![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
/**// ... ما هي الوهابية ...//*/
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
و هم يقولون بهذا انطلاقا من قاعدة عقلية فلسفية ............... فهم يقولون ان اول واجب على المكلف هو التفكير ............بان يفكر من اوجد هذه الموجودات .............فانه لا يعقل ان توجد وحدها بفير موجد ...فاذا فكر بهذه الطريقة سيدرك حتما ان هناك موجد و هذا الموجد هو الله الخالق الرازق .................... و من اجل هذا الاصل نفو صفات الله و اسمائه ...............فاذا كان الله موصو ف بصفات فهي حسبهم اما محدثة و الله منزه عن الحوادث............و اما قديمة و هو ما يستلزم حسبهم تعدد الالهة .................... فنفوا ان يكون لله صفات و اسماء و اثبتوا الوجود المطلق بشرط الاطلاق ................. و بما ان الكفر يقابل الاسلام ................فالكافر عندهم حسب تعريفهم للا الاه الا الله هو الذي لا يؤمن بوجود الخالق ..........او ينكر وجود الخالق ....................... ام الذي يعبد الاصنام و القبور و الاولياء و الصالحين و الشمس و القمر مع اغتقاده بوجود رب واحد خالق فهذا لا يعتبر شركا او كفرا عندهم في ذاته فان قال قائل فماذا يعتبرونه .....فالجواب انهم يختلفون بعضهم يجعله بدعة و بعضهم معصية و ربما جعلوه من العبادات المشروعة كما كان المشؤكون الاؤائل يقولون ما نغبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى .......... اي انهم يعبدون قبور الاولياء و الصالحين من اجل ان يشفع لهم هؤولاء عند الله عز وجل ................. و اما اهل السنة و الجماعة السلفيين فيقولون ان لاالاه الا الله معناها لا معبود بحق الا الله اي لا يستحق العبادة شرعا الا الله .....و التوحيد بالمعني الذي يذهب اليه المتكلمون هو متضمن في تعريف اهل السنة .................... فالانسان لا يفرد الله بالعبادة حتى يعتقد بانه موجود خالق رازق مدبر .................... و اهل السنة يقولون ان الاعتقاد بوجود الله و انه واحد احد خالق رازق هو امر معلوم بالفطرة و لا يحتاج الى استدلال و ان المشؤكين الاوائل كانوا يؤمنون بوجود الله بدليل قوله تعالى و اذا سالتهم من خلقهم ليقولن الله ..................و لذلك يقول اهل السنة ان اول واجب على المكلف هو شهادة التوحيد اي لا الاه الا الله .و هذا باجماع السلف رضي الله عنهم ...................و ليس التفكير كما يقوله المتفلسفة العقليون .................................. فالمشركين الاوائل الذين بعث فيهم رسول الله لم ينكروا ابدا وجود الله او انه هو الخالق الرازق و انما انكروا ان يفؤد بالعبادة دون سواه من الارواح التي تقرب اليه ................ حي ث قاسوا الخلق بالله عز وجل فقالوا ...............كما ان الملوك لا يتقرب اليها الا عن طريق الوزراء و الشفعاء ....فكذلك الله عز وجل لا يتقرب اليه الا بالوسائط ...................... فجعلوا بينهم و بين الله وسائط يعبدونها و يظنون انها تقربهم الى الله ..................فجائهم ر سول الله و امرهم بعبادة الله عز وجل وحده دوةن سواه .......فقالوا كما قال تعالى اجعل الالهة الاها واحد ................و قال عنهم |قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ ............... و غير ذلك كثر في القران الكريم ...كلها تدل على ان المشؤكين الاوائل فهموا من كلمة لا الاه الا الله اي لا يعبدوا الا الله .......... و التلازم اللغوي امر معلوم مشهور ................فكلمة اله ياله في اللغة العربية هي بمعنى عبد يعبد ...............و ليست بمعنى اخترع يخترع كما قاله المتكلمون .............................. قال شيخ الإسلام بعد رده على الأشاعرة وعنايتهم بتوحيد الربوبية " ولهذا كان من أتباع هؤلاء من يسجد للشمس والقمر والكواكب ويدعوها كما يدعو الله , ثم يقول إن هذا ليس بشرك , وإنما الشرك إذا اعتقدت أنها هي المدبرة لي فإذا جعلتها سبباً وواسطة لم أكن مشركاً, ومن المعلوم بالاضطرار من دين الإسلام أن هذا شرك فهذا ونحوه من التوحيد الذى بعث الله به الرسل وهم لا يدخلونه في مسمى التوحيد الذي اصطلحوا عليه وهذا المنهج الخطير الذى سلكه الأشاعرة أثر في كتاباتهم العقدية فقلما تجد لعالم من علمائهم كتاباً أو رسالة في بيان توحيد العبادة أو بيان الشرك بأنواعه بل على العكس من ذلك تجد الكثير منهم يميل إلى مثل هذه الشركيات أو ما هو من وسائله " (3 / 977 ) قال شيخ الإسلام " ومنشأ الغلط عند هؤلاء أنهم فهموا معنى الإله في قول المسلمين لا إله إلا الله ,هو القادر على الاختراع , وأن إله بمعنى آله , لا بمعنى مألوه , وهذا فهم خاطئ قال به الأشعري وجعله أخص وصف الإله وقد تبعه على ذلك جميع الأشاعرة " انظر مجموع الفتاوى ( 8 / 101 ) ويقول أيضاً شيخ الإسلام " والإله هو بمعنى المألوه المعبود , الذي يستحق العبادة , ليس هو الإله بمعنى القادر على الاختراع , فإذا فسر المفسر الإله بمعنى القادر على الاختراع واعتقد أن هذا أخص وصف الإله , وجعل إثبات هذا التوحيد هو الغاية في التوحيد , كما يفعل ذلك من يفعله من متكلمة الصفاتية وهو الذى ينقلونه عن أبي الحسن وأتباعه لم يعرفوا حقيقة التوحيد الذي بعث الله به الرسل , فإن مشركي العرب كانوا مقرين بأن الله وحده خالق كل شيء وكانوا مع هذا مشركين " |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
...//*/, /**//, الوهابية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc