الجزائر تواجه خطر ''أفغنة'' الساحل عن طريق ''الوهابية''

[السيد زغلول]

الوطنية التي يتشدّق بها صاحب الموضوع هي أكبر وأخطر أداة لتقسيم الأمّة الإسلامة
ويبدأ تاريخها منذ اتفاقية سايكس بيكو الملعونة
فبعد ما كان انتمائنا كمسلمين للأمّة الإسلامية تحت راية لا إله إلاّ الله في أيّام عزّتنا الغابرة
أصبحنا اليوم ننتمي للجغرافيا الضيّقة تحت راية الوطنيّة المقيتة
وها هم أبناء جلدتنا يستمعون لنصائح الكفار بحجّة أنّهم خبراء استراتيجيون ومتخصّصون
وكأنّ التخصّص يحول دون العداء والحقد الطبيعي الذي يحمله الكفار للمسلمين
يصدق فيهم -أي أبناء جلدتنا- قول الله تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46