أسلوب رائع بديع ، ووصف ممتاز دقيق، و أنا أقرأ أتخيل الدكان برفوفه المغبرة ، وسطه عمي علوان جالس خلف طاولة لم تظهر لا مكتبا و " لاكنتوار" ، و أنت جالس أمامه على ذلك الكرسي الخشبي، و قد فقد بعضا من أجزاءه العلوية ، يشهد مع باقي الأثاث على عتق المكان، تراقب حركاته كطفل ينتظر ما قد يخرج والده من جيبه ، وتقول في قلبك تكلم "هلكتني" ، لكن شفتا عمي علوان لا تتكلمان بسرعة ، كما اعتاد كل الكبار ، يبدأون في سرد الحكايا ، و بين لحظة و لحظة يتوقفون ، فتعتقد أن القصة قد انتهت و لم تفهم ، و عندما تحاول الإستفسار ......"استنى راني جايك " يجيب باستغراب ، و كأنه يقول يالكم من جيل متسرع ،
أما الشاي فكان يمكنك أن تحظره من " قهوة لتاي" مباشرة لتضمن نكهة النعناع.
أنتظر بلهفة و شوق باقى القصة كما كنت تنتظر عمي علوان و هو يضيف لها نكهاته الخاصة