ظواهر غريبة انتشرت بشكل مذهل في مدارسنا(العنف اللفظي- الجسدي – المخدرات – التدخين......) .وهذه بسبب الطريقة المنتهجة من طرف وزارتنا ستنتج لنا مستقبلا/إن لم نحاربها/ أجيال جد عدوانية لاعلاقة لها بالقيم والأخلاق والدراسة وستكوّن الارهاب الحقيقي الذي اتهم بن بوزيد المدرسة الأساسية بانتاجه- سابقا - ولآسباب كثيرة لانستطيع احصاؤها بل نذكر عينة منها
- غياب قوانين صريحة تمنع مثل هذه الممارسات وتمكن الآستاذ من ممارسة مهامه براحة.
- سياسة – لاتضرب تلميذ ولو بزهرة - شجعت التلاميذ على العنف داخل المدرسة وخارجها . مع غياب دور الأسرة والمجتمع /الكل ضد الأستاذ /
- عدم الكفاءة وسوء التكوين لعدد كبير من أساتذة السنوات الأخيرة بسبب سياسة التوظيف عن طريق المسابقة (لاتكوين نفسي ولا بيداغوجي ولا تربوي) لأن مؤسسات التكوين المتخصص لاتكفي لتغطية العجز في أساتذة التخصص
- تقزيم دور مجالس الأقسام الذي أصبح ينحصر فقط في منح – انذار – تهنئة – تشجيع....فقط حتى اعادة السنة بالنسبة للتلاميذ ليس من صلاحيات المجلس .فالكل صار يذهب الى المديرية التي لاتتردد في منحه شهادة التسجيل. ولانتحدث عن الضغوطات الممارسة على المجلس والمدير للتسجيل اوالاعادة
- عقلية – لي قرا واش دار – سيطرت على عقول تلاميذنا واستمدوا نتائجهم من وجود اخوة لهم او أقارب بطالين او تجار أو .....المهم اكملوا دراستهم ولم يستفيدوا بها..
- لاتوجد قوانين تحمي القائمين على الشؤون التربوية – القانون مع التلميذ وضد الاستاذ