السلام عليكم اخي اسامة لقد وفقت لحد بعيد في تحليل الواقع الذي أعايشه شخصيا بين حقوق هضمت وعلي التحرك لأجل انتزاعها وتخاذل من قبل فريق من زملائي بسبب ما يشعرونه من حيف حل بهم يظنون أن النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين التي أشرف بالانتماء اليها لها يد فيه لأنها كما قلت حققت لفئة المديرين مكاسب ما كانوا يحلمون بها وهم الذين كما نعلم لم يشاركوا يوما في اي احتجاج بل عرقلوه
في كثير من المؤسسات صراحة أو تلميحا إلا أننا بذلك أمام أمرين أحلاهما مرا إما الاحتجاج ولو كانت النتيجة بعض الفتات لنا والخبز لهم أو البقاء حيث نحن وتضيع حقوقنا خاصة لما نسمع لأولئك الدين كانوا يوما يطالبون بسعة امضاء القانون لأنه منصف للجميع حسبهم واليوم يتباكون على مصيرنا بكاء التماسيح علنا ننخدع لنكون في وعائهم الذي انخرم ولم يبق قيه إلا من كان حظه وافراوغنم وللأسف قد انخدع البعض وليتهم اتعظوا من السقطة الأخيرة لما رموهم في الطريق حين حققوا الهدف الخفي من الاضراب