|
|
|||||||
| صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
تداعيات وقوع قطاع غزة في ظلام دامس
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 11 | |||
|
السلطة الوطنية تدفع ثمن الكهرباء المستوردة من اسرائيل وحماس تجبي ولا تدفع وتريد سولارا مصريا مدعوم حياة وسوق - حسن دوحان - نائل موسى - «هم (القيادات والمسؤولون بغزة) عندهم مواتير ضخمة، ولا يعانون ويطلبون من الشعب الصبر والصمود لماذا؟! وكيف؟! لا نعرف!!» بهذه الكلمات لخص المواطن محمد مصطفى حالة الضجر التي بات يعاني منها أهالي قطاع غزة جراء الانقطاع المتواصل للكهرباء وعدم توفر المواد البترولية حتى لتشغيل المولدات الكهربائية الصغيرة التي اشتروها من قوت أطفالهم ليضيئوا عتمة الليل. ويشكو المواطن مصطفى من وجود محسوبيات في بيع وتوزيع المواد البترولية التي يتم تهريبها عبر الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية، فمنذ عدة أيام يضطر المواطن مصطفى للذهاب إلى محطات تعبئة الوقود في خان يونس لتعبئة غالون أو اثنين من البنزين السوبر الغالي الثمن لتشغيل مولده الكهربائي الصغير في منزله الكائن بحي الأمل دون جدوى، بينما أشخاص لديهم كابونات يقومون بتعبئة سياراتهم من نفس المحطات أمام أنظار المواطنين بداعي أنهم يعملون في الأجهزة الأمنية للحكومة المقالة أو في الأجهزة العسكرية المسموح لها بالعمل في قطاع غزة، كما يقول. دائرة السخط والغضب في أوساط المواطنين في قطاع غزة بدأت بالاتساع مع تضخم أزمة انقطاع الكهرباء التي باتت لا تصل سوى لست ساعات فقط في اليوم، الأمر الذي أدى إلى شل مختلف مرافق الحياة الصناعية والتجارية وغيرها. ويقول مصطفى: «نحن وعائلات كثيرة فقيرة لا نجد كهرباء في الليل، ونعاني نحن وأطفالنا الأمرين بينما المسؤولون غارقون في الوهم، إنهم يريدون أن يحققوا بمعاناتنا أهدافا ومكاسب سياسية، معاناتنا لا تعنيهم كل ما يعنيهم هو المصالح الشخصية والحزبية، أي صمود الذي يطالبوننا به بينما هم لا يعانون من شيء». «رجعت ريما لعادتها القديمة» وهذا المواطن شعبان حسن من رفح يصف ما يجري في قطاع غزة بقوله: «رجعت ريما لعادتها القديمة، فقبل نحو أربع سنوات ومع اشتداد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، كان تجار الأنفاق وغيرهم من المتنفذين والمسؤولين يتاجرون ويستغلون حاجة المواطنين، ويبيعون المواد البترولية المهربة عبر الأنفاق بأرقام كبيرة، وصلت إلى حد بيع لتر البنزين بعشرين وثلاثين شيقلاً، وها هي الأيام تعود.. ونفس الفئات تقوم ببيع غالون السولار سعة 20 لترا بـ 140 شيقلا». ويقول حسن: «لا نعرف إن كانت الحكومة المقالة فقدت السيطرة على الأنفاق والتجار وآكلي لحوم البشر، أم أن جزءا من المسؤولين لديهم مصلحة في الفوضى القائمة وعمليات استغلال المواطنين لتحقيق أرباح وثروات». |
|||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| بوقوع قطاع غزة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc