مشرفتنا و اختنا ((اختكم))
ان اعتراضك غير صائب و ذلك للأسباب التالية:
1- أن الألفاظ التي صدر بها اخي عبد الرحيم كلامه في المحرمات هي الفاظ مستمدة من الشرع، و التي تحب الشرع لا أظنها تكره هذه الألفاظ كعدم كرايتتها لألفاظ محرم، و محظور، و لا يجوز. ما هو الفرق بين قولنا لهن (يحرم عليكم كذا) و يمنعن عليكن كذا.............. ام اانا نضطر لتغيير ألفاظ الشريعة بسببهن؟؟؟؟
2- قلت ان عبد الرحيم ((ل أهملت جانب الدين و الذي يرأس كل هذه الصفات )) و هو لم يهمله بل قد جغله أهم شيء و ذلك بطريقتين:
- أنه عبر عن الدين بالتفصيل.
- قوله ((و مادمنا نتحدث عن الزوج المثالي فإن أعظم نموذج عرفه التاريخ هو الرسول عليه الصلاة والسلام وإذا كان الأمر كذلك فإن الزوج المثالي هو من يكون في صفاته وأخلاقه متشبها ومقتديا قدر الإمكان بالنبي عليه الصلاة والسلام)) فهذا كله دليل واضح على انه لم يهمل جانب الدين.
3- قولك: ((و النساء لسن بهذه السذاجة التي تتصور !)) هذا تحامل عليه، لأنه فصل و بين محرمات و تفصيل المحرمات ما كان يوما من الإيام سببه اعتقاذ سداجة من وجهت له.
4- قولك ((يا أخي الكريم هذا الكلام ال'دي' قلته .. لا يكون بالفرض ولله الحمد فإننا نساء نعرف ربنا و لاحاجة لوصي علينا أبدا .. وماذكرته نمتنع عنه دون حاجة للرجل فالدي ليس حكرا على الرجال))
سبحان الله اين انت اختنا من الذكرى و اننا امرنا بالذكرى و هل كل من ذكركن يقابل بهذه الكلام و هذه الصفات، إذا انتن لا تحتجن إلى تذكير ابدا.