اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ينابيع الصفاء
لست أنا أو أنت من يقرر الجهاد و إنما يقرره العلماء المختصون و هناك آيات تبين ذلك أما الإرهاب فلا يوجد تعريف له فما تراه أنت ارهابا يراه هذا الإرهابي أمرا آخر و لكل منا مرجعيته و أسلوبه في التفكير الحرب على الإرهاب ما هي سوى هروب من مواجهة الإسلام لأن الحكم الإسلامي سيبقى حلما للمسلمين و هو حلم مشروع للمسلمين باعتبار أن القرآن و السنة تؤكدان ذلك و مادام هناك حلم الحكم الإسلامي فإنه سيجابه ممن ستتعرض مصالحهم و امتيازاتهم للخطر لأن مصالحهم تكمن في غياب الإسلام و في الظلم و في غياب العدالة الإجتماعية الحرب على الإرهاب باتت حيلة مكشوفة من الأنظمة لأن هذه الأنظمة تسعى إلى تحقيق مصالح حزب معين أو فصيل و لا تحكم بالطريقة الإسلامية الحكيمة و الرشيدة و لا تتعاطى مع بعض الفصائل الإسلامية بالإحترام فتصفها تارة بالإرهاب و تارة تصفها بالمجاهدين مثلما يحدث في سوريا و هل تم القضاء على هذا الإرهاب الدول العربية تتهرب من الإجابة عن أسئلة جوهرية خطيرة جدا تتعلق بالهوية و بصراع الحضارات و الأمم حول الحقيقة لأن الإسلام يحمل معظم الحقائق و هو مستهدف نظرا لقيمه المعادية للغطرسة و التكبر و الظلم و الطغيان
|
اكيد ان الجهاد امر يقرره شيوخ الوهابية بما يخدم مصالح اسيادهم ولا يهمهم في ذلك لومة لائم واكيد ان الشعب هو الضحية الوحيدة لهمجية ما يفتون اما الفتوى وتقرير الجهاد فلم يعد هناك اسهل من ذلك فكل واحد من عجائز الوهابية يغني على ليلاه بما يرضي سيده وفكر سيده الهمجي .
كيف يمكنكم ان تعرفوا ان ليس هذا هو الاسلام الاسلام الذي لاعنف فيه ولا همجية ولا تعصب ولا غطرسه هل نسرد لكم كيف كانت الدولة الاسلامية المدنية في عزها وكيف كانت تتقبل الاخر بما فيه من دين وفكر وراي .اما انتم المذاهب المبتدعة التي لا تمت للاسام بصلة كالسلفية وغيرها فلا هم لكم الا العنف والهمجية وانتم لاتعلمون ان هذا من املاء عجائز الوهابية الحمقى .