أختاه : عطر الملكة
أنا لست ضد المرأة المتعلمة تلك المرأة التي تتبوأ مراتب عليا في الحياة ، لأنها أولا وأخيرا هي نصف المجتمع ، وإن تعطل هذا النصف يصبح المجتمع مشلولا وغير قادر على التجدد والحياة ، لكني لست مع المرأة التي لاتبالي ما حولها ، بل ربما تتعالى على الرجل حينما يطلب يدها ، بل كبرياؤها يمنها من القبول بحجة أن الزواج قد يقضي على حريتها وقد ألفت أن تخرج متى شاءت وأن تدخل متى أرادت ، وقد تضن أن الزواج يضعها في قفص من حديد( ليس من ذهب) ، هدا النوع من النساء يسئ للمجتمع أكثر مما يفيده بقصد أو عن غير قصد .
أختاه : كم من نساء عشن حيزا من الدهر وفتنتهما الحياة بما يحوزان من مال وجاه ومنصب وتجنبن الزواج ، لكن بعد حين من الدهر وجدن أنفسهن بين أربعة جدران لا أحد يسأل عنهن فاصابهن الندم في زمن لاينفع فيه الندم ولا الأسى ، هذه حقيقة تعيشها المرأة المتمدنة بكل مآسيها بعد أن أصبحت وحيدة منزوية غارقة في عزلتها لا أحد يسأل عنها بلا أهل يؤاسيها في محنتها ، هذه أخطاء تقع فيها بعض النساء لأنهن يعتبرن الزواج بالنسبة لهن من الكماليات ومع تقدم السن وتراجع جمالهن يحسسن بالطامة الكبرى ، وأعطيك مثالا حيا وهو في مجال عملك وثمثل فيه السيدة : بن ابراهيم ( المحامية) مثالا حيا وقد بلغت من الكبر عتيا لكنها بقيت عانسة ، ولا أعتقد أنها لم تجد من يطلب يدها بل العكس .
لهذه السب ولغيرها من الأسبا تلأخرى يجب على المرأة أن تضع الزواج نصب اعينها ، ومتى جاءت فرصة العمر أن تلتقطها لكن بتبصر إدراك ، وليس هروبا من معانات الأسرة وظلم الزمن ( أي لانعالج مشكلا بما هو أعظم منه) حتى لاتقعفريسة في أيدي رجل لايعرف معنى أنوتتها وقيمتها في الحياة ، وما اكثر هؤلاء في مجتمعنا الحاضر الذي دائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــا ينظر إلى الرجل على أنه له الحق في كل شئ ، بينما المرأة لايتم الإستماع إليها إطلاقا.
للنقاش بقية ، ولكن في مواضيع إجتماعية أخرى أكثر حساسية وأكثر جرأة ، وبموضوعية حتى نكسلر الكثير من الطابوهات وما أكثرها في مجتمهنا بالجزائر، والسلام على من اتبع الهدى ، وإلى نقاش آخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــر.