في الوقت الذي هبت فيه رياح التغيير على شواطئ البحر، و ألقحت زهور ربيعٍ مسروق الألوان. فصارت الحمرة للدماء بدل الزهور، و الخضرة للعسكر بدل الأعشاب.... و الشذى للدخان...!
يقف الجزائري يتأمل حاله.
إنه يحب التغيير أكثر من غيره و يعشق الحرية أكثر من غيره...
لكنه يحب وطنه أكثر بكثيرٍ من غيره....
سؤال : هل أنت مع التغيير؟!
المواطن الجزائري : نعم و لكن أن نغير أنفسنا! لأن الخطأ فينا قبل كل شيء!
خلاصة : الشعب يريد تغيير الشعب!
---------------------------------
هل أنت مع هذا الجواب ؟
و إن كان الجواب نعم، فما الذي يجب تغييره بالتحديد ؟