|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
حكم التوسل بجاه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
قارعنا بدليل واحد على جواز التوسل بجاه النبي فهذا محل بحثنا ثم لما عجزت عن ذلك ذهبت تشعب الموضوع فقصدت مسألة الاستغفار و هي غير التوسل بالجاه ثم عرجت على هذا الحديث الذي لا دليل فيه.... و بيان ذلك: أن الأثر ضعيف و هي عادتك في الاستدلال بالأحاديث الضعيفة أو المختلف في تصحيحها ـ أن لفظ البخاري في أدبه ليس فيه اثبات حرف النداء و حري بمن نقل و نسب أن يتحرى اللفظ ـ على فرض تصحيحها فأصح رواية هي التي جاءت من طريق سفيان و قد قال بعض اهل العلم: جاء في باقي الروايات أن ابن عمر لما قيل له: اذكر أحبَّ الناس إليك، قال: « يا محمد »، هكذا بياء النداء، أما روايةُ سفيان الثوري ففيها: « محمد » دون ياء النداء، وهذا هو الرَّاجح، وإذا ذُكِر الحُفَّاظ فسفيان بالنسبة إليهم سماء و رواية سفيان هي التي جاء ذكرها عند البخاري بدون حرف النداء... ــ أن لفظ الحديث جاء ( أذكر أحب الناس إليك) و لم يقل استغث أو توسل بأحب الناس إليك و فرق كبير بين ما جاء الحديث بلفظه و بين ما نحن مختلفون فيه..فرق بين ذكر المحبوب و الاستغاثة به و التوسل به ــ أن الأثر جاء على عادة العرب فقد كانوا يرون ذكر الحبيب مهيجا للدم في العروق ، فيكون سببا في ذهاب الخدر فتلك عادة كانت عند العرب في ذكر الحبيب و ليس في الاستغاثة به و لا دعائه و مما جاء من شعرهم صبُّ محبُّ إذا ما رِجلُه خدرت نادى (كُبَيْشَةَ) حتى يذهبَ الخَدَرُ وقال جميل بثينة: وأنتِ لـعيني قُـرَّةٌ حـين نلـتقي وذكـرك يشفيني إذا خَدَرتْ رجلي وقالت امرأة: إذا خدرت رجلي دعوتُ ابنَ مصعبٍ فـإن قـلتُ: عـبدَ الله أَجْـلَى فتورها وقال الموصلي: واللهِ ما خدرت رجلي وما عثرت إلا ذكرتُك حتى يَذْهَبَ الخدَرُ و عليه فهي عادة كانت عند العرب في أنه ذكر الحبيب ينشط الرجل من خدرها ـ و مما يؤكد هذا المعنى أن ابن السني عندما أخرج أثر ابن عباس وابن عمر، وبوب عليهما بقوله: (باب ما يقول إذا خدرت رجله) ذكر عن بعض السلف ما يدل على أنهم استحضروا المعنى. قال ابن السني - رحمه الله -: «روى محمد بن زياد عن صدقة بن يزيد الجهني عن أبي بكر الهذلي، قال: دخلت على محمد بن سيرين، وقد خدرت رجلاه، فنقعهما في الماء، وهو يقول: إذا خدرت رجلي تذكرت قولها فناديت لبنى باسمها ودعوت دعوت التي لو أن نفسي تطيعني لألقيت نفسي نحوها فقضيت فقلت: يا أبا بكر تنشد مثل هذا الشعر، فقال: يا لكع! وهل هو إلا كلام حسنه كحسن الكلام، وقبيحه كقبيحه و المقصود بيانه أن غاية ما في الأثر هو أن ذكر المحبوب مذهب للخدر و ليس فيه طلب الحاجة و لا الاستغاثة.... تنبيه: ما جاء في هذا الرد البعض من عندي و البعض مما وقفت عليه من كلام لأهل العلم كالشيخ صالح آل الشيخ و غيره |
||||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الله, التوسل, النبي, الكريم, تجاه, عليه, وسلم |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc