اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus
سؤال يُطرح على الوهابية , لكن التاريخ معروف و يؤكد خروج أل سعود بمباركة رجال الدعوة الوهابية على دار الخلافة الإسلامبة آنذاك و الإعتداء على أراضيها بحجة أنهم كفار ... و واصل علماء الوهابية على نفس النهج فكفروا الدولة العثمانية لمصلحة آل سعود الذين تحالفوا مع بريطانيا ضد العثمانيين في الحرب العالمية الاولى عندما تحالفت الدولة العثمانية مع ألمانيا ... و في الوقت الذي التزم حاكم إمارة حائل (شمال نجد) بوقوفه مع العثمانيين رغم الإغراءات البريطانية سعى عبد العزيز إلى توقيع إتفاقية مع البريطانيين 1915 و هو قبل ذلك هاجم و احتل قضاء الاحساء التابع لولاية البصرة العثمانية 1913 ... و الشواهد التاريخية عن إباحة و سفك دماء المسلمين في حروب آل سعود كثيرة جدا و من شهادات مؤرخي آل سعود انفسهم ...
الشيخ محمد بن عبد الوهاب و محمد بن سعود قاموا بقتال القبائل النجدية و من جاورهم بحجة انهم كفار و مشركون , و هذا التكفير انسحب بعد ذلك على ولايات العثمانيين المجاورة (التي صارت بعد ذلك تحت الحماية و الانتداب البريطاني) و لم يتوقف جهاد آل سعود إلا بطلب من البريطانيين (معركة السبلة 1929)
لا يمكن لك و لا لآل سعود تغيير الحقيقة التاريخية ...
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الكريم ....ما من رجل يجيء إلى الدنيا بالخير إلا و كان له أعداء من الإنس و الجن ،حتى سيد الأنام صلى الله عليه و سلّم لم يسلم من ذلك...من المفترض أنك على علم بالمضايقات التي كان يتعرض لها أصحاب الدعوة الحق كشيخ الإسلام ابن تيمية و الألباني و غيرهما من فطاحل علماء السنّة ... و ما محمد بن عبد الوهاب إلا رجلا من هؤلاء العلماء المظلومين الذين قال النّاس فيهم ما لم يعلموا اِبتغاء الفتنة و ما حملهم على ذلك إلا الحسد و البغضاء مع رسوخ البدعة و الزندقة في نفوسهم...إن محمدا بن عبد الوهاب خرج على أوضاع فاسدة و لم يخرج عن الخلافة العثمانية فجاهد في الله حق جهاده لأن منطقة نجد لم يكن للدولة العثمانية عليها نفوذ ا مباشراً و الدليل أن المناطق النجدية شهدت حروبا بين قبائلها المختلفة ...فأما من اتهم تواطؤ شيخنا مع بريطانيا لإسقاط الخلافة العثمانية فردنا كالآتي :
وإذا الدعاوى لم تقم بدليلها بالنص فهي على السفاه دليل ...لا أدري كيف غابت عنك حقيقة وقوف الإنجليز أمام دعوة محمد بن عبد الوهاب خشية يقظة العالم الإسلامي؟...الحركة الوهابية قامت 1811 و الخلافة هُدمت سنة 1922 و هذا يضحك و يبكي و شرّ البليّة ما يضحك...الانجليز أرسلوا رسولا ليهنئ إبراهيم باشا على النجاح الذي حققه ضد الوهابيين و ليؤكد له أيضاً مدى تعاونه لتخفيض القرصنة الوهابية في الخليج العربي و الله أعلم