابع الرحمن عزَّ وجلَّ" وإن هذه المعاني التي وصف الله عزَّ وجلَّ بها نفسه، ووصفه بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تُدرَك حقيقتها تلك بالفكر والدراية، ولا يكفر بجهلها أحد إلا بعد انتهاء الخبر إليه به، وإن كان الوارد بذلك خبراً يقول في الفهم مقام المشاهدة في السَّماع؛ وجبت الدينونة على سامعه بحقيقته والشهادة عليه، كما عاين وسمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم، ولكن نثبت هذه الصفات، وننفي التشبيه كما نفى ذلك عن نفسه تعالى ذكره فقال: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [سورة الشورى: الآية 11]... آخر الاعتقاد. [ذم التأويل لابن قدامة ص124، الطبقات لابن أبي يعلى ج1 ص283، اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص165، السير للذهبي ج10 ص79] اقتباس:
و هذا تناقض مع دليلك .. فإما لا وجود للمعنى و لا وجود للكيف أو لا نعلم المعنى و لا نعلم الكيف أما قولكم لا نعلم المعنى و لا وجود للكيف فهذا تناقض صريح لم يشر إليه الإمام أحمد ر .. فيخلص مذهبك إلى قولين لا ثالث لهما الأول : الإمام أحمد يفوض الكيف والمعنى وهذا تناقض ويهدم مذهبكم في الكيف .. الثاني : الإمام أحمد ينفي وجود الكيف والمعنى وهذا أيضا من التناقض ويهدم مذهبكم في التفويض .. وأهل السنة والجماعة ينزهون أحمد عن هذين القولين انظر الى الفهم الصحيح مما نقله الذهبي في سير أعلام النبلاء لما ترجم للخطيب البغدادي ذكر عقيدة الخطيب الموافقة لمذهب السلف إلى أن قال : " كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل ... إلى أن قال : فإذا قلنا : إن للَّه يد وسمع وبصر، فإنما هي صفات أثبتها اللَّه لنفسه ، فلا نقول أن معنى اليد القدرة ولا نقول السمع والبصر العلم . والشاهد قوله ولا نقول أن معنى اليد القدرة ، فجعل تسمية اليد بالقدرة معنى ، فأصبح باصطلاحهم إذا نفوا المعنى في صفات اللَّه يكون المقصود به شيئان : 1 - نفي الكيفية أي لا تكييف . 2 - نفي المعنى الباطل وهو التأويل . كما نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي عبيد القاسم بن سلام قال أبو عبيد : وقال عبد العزيز الماجشون في رسالته في الرد على الجهمية ونقلها ابن تيمية في الحموية ، قال في المقدمة بعدما حمد اللَّه وأثناء عليه قال : وكلّت الألسن عن تفسير صفته ، فمعنى نفي التفسير في كلام السلف أي نفي الكيفية أو التأويل الباطل مثل كلمة نفي المعنى . قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _مبيناً معنى كلمة الإمام أحمد _ : ( و المنتسبون إلى السنة من الحنابلة و غيرهم الذين جعلوا لفظ التأويل يعم القسمين يتمسكون بما يجدونه فى كلام الأئمة في المتشابه مثل قول أحمد فى رواية حنبل و لا كيف و لا معنى ظنوا أن مراده أنا لا نعرف معناها و كلام أحمد صريح بخلاف هذا في غير موضع و قد بين أنه إنما ينكر تأويلات الجهمية و نحوهم الذين يتأولون القرآن على غير تأويله ) [ الفتاوي 17/363 ] . ثم قال : (فنفى أحمد قول هؤلاء و قول هؤلاء قول المكيفة الذين يدعون أنهم علموا الكيفية و قول المحرفة الذين يحرفون الكلم عن مواضعه و يقولون معناه كذا و كذا ) [ 17/364 ] . اقتباس:
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في شرحه للمعة الاعتقاد وقوله : (ولا معنى) : أي لا نثبت لها معنى يخالف ظاهرها كما فعله أهل التأويل ، وليس مراده نفي المعنى الصحيح الموافق لظاهرها الذي فسرها به السلف ، فإن هذا ثابت ويدل على هذا قوله ولانرد شيئاً منها ونصفه بما وصف به نفسه ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت ولا نعلم كيف كنه ذلك ، فإن نفيه لرد شيء منها ونفيه لعلم كيفيتها دليل على إثبات المعنى المراد منها . و بما أني اراك تتعلق بقشة وتركت جبال من اقول الامام أحمد .. فينبغي علي سرد بعضها لعلك تفقه مقصود الالإمام أحمد من كلامه ... عن يعقوب بن بختان قال: سئل الإمام أبو عبدالله عمن زعم أن الله لم يتكلم بصوت، قال: بلى يتكلم سبحانه بصوت.. المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة 1/302. هل يمكن للمفوض للمعنى أن يثبت أن الله تعالى يتكلم بصوت؟.. الجواب: لا، إن الإمام هنا يثبت أن الله تعالى يتكلم بصوت، وهذا إثبات للمعنى، أما الكيفية فمجهولة.. - وفي رواية حنبل قال أحمد: "يضحك الله، ولا نعلم كيف ذلك؟".. المسائل والرسائل 1/315. أليس في هذا دلالة على أنه يفوض الكيفية دون المعنى؟… فلم يقل فيه: لا نعلم معنى ذلك؟. - وقال يوسف بن موسى: قيل لأبي عبدالله: إن الله ينزل إلى السماء الدنيا، كيف شاء من غير وصف؟. قال: نعم.. المسائل والرسائل 1/348. قوله: " من غير وصف".. أي من غير تكييف.. ولم يقل من غير معنى، بل أثبت المعنى، وهو النزول. - قال أحمد في حديث: ( خلق آدم على صورته)، لانفسره، كما جاء الحديث.. إبطال التأويلات 1/80. عن حنبل أنه سأل الإمام أحمد عن الرؤية فقال: أحاديث صحاح، نؤمن بها، ونقر، وكل ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بأسانيد جيدة نؤمن به ونقر. [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ج2 ص507، السنة ص71] عن عبد الله بن أحمد، قال: سألت أبي عن قوم يقولون: لما كلم اللهُ موسى، لم يتكلم بصوت فقال أبي: تكلم اللهُ بصوت، وهذه الأحاديث نرويها كما جاءت. [طبقات الحنابلة ج1 ص185] اقتباس:
عن الإمام ابن قدامة _ رحمه الله _ في ( اللمعة ) فقال : [ و ما أشكل من ذلك _ أي الصفات _ ؛ وجب إثباته لفظاً و ترك التعرض لمعناه ] . قال و ما أشكل .. فلم يرد مطلق التفويض لمعاني الصفات .. قال شيخنا العلامة الفقيه محمد بن صالح العُثَيْمِيْن _ رحمه الله _ : ( و الواجب عند الإشكال اتباع ما سبق من ترك التعرض له و التخبط في معناه ) 5 اقتباس:
الطبعة المحققة على أربع نسخ خطية مع دراسة مطولة عن الأشعرى ومؤلفاته ونهجه، وقامت بها الدكتورة فوقية حسين محمود، ونشرته دار الأنصار سنة 1397 هـ أما باقي الطبعات فجاء فيها صفحة 21 في فصل إبانة قول أهل الحق والسنة ورد في النسخ الثلاث مايلي: " وأن اللة مستو علي عرشه كما قال: {الرحمن على العرش استوى}. اقتباس:
قال شيخ الإسلام في الفتاوى (5/58) : ما ذكره أبو سليمان الخطابى فى رسالته المشهورة فى الغنية عن الكلام وأهله قال فأما ما سألت عنه من الصفات وما جاء منها فى الكتاب والسنة فان مذهب السلف اثباتها واجراؤها على ظواهرها ونفى الكيفية والتشبيه عنها وقد نفاها قوم فابطلوا ما أثبته الله وحققها قوم من المثبتين فخرجوا فى ذلك الى ضرب من التشبيه والتكييف وانما القصد فى سلوك الطريقة المستقيمة بين الأمرين ودين الله تعالى بين الغالى فيه والجافى والمقصر عنه والأصل فى هذا أن الكلام فى الصفات فرع على الكلام فى الذات ويحتذى فى ذلك حذوه ومثاله فاذا كان معلوما أن اثبات البارى سبحانه انما هو اثبات وجود لا اثبات كيفية فكذلك اثبات صفاته انما هو اثبات وجود لا اثبات تحديد وتكييف فإذا قلنا يد وسمع وبصر وما أشبهها فانما هى صفات اثبتها الله لنفسه ولسنا نقول أن معنى اليد القوة أو النعمة ولا معنى السمع والبصر العلم ولا نقول انها جوارح ولا نشبهها بالأيدى والأسماع والأبصار التى هى جوارح وأدوات للفعل ونقول أن القول انما وجب باثبات الصفات لأن التوقيف ورد بها ووجب نفى التشبيه عنها لأن الله ليس كمثله شىء وعلى هذا جرى قول السلف فى أحاديث الصفات هذا كله كلام الخطابى.أهـ كلام شيخ الإسلام رحمه الله . والجواب عن ما بقي من مؤلفاته : أنه ربما أرد تغييرها ولم يسعفه الوقت فاخترمته المنية قبل ذلك ، أو أن ما نقل عنه مما طارت به الركبان قبل اتباعه منهج السلف ، وهذا كله من باب إحسان الظن بالأئمة ، ولا يعتقد أن يكون العكس حصل للخطابي ، لأن من عرف الحق فلن ينتقل عنه إلا أن يشاء الله . فالحق له نور خصوصا في باب صفات الرب سبحانه وهناك مؤلف في بيان عقيدة الخطابي للعلوي لمن أرد الاستزادة والله تعالى أعلم بالصواب و في كتابه شرح السنة فى اخر معالم السنن شرح سنن ابى داود حيث يقول فى شرح حديث النزول/قلت مذهب السلف وائمة الفقهاء ان يجروا مثل هذه الاحاديث على ظاهرها وان لايرفعوا لها المعانى ولايتاولوها لعلمهم بقصور علمهم عن دركها\معالم السنن\ج2\ص304 7- اقتباس:
بعد كل ما نقلته .. أظن أن شبهة اتهام السلف بالتفويض لم تعد قائمة .. على الأقل لمن لديه عقل .. أما من حُرم نعمة العقل فلا يسعنا إلا الدعاء له بالهداية ... من تكلم في غير فنه أتى بمثل هذه العجائب |
|||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, الله, سبحانه, صورة, نتخيل, وتعالى؟, نستطيع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc