ــــ الكُتّابُ الصَّـــعالِيك ....... / ..

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **

’’أنيقون هُم ،
لِدرجةِ أنّهُم يكرَهُونَ الفوضى ،
ونحنْ ’ لَا أدري كيفَ صِِرنا نَراهَا ذاتَ فلسفَةٍ وعُمقْ !


أَرأيتَ إلى أَيِّ حدٍّ نغرقُ في السّذاجَةِ والمغثْ ؟
أرأيتَ كيفَ يَحرِصُونَ على تَوقِيتِ كُلّ شيءْ ، وتدقِيقِ كُلِّ شيءْ ’ وترتِيبِ كُلِّ شيءْ ؟
ثُمَ يُرتِّبونَ لدَفنِ صوتِكَ في الظَّلَام ’
بذاتِ الدّقّة ’ وفي وقتِكَ المُناسِبْ
أرأيتْ ؟


و ليسَ من رَفيقٍ -يا عَزِيزي - هُناكَ في رِحلةِ الضّيقِ والقَلقْ غيرَ أغلَالِكَ وعُكّازِكْ !
ومِسطَرَتِكَ التّي تَكتُبُكْ ’ ولِسانِكَ المُعلَّقُ على بَطْرِ الدّهشة !
و صديقكَ المبحوحْ !

فتوَكّأ يا ابنَ أُمّ , على اعتِذارٍ يليقُ بالمُلوكْ ’ وانحنِ حتّى يَبلَعَ أنفُكَ رُكبتَيكْ ’
ثُمَّ ترنَّحْ
أو تبجَّحْ
أو تظاهَرْ بالعَجزِ والمَرضِ والضّياعْ ,
وبِأنّكَ لَا تعرِفُ طرقَ العَودةِ إلى السّقفِ كالجِرذْ ,



رُبَّما غفَرتْ لكَ قبِيلةُ الغَطارِفة ’ وسلّموكَ ذَيلَكَ المُصادَرْ !

مايْ بِي !

و

مايْ بي ] يا صديقي قد سبق وشهدتَ حادثَة [ فيرانَا ] المليئةِ بالسواد الذي إمتلأ به المكان

فجميلٌ انك إستعضت بــ (رؤيتنا ) عن ( رؤيتِـ هم )
لكي لا يحدث سوءُ فهمِ

ولنبقَى [ مضيئين ] كالشمس تمامًا أو أكثر المصابيح إمتلاءًا بــ ( الواطاتْ )
في قريةِ لم تشهد الكهرباء إلاَّ [ من قريب ]


[ من قريبٍ ] هذهِ عجيبةٌ لو تعلم !

رُبما لا تعلمُ لأنني أعلمُ تمامًا أننا نعيشُ في أماكنَ تضيءُ منذُ ان سًمع أولُ صراخٍ لنا
ولكن حكايات [ الأجداد ] تقُول أنهُم دُهشُوا لأولِ [ مصباحٍ ]

ولأنهُم كانوا اكثرَ منَّا [ بياضًا ] و [ إضاءةً ]
فإنهُم كانوا - حسب رواياتِ جدَّتِي - يجتمعُون نسوةً ورجالاً
على أول مذياعٍ كان لأحدِهم


ثُمَّ إنني ( رأيتُ )

لذلكَ انا - مثلُك- لا ازالُ [ اخمنُ ]

لما ؟