السلام عليكم
موضوع اصبح لا راس له ولاعقب
جدال واتهامات لا طائل منها
الاحسن غلقه ..........والاهتمام بشيء يكون اهم منه
اذا اردتم الخير للبلاد وللعباد
ايها المتجادلون يامن مواضيعكم تدعوا الى الفرقة اكثر منها الى الوحدة
انا واحد من بين الذين يتابعون كلامكم ولم استفد منه شيئا
والصراحة تقال .......والانتخابات فصل في امرها العلماء قبلكم
فلم الجدال من اجل الجدال ولم التناعت بالالقاب
ولم لا ترجعون عن عنادكم
فكم من مرة جربت الاقطار العربية الانتخابات والحقيقة انها لم تفلح في اصلاح الامة بل زادتها تشتتا
وضياعا بل حتى تفسخا ...........وتاريخ مصر قديم مع قضية الانتخابات وفكر الاخوان ولم تجن مصر الا ما ترون
واذا بقينا على هذا الحال فلن يصلح حالنا ولن تقوم لنا قائمة لانه وبكل بساطة
نحن لا نتكلم من اجل تغليب مصلحة بل من اجل ان يقولوا فلانا رد وتدخل وانت وانت وانت
والله كلكم تعلمون ومتيقنون وتتمنون ان تعود الامة الى سابق عهدها ..........لكن ليس بهذه الطريقة التي جربت وفشلت في كثير من الاقطار العربية ............والامثلة كثيرة
فإن الله تعالى مَنَّ على هذه الأمة بهذا الدين الذي جمعها من شتات وأحياها من موات، فصارت به شيئا مذكورا بين الأمم ليهابها القاصي والداني وما تشتت الا بعد الابتعاد عن دينها الذي ارتضاه لها ربها شرعة ومنهاجا
قال تعالى: وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا [آل عمران: 103].
وقال: لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ [الانبياء:10].
ثم إنه أتى على هذه الأمة حين من الدهر دب إليها الفساد في عقائدها ومعاملاتها، فوهنت وضعفت حتى وطئها الخف والحافر، واستخف بها أعداؤها، وصار دمها أرخص الدماء وعرضها مباحا لكل غاصب.
ولن يعود لها مجدها وعزها حتى تراجع دينها، كما جاء به رسولها صلى الله عليه وسلم صافيا من كل ما علق به من البدع التي شوهته وحالت دون تقدم المسلمين،
ورحم الله الإمام مالكا يوم قال: ^لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها^^.
نسأل الله أن يعز الإسلام وأهله