يا أخي إن المسابقات في الجزائر أصبحت ميدانا للغش و المحسوبية ، وذلك راجع
أولا لقانون الذي يتحكم في عملية الإجراء و التصحيح،
و ثانيا لعدم قيام كل من في المركز بهمته و خاصة الحراس الذين يغضون الطرف عن عملية الغش،
وثالثا المشاركون في حد ذاتهم فمنهم من حلل العملية و انغمس فيها، وهناك من يستنكرها لكن بصمت.
و رابعا مراكز التصحيح حيث أن اعتماد تصحيح واحد يزيد الطين بلة حيث لا يضمن الإنصاف و حتى لو كان كل المصححين نزهاء فالخطأ وارد.
وخامسا: المحسوبية و التصحيح المتواطئ و النتائج المفبركة.
سادسا: عدم إعطاء حق النقد و إرسال الكشوفات و نشر الأجوبة النموذجية و سلم التنقيط.
و لتكون هذه المسابقات فعالة يجب معالجة كل هذه النقاط:
1 ـ قيام مراكز الإجراء بمهامها و معاقبة المخالفين مع ضمان حمايتهم بالطبع.
2 ـ اعتماد التصحيح الثاني.
3 ـ نشر الأجوبة النموجية وسلالم تنقيطها.
4 ـ إعطاء الحق بالطعن في النتائج و معاقبة المتسبب فيها.
5 ـ اعتماد نسبة 20 بالمئة للتأهيل.
6 ـ إعلان النتائج في الموقع الإلكتروني و في المديريات لكي لا يتم التلاعب بالقوائم.
7 ـ خوف الله من الجميع المترشح، الحارس، المصحح، ....