![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
التفريق بين العلماء والمتشبهين بهم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() (7) قال المسود وفقه الله لهداه:".. وهذا يعني؛ أنَّ الشيخ العباد غيرمطلع على تفاصيل انحرافات مَنْ ينسبهم إلى السنة!، وغير مطلع على ردود أهل العلم عليهم مع ما فيها من أدلة وبراهين تدين أولئك. " قلت: قد تبين بفضل الله أن الشيخ العباد على اطلاع فيما يكتب، ولكن يبدو أن المسود لم يستوعب كون الشيخ العباد على اطلاع على أحوال بعض المشايخ وبين عدم تبديعه لهم! فاطلاعه حفظه الله على ما ينسب إليهم من أخطاء لا يلزم بالضرورة الحكم منه بتبديعهم! ذلك أن هذه الأخطاء المزعومة قد لا تكون أخطاء في الحقيقة إلا في ذهن المخَطئ فقط! أو قد تكون هذه الأخطاء مما لا يبدع به! " لأن الجارح والمعدل قد يظنان ما ليس بجارح جارحا"(1) . ثم المسألة ليست كون هذا الشيخ أو ذاك أخطأ وإنما عقدة المسألة: هل يُجرح العالم أو الشيخ بكل خطأ؟! ويحذر منه ويسقط ويهجر ويبدع؟! بل ويبدع من لا يبدعه؟! والسؤال للمسود: إذا كان الشيخ العباد لا يقرأ ولا يعلم وأنت – وإخوانك القراء العالمين – قرأتم وعلمتم! والكل مجمعون على إمامة العباد – فيما أحسب! - فهلا أطلعتموه وأقرأتموه وعلمتموه! فيحكم مثل حكمكم ويلزم مثل إلزامكم! أما قول المسود:" مع ما فيها من أدلة وبراهين تدين أولئك" فيا ليته يسوق لنا الأدلة والبراهين التي جعلت شيخنا الفاضل عليا الحلبي (من أحط أهل البدع)؟! وليستحضر معنى الدليل في إجابته! ولا مانع من تذكيره بأن( البُرْهان هو الحُجّة الفاصلة البيّنة، يقال: بَرْهَنَ يُبَرْهِنُ بَرْهَنةً إذا جاء بحُجّةٍ قاطعة لِلَدَد الخَصم، فهو مُبَرْهِنٌ... وجَمْعُ البرهانِ براهينُ، وقد برهن عليه: أقام الحجة) كما يقول أهل اللغة. فإذا لم يبرهن المسود هذا الحكم فيقال له(إنما أنت متمنٍ)! كما قاله الزجاج. وقد عاب الله على أهل الكتاب عدم إتيانهم بالبرهان على أمانيهم فقال سبحانه(تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين). يقول ابن كثير – رحمه الله -:" وَهَكَذَا قَالَ لَهُمْ فِي هَذِهِ الدَّعْوَى الَّتِي اِدَّعَوْهَا بِلَا دَلِيل وَلَا حُجَّة وَلَا بَيِّنَة فَقَالَ تِلْكَ أَمَانِيّهمْ وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة أَمَانِيّ تَمَنَّوْهَا عَلَى اللَّه بِغَيْرِ حَقّ وَكَذَا قَالَ قَتَادَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس ثُمَّ قَالَ تَعَالَى ( قُلْ ) أَيْ يَا مُحَمَّد ( هَاتُوا بُرْهَانكُمْ) قَالَ أَبُو الْعَالِيَة وَمُجَاهِد وَالسُّدِّيّ وَالرَّبِيع بْن أَنَس حُجَّتكُمْ وَقَالَ قَتَادَة بَيِّنَتكُمْ عَلَى ذَلِكَ ( إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) " أقول: ليت المسود يسوق لنا الأدلة والبراهين - وليس الأماني - التي جعلت شيخنا الفاضل عليا الحلبي (من أحط أهل البدع) من الروافض والجهمية والمعتزلة والخوارج؟! أين عقولكم أيها السلفيون؟! فإن زعم المسود القول بوحدة الأديان حجة له فقد قال شيخنا – حفظه الله -:" قلتُ في تحقيقي لكتاب العبودية..لشيخ الإسلام ابن تيميّة - رحمه الله - ...: فدندنة بعض العصرانيين حول ( وحدة الأديان ) و( التسامح الديني ) و( الأخوة الإنسانية ) من ضلالات هؤلاء المبطلين ، وانحرافاتهم ،بل كفرياتهم، وإنما يريدون بذلك اجتثاث أصل الإسلام ، ومحو حقيقة دين الله من النفوس ، فالحذر الحذر!!. وذلك تعليقاً على قول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في ( دين الإسلام ) ،قال: (وهوالدين الذي لا يقبل الله من أحد ديناً غيره).https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=20012 وقد كتب شيخنا مقالا بعنوان: الإعــــــــــلان ببراءةِ أهلِ السُّنَّة والإيمان مِن دعوَى) وحدَةِ الأديان ( قال فيه:" وهأنَذا أقولُ(بمفسَّرِ القولِ)، و(صريحِ الكَلامِ): إنَّ القولَ بوحدَةِ الأديانِ - وما إليها...- كُفرٌ -وأيُّ كُفر-؛ لا يقولُ به إلا كافرٌ مُستَبِين، أوجاهلٌ غيرُ أَمين، أو ضالٌّ عن الحقِّ والدِّين..وربُّنا – تعالى- يقولُ: (قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُون.لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُون.وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَاأَعْبُد.وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّم.وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَاأَعْبُد.لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِين) " وفيه أيضا:" فمَن نَسَبَ إليَّ -بالتجنِّي أو الإلزام! أو التقوُّلِ والاتِّهام- أنِّي أقولُ بهذه المَقولةِ الاعتقاديةِ الكُفرِيَّةِ الفاضحةِ -أو بِشيءٍ مِنها - مِن قبلُ أو مِن بَعدُ-: فلَنْ أُسامحَهُ كائناً مَن كان -أيًّا كان-!! (قُلْ حَسْبِيَ اللهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ المُتَوَكِّلُونَ)" https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=19920 قلت: وهي فرية بلا مرية لا يصدقها ويشيعها وينشرها عاقل! عرف شيخنا ودعوته. أما إن اجتر المسود نسبة الطعن في الصحابة لشيخنا وعد ذلك دليلا وبرهانا على الحكم عليه بأنه (من أحط أهل البدع) فيقال له: وهذه فرية صلعاء! إذ كيف يطعن شيخنا بهؤلاء الصحابة ومنهجه ودعوته قائمة على اتباع فهمهم للكتاب والسنة؟! وعلى كل حال فقد سئل شيخنا: (هل تجيزون وصف الصحابة بالغثائية كما نُقل عنكم.. .؟ فأجاب – حفظه الله - :" لا يجوز هذا الوصف ولا ينبغي, وهذا وصف باطل, الصحابة خير الناس, والصحابة أفضل الناس, والصحابة أعظم من وطئ الحصى بعد الأنبياء, هذا الذي نقوله... فوصف الصحابة بالغثائية وصف باطل, وصف لا يجوز، وصف مخالف لعقائد أهل السنة في عظمة الصحابة ومكانتهم ،ولذلك نحن نعتذر إلى الله – سبحانه وتعالى – من كل كلمة قد يفهم منها شيء من هذا القول, أو ما هو قريب منه, أو ما هو أدنى منه, وإن كنا لم نقل ذلك ولله الحمد, ولم نقله ولن نقوله, نحن ننتسب إلى السلف, ورأس السلف هم الصحابة, فكيف نفعل بالطعن فيمن نحن إليهم ننتسب؟!" https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=3697 وأما إن كان السبب وراء الحكم على الشيخ الفاضل الحلبي بذاك الحكم الجائر هو كتابه (منهج السلف الصالح..) فدونكه أيها المسود! هات من الكتاب الدليل والبرهان ودون ذلك خرط القتاد!! مع التنبيه والتذكير إلى التشابه الكبير بين (منهج السلف) وبين (الإبانة) الذي قرأه وراجعه فضيلة الشيخ ربيع بن هادي – حفظه الله وأطال عمره على السنة -! هذا التشابه الذي يصل في كثير من مسائله حد التطابق!! وهذه مقارنة لطيفة – لم تنته فصولها بعد – بين الكتابين في أهم المسائل التي انتقدت على شيخنا ولعله بسببها ألحق بـ(أهل البدع) لا بل وبـ(أحطهم)!! https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=21381 فإذا لم يأت المسود بشيء من الحجج والبراهين واكتفى بترديد: قد بدعه (حامل اللواء) فعندها يقال له: هذا تقليد والتقليد ليس بعلم، ويقال له كذلك:" أنَّ التستر بعالم من فضلاء الأمة دون الأخذ بالدليل والبراهين هو من طريقة المبطلين الزائغين" (2) ويقال له كذلك:" أنَّ كلام أهل العلم يحتج له لا يحتج به؛ قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى (وليس لأحد أن يحتج بقول أحد في مسائل النزاع، وإنما الحجة: النص، والإجماع، ودليل مستنبط من ذلك تقرر مقدماته بالأدلة الشرعية؛ لا بأقوال بعض العلماء!؛ فإنَّ أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية لا يحتج بها على الأدلة الشرعية. ومَنْ تربى على مذهب قد تعوَّده واعتقد ما فيه وهو لا يحسن الأدلة الشرعية وتنازع العلماء لا يفرق بين ما جاء عن الرسول وتلقته الأمة بالقبول بحيث يجب الإيمان به، وبين ما قاله بعض العلماء ويتعسَّر أو يتعذَّر إقامة الحجة عليه!، ومَنْ كان لا يفرق بين هذا وهذا، لم يحسن أن يتكلم في العلم بكلام العلماء، وإنما هو من المقلدة الناقلين لأقوال غيرهم!).(3) (1) انظر (الإبانة) للشيخ محمد الإمام بقراءة ومراجعة الشيخ ربيع بن هادي (2) ( كما قاله المسود في وقفته الرابعة) (3) قاله المسود في (وقفته الخامسة) وهو به وبأهل التعصب والتقليد الصق! ولكن: رمتني بدائها وانسلت!!يتبع إن شاء الله تعالى |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التفريق, العملاء, والمتشبهين |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc