السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السائل يقول ياشيخ انا متزوج مع امراة وعندي 10 ابناء وانا وحدي الذي اعيلهم ولا يوجد سوايا وان تركتهم تحصل مصيبة لكني زنيت مع فتاة احبها واموت عليها وهي كذلك تحبني كثيرا
فهل اقتل كما هو الحد المعروف للثيب الزاني او لا
الجواب للاخ ابو معاذ
لا تقتل يا حبيبي فالحب شيء طبيعي في الانسان وبما انك تحبها لا حرج عليك وحتى الجلد لا نجلدك لانك تمرض ولا تستطيع ان تعمل لكي تطعم اطفالك العشرة الصغار لكن لا تعد للزنا يا حبيبي
هكذا لو سالوا الاخ ابو معاذ ستكون اجابته لانه يريد التيسيير ولا يريد التشدد والسلفية متشديين وربي يقول لا تاخذكم بهما رأفة في دين الله
الحق واضح يا أخي الكريم وحكم تارك الصلاة عند جمهور أهل العلم معلوم والأدلة كثيرة ان شئت سقناها لك
وليكن في علمك ان المصلحة التي تتكلم عنها انت هي مصلحة ملغاة وبالمناسبة اذكر لك ما حكاه الغزالي والآمدي والشاطبي وغيرهم من أن عبد الرحمن بن الحكم وقع على أهله في نهار رمضان فسأل الفقهاء عن توبته من ذلك وكفارته فقال يحيى بن يحيى الليثي يكفر ذلك صيام شهرين متتابعين فلما برز ذلك من يحيى سكت سائر الفقهاء حتى خرجوا من عنده فقالوا ليحيى ما لك لم تفته بمذهبنا عن مالك من أنه مخير بين العتق والطعام والصيام
فقال لهم لو فتحنا له هذا الباب سهل عليه أن يطأ كل يوم ويعتق رقبة ولكن حملته على أصعب الأمور لئلا يعود لأن عبد الرحمن بن الحكم كان أمير
فهذه الفتوى مناسبة في الظاهر لأنه أمير ويستطيع أن يعتق الف رقبة ولا يضره شيء ....
لكنها غير صحيحة لأنها تخالف النص وهو حديث أبي هريرة في الصحيحين في الذي وقع على أهله في نهار رمضان