المجسمة والمشبهة - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المجسمة والمشبهة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-06, 17:00   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة laouarabdelmale مشاهدة المشاركة
لقد قف شعر رأسي مما قلت! اين قال الله تعالى انهم موحدون للربوبية .... هل هناك اكثر من هذا في مبارزة الله سبحانه و تعالى كتابه ....لا تؤول لا تفوض لا تعمل العقل .... اين قال الله ذلك ؟ ايرد نصا على ظاهره .

ثم الا تعلم انهم كانوا يعتقدون فيها النفع و الضر استقلال عن الله و ليس مجرد الخلق ، فمن ينفي خلق الله للمخلوقات لا يسمى مشركا بل ملحدا ، و المشرك يشرك مع الله غيره فهو يعرف ان الله موجود الا انه عاجز او اوكل تصريف بعض الامور لشركائه استقلالا .......و لا احد في مسلمين بعتقد ذلك ، و بؤت باثمهم حين اتهمتهم بعباد القبور...... و ما عبدوا غير الله سبحانه و تعالى .... فمتى تحين فرصتكم لتطلقوا على المسلمين وصف : عباد الحجر الاسود و عباد الكعبة ؟؟؟؟؟!!!! [/font]
اعذرني أخي فقد شرحت لك بطريقة أراها بسيطة و صبيانية . لكنك للاسف إنسان لا تفهم أو لا تريد أن تفهم ...
أنتم تعتقدون أن قبور الموتى سبب لقبول الدعاء و هذا إذا فرضنا جدلا أن كل زوار القبور لا يدعون الميت مباشرة ...
افعل ما شئت .. أعد نفسك لسؤال ربك حين يسأل من أمرك بهذه العبادة ...

أما الحجر الأسود و الكعبة فبكل بساطة قد وصلنا خبر صحيح أن الرسول صلى الله عليه و سلم قبّل الحجر الأسود و لهذا نحن نقتدي به و لا نعتقد أن الحجر ينفع و يضر بل العمل يكون بالاتباع .. اتباع الأخيار و ليس اتباع شيخ جاهل يظن أن عقله أنفع له من كلام الوحي ..
و نفس الشئ للكعبة .. و لولا أمر الله لما عظمنا بيت مبني من حجر ..

السؤال : فمن أمركم بتعظيم قبور الموتى و اتخاذها مساجد للصلاة و الدعاء و الذبح ؟
الجواب : أهوائكم ... فأنتم أهل الأهواء ...








 


آخر تعديل ناصرالدين الجزائري 2013-03-06 في 17:03.
قديم 2013-03-06, 17:01   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
mourad666
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم










قديم 2013-03-06, 17:02   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
mourad666
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته










قديم 2013-03-06, 17:03   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
mourad666
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










قديم 2013-03-06, 21:03   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
رمضان الجلفاوي
محظور
 
إحصائية العضو










15

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
اعذرني أخي فقد شرحت لك بطريقة أراها بسيطة و صبيانية . لكنك للاسف إنسان لا تفهم أو لا تريد أن تفهم ...
أنتم تعتقدون أن قبور الموتى سبب لقبول الدعاء و هذا إذا فرضنا جدلا أن كل زوار القبور لا يدعون الميت مباشرة ...
افعل ما شئت .. أعد نفسك لسؤال ربك حين يسأل من أمرك بهذه العبادة ...

أما الحجر الأسود و الكعبة فبكل بساطة قد وصلنا خبر صحيح أن الرسول صلى الله عليه و سلم قبّل الحجر الأسود و لهذا نحن نقتدي به و لا نعتقد أن الحجر ينفع و يضر بل العمل يكون بالاتباع .. اتباع الأخيار و ليس اتباع شيخ جاهل يظن أن عقله أنفع له من كلام الوحي ..
و نفس الشئ للكعبة .. و لولا أمر الله لما عظمنا بيت مبني من حجر ..

السؤال : فمن أمركم بتعظيم قبور الموتى و اتخاذها مساجد للصلاة و الدعاء و الذبح ؟
الجواب : أهوائكم ... فأنتم أهل الأهواء ...
انت لم تشرح شيء ولاتعرف مذهب شيخك،الذي يقول بفناء النار، لان المشركين (الموحدون للربوبية)سيخرجون من النار هل فهمت مذهب شيخك؟؟؟









قديم 2013-06-12, 17:35   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكـــــــــــــــــور










قديم 2013-06-13, 12:56   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي


تحذير!!

أولا : إلى الاخوة المنافحين عن مذهب السلف:
لا يلبسن عليكم ''ببوشة'' هذا و لا يلقين شبهه على احد منكم بالإتيان بصور لكتب أهل العلم حتى يظهر بمظهر القوي في الحجة .......... وهذا هو الظن بكم إن شاء الله
ثانيا: جهل '' ببوشة'' الواضح عندما أوهم بأن اليد في قوله تعالى بنيناها بأيد) هي نفسها في قوله تعالى: ( أم لهم ايد يبطشون بها) حيث جهل أن المعنى إنما يؤخذ من سياق الكلام, بمعنى أن ''أيد'' في آية ( بنيناها...) غير التي في آية( أم لهم أيد ........) التي هي منسوبة للإنسان.
ثالثا: إيهام ''ببوشة'' هذا أن ابن خزيمة قد ربط بين الآيتين ( بنيناها بأيد) و ( أم لهم ايد يبطشون بها) وانما ابن خزيمة قد جاء بالآية في باب اثبات الرجل لله عز و جل وكما هو الظاهر في الصفحة التي صورها أن ابن خزيمة لم يتطرق البتتة لآية ( ( بنيناها بأيد) وانما ببوشة هو من صورها طبعا حتى يلقي شبهه الباطلة ويلبس على البعض. ثم راح يرمي بالتجسيم أبا خزيمة وهو منه براء.
رابعا: إيهام ببوشة بأن السلفيين يقول في آية بنيناها بأيد) أنها يد الله وهذا من خلال تشويشه بصوره وأسهمه ومستطيلاته الحمراء التي ركبها على بعضها البعض
خامسا: كخلاصة : من خلال رد ببوشة يتبين أن رده عبارة عن صور من هنا وهناك : آية من كتاب الله على مزاج ببوشة + صورة من كتب أهل العلم تثبت صفة لله بحق = والنتيجة اتهامه لابن خزيمة بالتجسيم

في الأخير أذكر إخواني بمنهج أهل الأهواء الذي لايسعى للوصول للحقيقة وإنما لاظهار المخالف بمظهر العاجز والمخطئ في اعتقاده حسدا من عند أنفسهم و أرجو أن لايكون من نتكلم معهم ممن ذكرت

اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق

وهذا هو رده السابق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ببوشة مشاهدة المشاركة
لنرى المصحف يا سي الفاهم ماذا يقول وهل يوجد تنوين بالكسر ام لا يوجد

فكما ترى التنوين واضح الا على الهندوس طبعا فالله غالب عليهم ما يتلاموش.







وكذلم هذه الاية التنوين واضح و بهذا يتضح ان المقصود هي يد الجارحة وجمغها ايد

بكسرتين تحت الدال








ولك دليل في ما ذكره ابن خزيمة في كتابه فهو يقر ان ايد التي جاء ذكرها في السورة

هي جمع يد ,ولعلمك ان ابن خزيمة من كبار المجسمة و هذا واضح بالنسبة لغير

الهندوس من خلال عنوان كتابه اثبات الصفات.















قديم 2013-06-13, 13:23   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
رمضان الجلفاوي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03 مشاهدة المشاركة

تحذير!!

أولا : إلى الاخوة المنافحين عن مذهب السلف:
لا يلبسن عليكم ''ببوشة'' هذا و لا يلقين شبهه على احد منكم بالإتيان بصور لكتب أهل العلم حتى يظهر بمظهر القوي في الحجة .......... وهذا هو الظن بكم إن شاء الله
ثانيا: جهل '' ببوشة'' الواضح عندما أوهم بأن اليد في قوله تعالى بنيناها بأيد) هي نفسها في قوله تعالى: ( أم لهم ايد يبطشون بها) حيث جهل أن المعنى إنما يؤخذ من سياق الكلام, بمعنى أن ''أيد'' في آية ( بنيناها...) غير التي في آية( أم لهم أيد ........) التي هي منسوبة للإنسان.
ثالثا: إيهام ''ببوشة'' هذا أن ابن خزيمة قد ربط بين الآيتين ( بنيناها بأيد) و ( أم لهم ايد يبطشون بها) وانما ابن خزيمة قد جاء بالآية في باب اثبات الرجل لله عز و جل وكما هو الظاهر في الصفحة التي صورها أن ابن خزيمة لم يتطرق البتتة لآية ( ( بنيناها بأيد) وانما ببوشة هو من صورها طبعا حتى يلقي شبهه الباطلة ويلبس على البعض. ثم راح يرمي بالتجسيم أبا خزيمة وهو منه براء.
رابعا: إيهام ببوشة بأن السلفيين يقول في آية بنيناها بأيد) أنها يد الله وهذا من خلال تشويشه بصوره وأسهمه ومستطيلاته الحمراء التي ركبها على بعضها البعض
خامسا: كخلاصة : من خلال رد ببوشة يتبين أن رده عبارة عن صور من هنا وهناك : آية من كتاب الله على مزاج ببوشة + صورة من كتب أهل العلم تثبت صفة لله بحق = والنتيجة اتهامه لابن خزيمة بالتجسيم

في الأخير أذكر إخواني بمنهج أهل الأهواء الذي لايسعى للوصول للحقيقة وإنما لاظهار المخالف بمظهر العاجز والمخطئ في اعتقاده حسدا من عند أنفسهم و أرجو أن لايكون من نتكلم معهم ممن ذكرت

اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق

وهذا هو رده السابق
حجة الضعفاء









قديم 2013-06-13, 17:30   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان الجلفاوي مشاهدة المشاركة
حجة الضعفاء
المهم أن لا يقع في خطأ النقل هذا إن أحسنا الظن ثم لا يرمي التهم زورا على ابن خزيمة رحمه الله









قديم 2013-06-13, 19:43   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
رمضان الجلفاوي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03 مشاهدة المشاركة
المهم أن لا يقع في خطأ النقل هذا إن أحسنا الظن ثم لا يرمي التهم زورا على ابن خزيمة رحمه الله
ابن خزيمة رجل حديث لاعلاقة له بالفقه الاكبر









قديم 2013-06-14, 00:01   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
algerie_ahrar
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الزيتونة الاشعرية تتصدى للتشبيه والتجسيم دائما

إظهار التوافق التام الحاصل بين أبرز علماء أهل السنة عامة وعلماء تونس خاصة حول قاعدة من القواعد الإيمانية الأساسية، وهي تنزيه الله سبحانه عن سمات النقص وعلامات الحدوث، وعلى الرغم من تباعد أزمنتهم واختلاف أمكنتهم، إلا أنهم يشتركون جميعاًً في اتباع سبيل الرشاد، وتجنب عقائد أهل الزيغ والفساد.
وقد كان علماء تونس بتوافقهم الإيماني خير أسوة وقدوة للتونسيين، فقد حصَّنوهم من الافتراق في الدين، وجنَّبوهم الفِتن المظلمة الناتجة عن الاختلافات العقدية.
وقد عُرِفت تونس السنية الأشعرية عقيدة بأنها حصن من حصون عقيدة أهل السنة والجماعة، وستبقى كذلك بإذن الله تعالى إلى قيام الساعة، وذلك ببركة ما تخرج بها من العلماء الأجلاء في مختلف مناراتها العلمية كجامع عقبة ابن نافع بالقيروان، وجامع الزيتونة بتونس، وغيرهما من سائر المدارس والزوايا العلمية التي لا تحصى كثرة، وبما تركوه من تراث علمي وأثر تعليمي إيجابي.
وكفى شاهدا على ضمان بقائها على الحق في العقائد الدينية الحديث الشريف الثابت الذي رَوَاه مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ رَسُولُ اللَّـهِ ? قَالَ: «لَا يَزَالُ أَهْلُ الغَرْبِ ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ، حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ»، وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمَ فِي حِلْيَتِهِ بِلَفْظِ: «لَا يَزَالُ أَهْلُ الـمَغْرِبِ ظَاهِرِينَ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَـهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ»، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ ثَابِتٌ مَشْهُورٌ، ومعلوم أن العقيدة الأشعرية هي شعار أهل الغرب الإسلامي ودثارهم.










قديم 2013-06-14, 00:07   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
algerie_ahrar
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الإمام سعيد بن الحداد (ت 302هـ)
الإمام مكي بن أبي طالب القيرواني (ت 437)
الإمام أبو عبد الله محمد بن علي بن عمر المازري (ت536هـ)
الشيخ الإمام أبو محمد عبد الواحد ابن التين الصفاقسي (ت 611هـ)
الشيخ الإمام عبد السلام بن عبد الغالب المسراتي القيرواني
الشيخ الإمام أبو جعفر أحمد بن يوسف الفهري اللبلي المتوفى في تونس سنة (691هـ)
الإمام أبو محمد عبد الله بن محمد المرجاني التونسي (ت699هـ)
الإمام أبو علي عمر بن محمد بن خليل السكوني (ت 717هـ)
الإمام محمد بن سلامة الأنصاري التونسي (ت 746هـ)
الإمام عبد الله بن يوسف البلوي الشبيبي القيرواني (ت 782هـ)
الإمام أبو عبد الله محمد بن عرفة (ت803هـ)
العلامة ولي الدين عبد الرحمن بن خلدون (ت808هـ)
الشيخ الإمام محمد الأبي (ت 827هـ)
الشيخ الحافظ الفقيه أبو القاسم البرزلي (ت 841هـ)
الشيخ العلامة أبو المواهب محمد بن أحمد بن زغدان (ت882هـ)
الشيخ أبو الحسن علي القلصادي الأندلسي المتوفى بمدينة باجة في تونس سنة (891هـ)
الشيخ الإمام أبو عبد الله محمد بن قاسم الرصاع (ت894هـ)
العلامة قاضي الجماعة محمد بن أبي الفضل قاسم البكي الكومي التونسي (ت916هـ)
الشيخ العلامة أبو القاسم بن محمد البجائي التونسي (كان حيا سنة 1025هـ)
الشيخ العلامة أبو عبد الله محمد بن مزيان التواتي المتوفى بمدينة باجة في تونس سنة (1031هـ)
الشيخ العلامة عبيد بن المنتصر بن أحمد بن عبد الواحد الأومي الصفاقسي (ت 1036هـ)
الشيخ العلامة محمد مأمون الحفصي (ت 1037هـ)
العلامة أبو إسحاق إبراهيم الأندلسي السرقسطي (كان حيا سنة 1088هـ)
الشيخ حمودة بن الحاج محمد بن سعيد (كان حيا سنة 1188هـ)
الشيخ العلامة أبو الحسن علي النوري الصفاقسي (ت 1118هـ)
العلامة الشيخ علي بن محمد التميمي المؤخر الصفاقسي (كان حيا سنة 1118هـ)
الشيخ العلامة محمد الغماري (ت1119هـ)
الشيخ العلامة حمزة بن محمد التارزي (كان حيا سنة 1134هـ)
الشيخ العلامة أبو عبد الله محمد زيتونة (ت1138هـ)
العلامة أحمد بن مصطفى الطرودي (ت1167هـ)
الشيخ العلامة علي بن خليفة المساكني (ت 1172هـ)
الشيخ العلامة محمد بن علي الغرياني (ت1195هـ)
العلامة أحمد بن قاسم العصفوري (ت 1199هـ)
الشيخ العلامة عبد الرحيم بن عمر بن المقدم الشريف (من علماء القرن الثاني عشر)
العلامة الحاج قاسم اللطيف (من علماء القرن الثاني عشر)
الشيخ أبو عبد الله محمد بن صولة
الشيخ العلامة محمد ماضور (ت 1226هـ)
العلامة أبو الثناء محمود مقديش الصفاقسي (ت1228هـ)
الشيخ العلامة أحمد بن محمد الشقانصي القرشي القيرواني (ت1235هـ)
الشيخ العلامة محمد بن عثمان النجار الشريف (ت1331هـ)
الشيخ العلامة حسن بن الحاج عمر بن عبد الله السيناوني (ت1347هـ)
الشيخ العلامة إبراهيم المارغني (ت 1349هـ)
الشيخ العلامة محمد طيب بيرم (ت 1357هـ)
الشيخ العلامة محمد بن يوسف الكافي التونسي (ت1380هـ)
الشيخ العلامة محمد الطاهر بن عاشور (ت1393هـ)
الشيخ العلامة محمد الهادي بن القاضي (ت 1399هـ)










قديم 2013-06-14, 12:41   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
( فصل )
وأفسد من ذلك : ما يسلكه نفاة الصفات أو بعضها إذا أرادوا أن ينزهوه عما يجب تنزيهه عنه مما هو من أعظم الكفر مثل أن يريدوا تنزيهه عن الحزن والبكاء ونحو ذلك ويريدون الرد على اليهود : الذين يقولون إنه بكى على الطوفان حتى رمد وعادته الملائكة والذين يقولون بإلهية بعض البشر وأنه الله فإن كثيرا من الناس يحتج على هؤلاء بنفي التجسيم والتحيز ونحو ذلك ويقولون لو اتصف بهذه النقائص والآفات لكان جسما أو متحيزا وذلك ممتنع وبسلوكهم مثل هذه الطريق استظهر عليهم هؤلاء الملاحدة نفاة الأسماء والصفات فإن هذه الطريقة لا يحصل بها المقصود لوجوه :
- أحدها أن وصف الله تعالى بهذه النقائص والآفات أظهر فسادا في العقل والدين من نفي التحيز والتجسيم ; فإن هذا فيه من الاشتباه والنزاع والخفاء ما ليس في ذلك وكفر صاحب ذلك معلوم بالضرورة من دين الإسلام والدليل معرف للمدلول ومبين له ; فلا يجوز أن يستدل على الأظهر الأبين بالأخفى كما لا يفعل مثل ذلك في الحدود .
- الوجه الثاني أن هؤلاء الذين يصفونه بهذه الصفات : يمكنهم أن يقولوا نحن لا نقول بالتجسيم والتحيز كما يقوله من يثبت الصفات وينفي التجسيم فيصير نزاعهم مثل نزاع مثبتة الكلام وصفات الكمال فيصير كلام من وصف الله بصفات الكمال وصفات النقص واحدا ويبقى رد النفاة على الطائفتين بطريق واحد وهذا في غاية الفساد .
- الثالث أن هؤلاء ينفون صفات الكمال بمثل هذه الطريقة واتصافه بصفات الكمال واجب ثابت بالعقل والسمع فيكون ذلك دليلا على فساد هذه الطريقة -الرابع : أن سالكي هذه الطريقة متناقضون فكل من أثبت شيئا منهم ألزمه الآخر بما يوافقه فيه من الإثبات كما أن كل من نفى شيئا منهم ألزمه الآخر بما يوافقه فيه من النفي . فمثبتة الصفات - كالحياة والعلم والقدرة والكلام والسمع والبصر - إذا قالت لهم النفاة كالمعتزلة : هذا تجسيم ; لأن هذه الصفات أعراض والعرض لا يقوم إلا بالجسم أو لأنا لا نعرف موصوفا بالصفات إلا جسما . قالت لهم المثبتة : وأنتم قد قلتم : إنه حي عليم قدير . وقلتم : ليس بجسم ; وأنتم لا تعلمون موجودا حيا عالما قادرا إلا جسما فقد أثبتموه على خلاف ما علمتم فكذلك نحن وقالوا لهم : أنتم أثبتم حيا عالما قادرا ; بلا حياة ولا علم ولا قدرة وهذا تناقض يعلم بضرورة العقل ثم هؤلاء المثبتون إذا قالوا لمن أثبت أنه يرضى ويغضب ويحب ويبغض أو من وصفه بالاستواء والنزول والإتيان والمجيء أو بالوجه واليد ونحو ذلك إذا قالوا : هذا يقتضي التجسيم لأنا لا نعرف ما يوصف بذلك إلا ما هو جسم قالت لهم المثبتة : فأنتم قد وصفتموه بالحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام وهذا هكذا ; فإذا كان هذا لا يوصف به إلا الجسم فالآخر كذلك , وإن أمكن أن يوصف بأحدهما ما ليس بجسم فالآخر كذلك ; فالتفريق بينهما تفريق بين المتماثلين ولهذا لما كان الرد على من وصف الله تعالى بالنقائص بهذه الطريق طريقا فاسدا : لم يسلكه أحد من السلف والأئمة فلم ينطق أحد منهم في حق الله بالجسم لا نفيا ولا إثباتا ولا بالجوهر والتحيز ونحو ذلك لأنها عبارات مجملة لا تحق حقا ولا تبطل باطلا ولهذا لم يذكر الله في كتابه فيما أنكره على اليهود وغيرهم من الكفار : ما هو من هذا النوع ; بل هذا هو من الكلام المبتدع الذي أنكره السلف والأئمة .









قديم 2013-06-14, 22:42   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
رمضان الجلفاوي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03 مشاهدة المشاركة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
( فصل )
وأفسد من ذلك : ما يسلكه نفاة الصفات أو بعضها إذا أرادوا أن ينزهوه عما يجب تنزيهه عنه مما هو من أعظم الكفر مثل أن يريدوا تنزيهه عن الحزن والبكاء ونحو ذلك ويريدون الرد على اليهود : الذين يقولون إنه بكى على الطوفان حتى رمد وعادته الملائكة والذين يقولون بإلهية بعض البشر وأنه الله فإن كثيرا من الناس يحتج على هؤلاء بنفي التجسيم والتحيز ونحو ذلك ويقولون لو اتصف بهذه النقائص والآفات لكان جسما أو متحيزا وذلك ممتنع وبسلوكهم مثل هذه الطريق استظهر عليهم هؤلاء الملاحدة نفاة الأسماء والصفات فإن هذه الطريقة لا يحصل بها المقصود لوجوه :
- أحدها أن وصف الله تعالى بهذه النقائص والآفات أظهر فسادا في العقل والدين من نفي التحيز والتجسيم ; فإن هذا فيه من الاشتباه والنزاع والخفاء ما ليس في ذلك وكفر صاحب ذلك معلوم بالضرورة من دين الإسلام والدليل معرف للمدلول ومبين له ; فلا يجوز أن يستدل على الأظهر الأبين بالأخفى كما لا يفعل مثل ذلك في الحدود .
- الوجه الثاني أن هؤلاء الذين يصفونه بهذه الصفات : يمكنهم أن يقولوا نحن لا نقول بالتجسيم والتحيز كما يقوله من يثبت الصفات وينفي التجسيم فيصير نزاعهم مثل نزاع مثبتة الكلام وصفات الكمال فيصير كلام من وصف الله بصفات الكمال وصفات النقص واحدا ويبقى رد النفاة على الطائفتين بطريق واحد وهذا في غاية الفساد .
- الثالث أن هؤلاء ينفون صفات الكمال بمثل هذه الطريقة واتصافه بصفات الكمال واجب ثابت بالعقل والسمع فيكون ذلك دليلا على فساد هذه الطريقة -الرابع : أن سالكي هذه الطريقة متناقضون فكل من أثبت شيئا منهم ألزمه الآخر بما يوافقه فيه من الإثبات كما أن كل من نفى شيئا منهم ألزمه الآخر بما يوافقه فيه من النفي . فمثبتة الصفات - كالحياة والعلم والقدرة والكلام والسمع والبصر - إذا قالت لهم النفاة كالمعتزلة : هذا تجسيم ; لأن هذه الصفات أعراض والعرض لا يقوم إلا بالجسم أو لأنا لا نعرف موصوفا بالصفات إلا جسما . قالت لهم المثبتة : وأنتم قد قلتم : إنه حي عليم قدير . وقلتم : ليس بجسم ; وأنتم لا تعلمون موجودا حيا عالما قادرا إلا جسما فقد أثبتموه على خلاف ما علمتم فكذلك نحن وقالوا لهم : أنتم أثبتم حيا عالما قادرا ; بلا حياة ولا علم ولا قدرة وهذا تناقض يعلم بضرورة العقل ثم هؤلاء المثبتون إذا قالوا لمن أثبت أنه يرضى ويغضب ويحب ويبغض أو من وصفه بالاستواء والنزول والإتيان والمجيء أو بالوجه واليد ونحو ذلك إذا قالوا : هذا يقتضي التجسيم لأنا لا نعرف ما يوصف بذلك إلا ما هو جسم قالت لهم المثبتة : فأنتم قد وصفتموه بالحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام وهذا هكذا ; فإذا كان هذا لا يوصف به إلا الجسم فالآخر كذلك , وإن أمكن أن يوصف بأحدهما ما ليس بجسم فالآخر كذلك ; فالتفريق بينهما تفريق بين المتماثلين ولهذا لما كان الرد على من وصف الله تعالى بالنقائص بهذه الطريق طريقا فاسدا : لم يسلكه أحد من السلف والأئمة فلم ينطق أحد منهم في حق الله بالجسم لا نفيا ولا إثباتا ولا بالجوهر والتحيز ونحو ذلك لأنها عبارات مجملة لا تحق حقا ولا تبطل باطلا ولهذا لم يذكر الله في كتابه فيما أنكره على اليهود وغيرهم من الكفار : ما هو من هذا النوع ; بل هذا هو من الكلام المبتدع الذي أنكره السلف والأئمة .
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الآية رد مفحم على المشبهة والمعطلة
فقد رد الله على المشبهة بقوله : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
ورد على المعطلة بقوله : وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
ولكن في سبيل فهم صحيح لآيات القرآن بل لكلمات القرآن بل لحروف القرآن لنا وقفة مع سر وجود الكاف في قوله : كَمِثْلِه )
وقد ذكر شيخنا الأستاذ الدكتور : محمد عبد الله دراز في كتابه القيم ( النبأ العظيم )
ما يلي :
1- أن أكثر أهل العلم قد قالوا بأن الكاف زائدة لأنها حينئذ تكون نافية الشبيه عن مثل الله فتكون تسليما بثبوت المثل له سبحانه ، أو على الأقل محتملة لثبوته وانتفائه .
2- وقليل منهم من ذهب إلى أنه لا بأس ببقائها على أصلها إذ رأى أنها لا تؤدي إلى ذلك لا نصا ولا احتمالا لأن نفي مثل المثل يتبعه نفي المثل أيضا... وذلك من باب أولى .
ولو أمعنا النظر في الرأي الثاني لوجدناه أنه مصحح فقط لفكرة وجود المثل لله لكنه لا يثبت فائدة للكاف ولا يبن مسيس الحاجة إليه .
ومن هنا فإن تأكيد المماثلة ليس مقصودا أبدا ، وكذلك تأكيد النفي بحرف يدل على التشبيه هو من الإحالة أيضا .
ولكن بمزيد من التدبر والتأمل نجد أن حرف الـ (( الكاف )) في موقعه محتفظا بقوة دلالته قائما بقسط جليل من المعنى المقصود في جملته ، وأنه لو سقط منها لسقطت معه دعامة المعنى أو لتهدَّم ركن من أركانه .
ونبين أهمية هذا الحرف من طريقين :
الطريق الأول : أنه لو قيل : (( ليس مثله شيء )) لكان ذلك نفي للمثل الذي يكافئ الله فحسب ، لكن قد يفهم من ذلك أن هناك من يليه ، لكن وجود هذا الحرف نفي للعالم كله عن المماثلة وعما يشبه المماثلة وما يدنو منها ، كأنه قيل : ليس هناك شيء يشبه أن يكون مثلا لله فضلا عن أن يكون مثلا له على الحقيقة .
الطريق الثاني : أن المقصود الأول من هذه الجملة هو نفي الشبيه ، وكان يكفي أن يقال : ( ليس كالله شيء ) أو ( ليس مثله شيء ) لكن هذا القدر ليس هو كل ما ترمي إليه الآية الكريمة ، بل إنها كما تريد أن تعطيك هذا الحكم تريد في الوقت نفسه أن تلفتك إلى وجه حجته وطريق برهانه العقلي ...
ألا ترى أنك إذا أردت أن تنفي عن إنسان نقيصة في خلقه فقلت : ( فلان لا يكذب ولا يبخل ) أخرجت كلامك عنخ مخرج الدعوى المجردة عن دليلها . فإن زدت فيه كلمة فقلت : ( مثل فلان لا يكذب ولا يبخل ) لم تكن بذلك مشيرا إلى شخص آخر يماثله مبرأ من تلك النقائص بل كان ذلك تبرئة له هو ببرهان كلي ، وهو أن من يكون على مثل صفاته وشيمه الكريمة لا يكون كذلك لوجود التنافي بين طبيعة هذه الصفات وبين ذلك النقص الموهوم .
وعلى هذا المنهج البليغ وضعت الآية الحكيمة قائلة : مثله تعالى لا يكون له مثل ) تعني أن من كانت له تلك الصفات الحسنى وذلك المثل الأعلى لا يمكن أن يكون له شبيه ولا يتسع الوجود لاثنين من جنسه .
فلا جرم جيء فيها بلفظين كل واحد منهما يؤدي معنى المماثلة ليقوم أحدهما ركنا في الدعوى ، والآخر دعامة لها وبرهانا .
فالتشبيه المدلول عليه ( بالكاف ) لما تصوَّب إليه النفي تأدى به أصل التوحيد المطلوب ، ولفظ ( المثل ) المصرح به في مقام لفظ الجلالة أو ضميره نبَّه على برهان ذلك المطلوب .
وخلاصة القول :
أن الآية بوجود الكاف كأنها تقول لنا : إن حقيقة الإله ليست من تلك الحقائق التي تقبل التعدد والاشتراك والتماثل في مفهومها كلا فإن الذي يقبل ذلك إنما هو الكمال الإضافي الناقص ، أما الكمال التام المطلق – الذي هو قوام معنى الإلهية – فإن حقيقته تأبى على العقل أن يقبل فيها المشابهة والاثنينية لأنك مهما حققت معنى الإلهية حققت تقدما على كل شيء وإنشاء لكل شيء ( فاطر السموات والأرض ) وحققت سلطانا وعلوا فوق كل شيء ( له مقاليد السموات والأرض ) فلو ذهبت تفترض اثنين يشتركان في هذه الصفات لتناقضت ، إذ تجعل كل واحد منهما سابقا مسبوقا منشِئا منشَئا ومستعليا ومستعلى ً عليه .
أو لأحلت الكمال المطلق إلى كمال مقيد فيهما ، إذ تجعل كل واحد منهما بالإضافة إلى صاحبه ليس سابقا ولا مستعليا . فأنَّى يكون كل منهما إلها ؟!!!!
أرأيت كم أفدنا من هذه ( الكاف ) . فسبحان من هذا كلامه .











قديم 2013-06-15, 13:44   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان الجلفاوي مشاهدة المشاركة
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الآية رد مفحم على المشبهة والمعطلة
فقد رد الله على المشبهة بقوله : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
ورد على المعطلة بقوله : وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
ولكن في سبيل فهم صحيح لآيات القرآن بل لكلمات القرآن بل لحروف القرآن لنا وقفة مع سر وجود الكاف في قوله : كَمِثْلِه )
وقد ذكر شيخنا الأستاذ الدكتور : محمد عبد الله دراز في كتابه القيم ( النبأ العظيم )
ما يلي :
1- أن أكثر أهل العلم قد قالوا بأن الكاف زائدة لأنها حينئذ تكون نافية الشبيه عن مثل الله فتكون تسليما بثبوت المثل له سبحانه ، أو على الأقل محتملة لثبوته وانتفائه .
2- وقليل منهم من ذهب إلى أنه لا بأس ببقائها على أصلها إذ رأى أنها لا تؤدي إلى ذلك لا نصا ولا احتمالا لأن نفي مثل المثل يتبعه نفي المثل أيضا... وذلك من باب أولى .
ولو أمعنا النظر في الرأي الثاني لوجدناه أنه مصحح فقط لفكرة وجود المثل لله لكنه لا يثبت فائدة للكاف ولا يبن مسيس الحاجة إليه .
ومن هنا فإن تأكيد المماثلة ليس مقصودا أبدا ، وكذلك تأكيد النفي بحرف يدل على التشبيه هو من الإحالة أيضا .
ولكن بمزيد من التدبر والتأمل نجد أن حرف الـ (( الكاف )) في موقعه محتفظا بقوة دلالته قائما بقسط جليل من المعنى المقصود في جملته ، وأنه لو سقط منها لسقطت معه دعامة المعنى أو لتهدَّم ركن من أركانه .
ونبين أهمية هذا الحرف من طريقين :
الطريق الأول : أنه لو قيل : (( ليس مثله شيء )) لكان ذلك نفي للمثل الذي يكافئ الله فحسب ، لكن قد يفهم من ذلك أن هناك من يليه ، لكن وجود هذا الحرف نفي للعالم كله عن المماثلة وعما يشبه المماثلة وما يدنو منها ، كأنه قيل : ليس هناك شيء يشبه أن يكون مثلا لله فضلا عن أن يكون مثلا له على الحقيقة .
الطريق الثاني : أن المقصود الأول من هذه الجملة هو نفي الشبيه ، وكان يكفي أن يقال : ( ليس كالله شيء ) أو ( ليس مثله شيء ) لكن هذا القدر ليس هو كل ما ترمي إليه الآية الكريمة ، بل إنها كما تريد أن تعطيك هذا الحكم تريد في الوقت نفسه أن تلفتك إلى وجه حجته وطريق برهانه العقلي ...
ألا ترى أنك إذا أردت أن تنفي عن إنسان نقيصة في خلقه فقلت : ( فلان لا يكذب ولا يبخل ) أخرجت كلامك عنخ مخرج الدعوى المجردة عن دليلها . فإن زدت فيه كلمة فقلت : ( مثل فلان لا يكذب ولا يبخل ) لم تكن بذلك مشيرا إلى شخص آخر يماثله مبرأ من تلك النقائص بل كان ذلك تبرئة له هو ببرهان كلي ، وهو أن من يكون على مثل صفاته وشيمه الكريمة لا يكون كذلك لوجود التنافي بين طبيعة هذه الصفات وبين ذلك النقص الموهوم .
وعلى هذا المنهج البليغ وضعت الآية الحكيمة قائلة : مثله تعالى لا يكون له مثل ) تعني أن من كانت له تلك الصفات الحسنى وذلك المثل الأعلى لا يمكن أن يكون له شبيه ولا يتسع الوجود لاثنين من جنسه .
فلا جرم جيء فيها بلفظين كل واحد منهما يؤدي معنى المماثلة ليقوم أحدهما ركنا في الدعوى ، والآخر دعامة لها وبرهانا .
فالتشبيه المدلول عليه ( بالكاف ) لما تصوَّب إليه النفي تأدى به أصل التوحيد المطلوب ، ولفظ ( المثل ) المصرح به في مقام لفظ الجلالة أو ضميره نبَّه على برهان ذلك المطلوب .
وخلاصة القول :
أن الآية بوجود الكاف كأنها تقول لنا : إن حقيقة الإله ليست من تلك الحقائق التي تقبل التعدد والاشتراك والتماثل في مفهومها كلا فإن الذي يقبل ذلك إنما هو الكمال الإضافي الناقص ، أما الكمال التام المطلق – الذي هو قوام معنى الإلهية – فإن حقيقته تأبى على العقل أن يقبل فيها المشابهة والاثنينية لأنك مهما حققت معنى الإلهية حققت تقدما على كل شيء وإنشاء لكل شيء ( فاطر السموات والأرض ) وحققت سلطانا وعلوا فوق كل شيء ( له مقاليد السموات والأرض ) فلو ذهبت تفترض اثنين يشتركان في هذه الصفات لتناقضت ، إذ تجعل كل واحد منهما سابقا مسبوقا منشِئا منشَئا ومستعليا ومستعلى ً عليه .
أو لأحلت الكمال المطلق إلى كمال مقيد فيهما ، إذ تجعل كل واحد منهما بالإضافة إلى صاحبه ليس سابقا ولا مستعليا . فأنَّى يكون كل منهما إلها ؟!!!!
أرأيت كم أفدنا من هذه ( الكاف ) . فسبحان من هذا كلامه .


كالعادة تنقل بلا فهم ،فهل نحن ننكر هذا حتى تحتج به علينا؟
أهل السنة كلهم ينكرون تمثيل الله ويعدونه كفرا ، لكنهم يثبتون لله الصفات التي اثبتها لنفسه أو اثبتها له رسوله ن وانتم تنفون عنه الصفات أصلا بهذه الآية التي هي حجة عليكم لو عقلتم.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
المحزمة, والمشبهة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc