|
|
|||||||
| قسم انشغالات اساتذة التعليم العالي و الباحثين الدائمين فضاء للنقاش اليومي، لتبادل الخبرات حول التدريس، المناهج و البرامج، قانون الأستاذ، المنح و التربصات... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 21 | |||
|
بداية المشوار أن نعرف أين نحن و إلى أين نريد أن نصل. و الخطوة الأولى هي الاعتراف بالحقائق لا ينفع أن نغطي الشمس بالغربال .فالموضوع مطروح من زمان في الصحافة الوطنية،و لا ينبغي أن نسيئ الظن بالصحفيين الجزائريين لأنهم قبل كل هذا يريدون الخير للجزائر و يتمنون أن تكون في مكانة أفضل مما هي عليه. أضعف تلميذفيالعالم..؟ 2/رداءة غير مسبوقة بجامعة بسكرة.ليس أضعف تلميذ من ينال الصفر نظير عدم تمكّنه من الإجابة الصحيحة، أو غيابه عن الامتحان، وإنما الذي لا يُبالي بالأصفار التي تتهاطلعلى دفاتره المدرسية، خاصة إذا كان هذا التلميذ برتبة أستاذ، أو دعونانقلها بصريح العبارة: مسؤول سام. فالمراتب الأخيرة التي حققتها الجامعة الجزائرية، مقارنة مع جامعات عربية وإفريقية، ومن تصنيفات قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن الصين، حتى لا نتهم هاته التصنيفات بالإمبريالية أو الماركسية، ما عادت خبرا للنشر والإعلام وكفى، لأن الجزائر التي ستصرف خلال عام 2012 أزيد عن ثلاثة مليارات وسبع مئة مليون دولار، على قطاع التعليم العالي، حسب مشروع قانون المالية، وتضم قرابة الستين جامعة ومليون ونصف مليون طالب جامعي، لا يمكنها أن ترضى بهاته الرتبة المتذيّلة، حتى إن جامعات عربية حديثة صارت ترفض معادلة الشهادة الجامعية الجزائرية، ولا تعترف بها، ولا أحد يفهم لماذا بوشر في إنجاز أكبر جامعة في إفريقيا بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، ولماذا تمّ غرس عدة أقطاب جامعية في سطيف، ولماذا يسعى المسؤولون لتحويل وهران عاصمة إفريقية للتكنولوجيا، ولماذا رُفعت نسبة النجاح في البكالوريا، حتى قاربت مستوًى زلزل قدسية هاته الشهادة، واحترام الناس للحائزين عليها، ولماذا مازلنا لوحدنا في العالم من نتحدث بلغة "ملايين الطلبة"، وبالكمّ في قطاع يُحسب بالنوعية فقط؟ ونحن نُصفع علميا دون أن نحرك ساكنا، بل يا ليت الجميع يسكنون ولا يصرّون أن يبقوا على خطاياهم يعمهون بنفس السياسات، فإذا كنا نصدق ونهللّ لكلام معسول قالته الأمريكية، هيلاري كلينتن، عن سياستنا، فعلينا أن نهتم أيضا بما تقوله مؤسسات أمريكية تهتم بتصنيف المؤسسات التعليمية والاقتصادية، وتمنحنا ملاحظات توبيخية وأرقاما صفرية ومراتب لا تنزل عن الستة آلاف وما فوق، كما هو الحال مع أحسن جامعة جزائرية أو لنقل أقل الجامعات سوء ورداءة. هل يعلم وزير التعليم العالي أن بعض الكليات لم تبدأ موسمها الجامعي بعد؟ وهل تعلم المنظمات الطلابية الكثيرة التي حشرت أنفها في السياسة، أنها حتى لو جلست على مقاعد البرلمان، فإن شهاداتها الجامعية ما عادت مقبولة لدى الجيران، وهل يعلم عشرات الآلاف من الأساتذة ومليون ونصف مليون طالب، أن جامعات سنغالية وسودانية وهندوراسية احتلت مراتب أحسن من جامعاتنا؟ وهل يعلم الجميع أن الميزانية التي تحرقها الدولة على التعليم العالي هي مجموع الميزانية العامة لعشرة دول إفريقية مجتمعة!!؟ نعلم جميعا أن البحث العلمي هو أساس التعليم العالي، ولا نعلم لماذا لا تصرف الجامعة الجزائرية نصف ميزانيتها أو كلّها من أجل البحث العلمي الصريح عن أسباب هذا التأخر، لأن ما صار يحدث من صرف للمال العام وبملايير الدولارات على قطاع جرّنا لذيل الترتيب، صار أشبه بالتبذير الذي نخاف أن يجعلنا إخوانا للشياطين، والعياذ بالله. عبد الناصر 2012/03/02 متى ترحل يا ليل؟ : أولاد ميمون تصنف جامعةالجزائر في الخانة رقم 62 على المستوى الإفريقي، فيما يستحيل وجود أية جامعة جزائرية ضمن قائمة 4000 أخرى في الترتيب الأكاديمي العالمي في الوقت الراهن، والخلل في ذلك يعود إلى المشرفين على إدارتها، الذين أغرقوها في عصر الانحطاط، بعدما كانت تكافأ بجوائز عالمية في القرن الماضي، وأبرز مثال على ذلك هو تحصل جامعة قسنطينة على جائزة نوبل عام 1907 في مجال الطب، وفي الخمسينات تحصلت جامعة الجزائر على الجائزة نفسها في مجال الرياضيات. أوعزت وثائق تحصلت عليها ''النهار''، أحد الأسباب التي كانت وراء تدني مستوى الجامعة الجزائرية، واستحالة تصنيفها من قبل أهل الاختصاص في الترتيب الأكاديمي العالمي، في الوقت الذي تعتبر فيه نظيرتها ''كاب تاون'' بجنوب إفريقيا الجامعة الوحيدة ضمن 500 جامعة في الترتيب الأكاديمي العالمي، إلى الأخطاء الفادحة التي طالت امتحان الماجيستير بكلية العلوم الاقتصادية بجامعة بسكرة، لدورة 16 أكتوبر 2008، بفرع المحاسبة والجباية وبالتحديد في مادة المحاسبة المعمقة، فالتمرين الأول لهذه الأخيرة، لم يستطع الطلبة حله بسبب نقص في المعطيات وبالتحديد في المعلومة الخاصة بتاريخ شراء الاستثمار، أو بصفة عامة بكيفية تغير مخزون المعدات والأدوات بمعنى ''بيع، تنازل، شراء مع ذكر التواريخ''، أما الفضيحة الثانية التي طالت التمرين الثالث بالمادة نفسها، فقد جاء في السطر الرابع - حسبما يشير إليه نص الامتحان- مايلي :''100غلاف متداول عند الشراء بقيمة 8000 دج أي 80 دج للغلاف''، و جاء في السطر العاشر ''إرجاع الأغلفة للمورد ربعها تالف أي؛ 25 غلاف تالف، وقبله المورد بمبلغ 15000 دج أي؛ ما يعادل 600 دج للغلاف''، فهذا تناقض لا يسمح بحل التمرين، فهل من المعقول أن يكون سعر الغلاف التالف 600 دج، في حين سعر الغلاف الجديد يقدر بـ80 دج؟ .و لعلم الجميع واضع أسئلة هذه الماجستير (المسخرة) لسنة 20008 في المحاسبة التحليلية لم يتحصل على الباك ،كيف فعل حتى أصبح أستاذا .شيء محير. |
|||
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الاستاد, الجامعي, كفأة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc