اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني
ماهو المانع الشرعي من قيادة المرأة للسيارة ؟؟
سدّ الذريعة ومنعا للفتن؟؟
أليس التحرش بالنساء في الحافلات العمومية هو أكثر ضررا من قيادتها للسيارة ؟
إذا كانت البيئة السعودية ربما لا تعاني من الإختلاط في الحافلات ومن الإزدحام إلى حدّ التصاق الأجسام فالوضع عندنا مختلف
لذلك تصبح قيادة المرأة للسيارة "واجبا" سدّا للذرائع.
لذلك نقول أن الفتاوى تتغير بتغير الزمان والمكان
أنا لا أفتي ..ولكن ما الأسلم للمرأة والأكثر حفظا لعفتها : أن تسوق السيارة أو أن تزاحم الرجال في حافلاتنا ؟
أنا لا أفتي ..ولكن ما الأسلم للمرأة والأكثر حفظا لعفتها : أن تسوق السيارة أو أن تختلي مع تاكسي "النقل الحضري" ؟
|
وما الذي يدفع المراة اساسا للاختلاط بالرجال؟ ان خرجت فلتخرج للحاجة ومع ذي محرم
ثم الا ترى ان في بلادنا ان خطر قيادة المراة للسيارة كبير؟ اذا كان الرجال لا يسلمون من قليلي التربية عند مواقف الاشارات والطرقات فكيف بامراة ونحن نعرف مجتمعنا جيدا ونعرف نظرته للمراة فلا داعي للمزايدات.
ولنسلم جدلا انه يجوز للمراة قيادة السيارة، ماذا وان تعرضت هذه المراة لحادث في مكان بعيد او انه حدث عطب في السيارة كيف ستتصرف هذه المرأة؟ ماذا وان ألم بها مكروه؟
فقاعدة سد الذرائع هي الأولى، دع حقدك على آل سعود بعيدًا وانظر من زاوية مغايرة.
قيادة المرأة للسيارة من أهم الأسباب التي تذهب الحياء عندها وهذا ما شاهدناه ورأيناه رأي العين من واقعنا البائس.
المراة لا تخرج إلا للضرورة هذا ما علمناه عن سلفنا وان امنت الفتنة فلتخرج بقدر الحاجة وان لم تأمنها فلتخرج مع ذي محرم.